تابع الحلقة 9

En başından başla
                                    

سنية وهى تصعد الدرج بسرعة: حاضر يا ستى.

صعدت سنية وطرقت الباب وهى تقول: ست شمس....ست شمس.

فتحت شمس الباب فى عنف وهى تقول بحدة: عايزة إيه؟؟

سنية: الست سوسن بتقولك بسرعة علشان سى حسام جه.

دبت شمس بقدمها أرضا وهى تتمتم بعصبية: حسام وقرف.....

سنية: بتقولى حاجة يا ستى؟؟

شمس بعصبية: و أنتى مالك أنتى؟......وبعدين إيه إللى موقفك.....خلاص الرسالة وصلت...غورى يالا.

سنية وهى تتجه نحو الدرج وتتمتم بسخط: إلهى يبتليكى يا شمس باللى يبهدلك كده ويقطعلك لسانك المتبرى منك ده.

وبعد خمس دقائق...كانت شمس تنزل على الدرج بخطوات بطيئة ومتزنة.....رفع حسام عينيه إليها فى انبهار....فقد كان يشعر إنها الأميرات اللاتى يظهرن فى الأفلام أو فى الروايات الخيالية.

اقتربت شمس وهى تقول بابتسامة صفراء: أهلا يا حسام.

هب حسام من فوق مقعده و مد إليها يده مصافحا وهو يقول: أهلا بملكة جمال الكون.

مطت شمس شفتيها وهى تقول ببرود: ميرسى.

تنحنحت سوسن وقامت من فوق مقعدها وهى تقول: مش هوصيك يا حسام خد بالك من شمس وماتأخرهاش عن الساعة 11

حسام وهو مازال ينظر إلى شمس فى انبهار: دى شمس فى عينيا يا طنط.

سوسن: تسلم عينيك يالا بقى علشان ماتتأخروش على الحفل.

حسام بجدية: أيوة يا شمس يالا أحسن نتأخر(وبدون
كلمة إضافية تحرك حسام باتجاه باب القصر)...أما سوسن فقد أمسكت بذراع ابنتها وهى تقول: بت يا شمس حسك عينك تكسفينى أدامهم....بلاش كلامك وتلميحاتك السخيفة دى مش عايزة حسام يشتكيلى منك أنتى فاهمة؟؟

نظرت شمس إلى والدتها نظرة نارية ثم قالت بشئ من العصبية: والله مش هغير نفسى علشانه لو استفزنى ماوعدكيش إنى هسكتله وانتى عارفانى كويس و زى ما قلتلك دى أول و أخر خروجة ليا معاه.

جذبت شمس ذراعها من بين قبضة والدتها واتجهت إلى باب القصر لتخرج و تغلقه وراءها فى عنف.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
و خلال 10 ثوانى كانت شمس مستقلة السيارة بجانب حسام لتنطلق بهما فى سرعة.

كانت شمس مستاءة.....حانقة.....كانت تشعر بالقهر....فهى ولأول مرة ترغم على فعل شئ لا يروق لها......ولولا أن والدها قد ذهب لزيارة بعض أقاربه كما هو معتاد فى كل يوم عطلة.....كانت لتشكو إليه سوء تصرفات والدتها معها.

رواية الحب بين الماء والنارHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin