أزلت دموعي لاقول بقوة
_لن اكون ياسمين ابنت ابي ان عدت لمنزلكم مطلقه هذا منزلي يااخي لن أعود معك

قَـبلني على جبهتي قائل

_أصبّري يااختي وارفعي رأسنا امام الناس عوضك الله

وخرج ... لاعود بنية العوده
أغمضت عيني بألم وضعت يدي اعلى رأسي أصبحت لا ارى اي شيئ واختلطت الالوان علي مسكت بالحائط وانا اسير لاسقط في الارض

واخر ما رأيته محمود

شعرت بهِ يحملني لسريري ثم جلس قربي يمسك وجنتي ويمرر يداه عليها ...

وصرخ على امه طالب منها ان تأتي بالدايا ..

الدايه او القابلة
وقتها كانت الوحيده المرأة التي تفهم في الطب
ومحمود لا يستطع ان يجعل الحكيم يكشف عليها
لحبهُ الشديد وغيرته

ولكن امه نظرت لها وله
لتحرك يداها بسخريه قائلة
_حركات قديمة جداً

جاءت الدايه مما اضطر محمود للخروج
وقف امام الباب يحرك جسدهُ يسار يمين بتوتر
وانا استمع لمّا يحدث ولكن لا استطع ان افتح عيني

لاستمع لصوت اخ محمود يقول لهُ
_زواجك سَـيّقام ارحل لتحضر نفسك
_ياسمين

_ارحل الان نحن هنا

خرجت الدايه لتصبح قرب ام محمود

مَضی وأندّثر Where stories live. Discover now