الفصل العشرون : الحادثة المؤلمة

Start from the beginning
                                    

جايمس : انت بامكانك مساعدتها أليس كذلك كيفارليس ؟

كيفارليس بتعبير جاد : قد أستطيع لكني لست متأكدا فهذا لم يحدث في المرة السابقة

جايمس : لا بأس ، على الأقل يمكنك المحاولة

كيفارليس : حسنا لا تنسى انها تبقى صديقة طفولتي و أمرها يهمني ، و لكن احتاج ان يخرج الجميع من هنا

جايمس : ألا يمكنني البقاء ؟

كيفارليس : للاسف لا أستطيع أن البي طلبك

جايمس : حسنا اذا

قبل يديها الصغيرتين و وقف أمر الجميع بالرحيل ، و قبل أن ألقى نظرة أخيرة عليها و قال

جايمس : فلتعدها الي .

كيفارليس : سأحاول .

خرج جايمس و أغلق الباب ، واتجه نحو مكتبه يسير بصعوبة كاد أن يفقد توازنه فأمسك به سايمن و قال

سايمن : فلتتماسك يا رجل أنا لم أعهدك هكذا ضعيف

جايمس بابتسامة : لا أعلم ما الذي حصل لي يا سايمن منذ أن رأيتها اول مرة و انا أعود لنفسي القديمة ببطء بدأت أظهر مشاعري أكثر ، لم أعد اغضب بسرعة على هؤلاء العجائز ، هه أعتقد أني وقعت و بشدة في حب تلك الأميرة الباردة

نظر سايمن إليه متألما لطالما علم أنه قوي ، لطالما اتبعه في كل مكان احترمه لقوته و شجاعته لم يلحظ له نقطة ضعف ، و لكن أن نقطة ضعفه قد ظهرت أخيرا ، ألقى نظره على الباب الذي تقبع خلفه أيلي و نظر إلى صديقه و قال محدثا نفسه

( قد تعتقد انك اصبحت اضعف و لكن صدقني أرى مستقبلا باهرا لك بجوار تلك الملكة ، و ستصبح من ذي قبل بجوارها أرجو أن أعيش لأرى الممالك تركع لك احتراما و تقديرا بجانبها )

نعود لكيفا :

شعت عيناه باللون الأخضر و جلس على كرسي بجانب السرير ووضع يده على رأسها و أخذت يده تشع ضوءا أخضر و قال

كيفا : ما الذي ترينه لتقاومي الاستيقاظ ، ألهذه الدرجة الأمر مؤلم ، بابتسامة : استيقظي بسرعة فالكل بانتظارك و كرستين انها تبكي بشدة من أجلك أتريدين هذا ، و جايمس و الآخرون الجميع الجميع هنا يرجو منك الاستيقاظ لقد أصبحت محبوبة جدا في هذه المملكة البعيدة لا أحد يكرهك هنا لا أحد يمقتك و خصوصا أنا ، أنا لا ألومك و لن أفعل هذا شيء لا يمكن أن ألومك عليه فأنا ..قام بطبع قبلة على جبينها و أكمل : ما زالت أحبك يا صديقتي

أيلي :

أنا أسير في مكان مظلم جدا و مخيف فجأة سطع ضوء من بعيد فرأيت بابا يفتح فركضت إليه فتحت عيناي لأرى امامي مشهدا مخيفا حولي الكثير من الجثث دماء في كل مكان دمار نظرت نحو يداي فخفت كثيرا تراجعت للخلف فقد كنت مغطاة بالدماء و ثيابي كذلك ، أخذت ارجع للوراء خائفة بشدة ، لا يمكن أن أكون أنا لست قاتلة لست قاتلة تعرقلت في شيء ما فوقعت على الأرض فرأيتهما أنهما والدا كيفا و لكن كيف ؟ ما الذي حدث ؟ سمعت صوتا نظرت باتجاهه فإذا بي أراه انه كيفا و لكن أتى إلى هنا أخذ يجري و ألقى بنفسه على والديه و أخذ يبكي ثم نظر إلي و قال

اسطورة التنين الابيضWhere stories live. Discover now