كوثر بحزن:جواز مؤقت يعني.

حمزه ملتفتاً إليها:بالظبط يا أمي..ياسمين من حقها تختار شريك حياتها..وانا هكون مُجرد شخص ربنا بعته ليها علشان يساعدها،وبمُجرد ما مهمتي تخلص..هخرج من حياتها.

كوثر مضيقه عينيها وبتساؤل تابعت:مش يمكن تحبها.

حمزه بعدم إقتناع:أحب طفله صغيره يا أمي.. انا مش قادر أشوفها غير كدا.

كوثر بترقُب:بس إنت مستحيل ترفض حاجه،وترجع تقتنع بيها..موافقتك إنك تتجوزها مش بس مساعده،لا دا في حاجه تاني انا مش عرفاها.

حمزه بتوتر:م م م مش عارف ،يمكن حابب أكتشف الشخصيه دي،أو يمكن لأنها نوع جديد او مره أقابله،وما يكونش كتاب مفتوح بالنسبه لي.

كوثر بتفهم:امممم ..أتمني تغير فكرتك المؤقته دي.

حمزه بحسم:بلغي أهلها إننا هنزورهم بكرا.

كوثر بسعاده: تمام يابني.

أنهـي حمزه حديثه ومن ثم إستأذن مغادراً المكتب في حين تابعت كوثر بخفوت وفرحه طغت علي جميع خلجات وجهها...

-إنت مُعجب بيها يا حمزه،بس رافض تعترف بدا ..وانا مُتأكده إن الطفله الصغيره دي ،هتخليك تعشقها.

أمسكــت بحقيبتها الخاصه عندما أعلن هاتفها عن مجيء إتصالاً وما أن رأت اسم المُتصل حتي أجابت بهدوء...

-عاليه حبيبتي أزيك!

عاليه بود:بخير..فينك كدا يا كوثر هانم مش بتسألي عني والدُنيا وخداكي.

كوثر بهدوء:أعذريني،والله مشاغل الحياه.

عاليه بتساؤل:طيب وعملتي أيه في موضوعنا!!

تنحنحـت السيده كوثر قليلاً قبل أن ترُد علي سؤالها في حسم قائلـه...

-أنا مُتأسفه جداً بخصوص الموضوع دا،بس حمزه ابني أختار بنت وقرر يتقدملها.

عاليه بذهول:أزاي دا!!..دي البنت بتحبه جداً.

كوثر بآسف:محدش بياخد غير نصيبـه يا عاليه،وبكرا ربنا يُرزقها بابن الحلال اللي يسعدها.

عاليه بضيق مكتوم: شكراً يا كوثر،سلام بقا علشان شغلي.

كوثر بتفهم:في رعــايه الله.

-----

-السلام عليكم،كوثر هانم موجوده!!

أردف هشام بتلك الكلمات في تساؤل في حين تابعت الخادمه بنبرآت أكثر إحتراماً...

-لا يا فندم،المدام في شغلها.

هشام بتفهم:وأنسـه نيره!!

الخادمه بإستكمال:موجوده.

هشام بأريحيـه:طيب بعد أذنك بلغيها ،إن هشام الطوخـي منتظر أنسه ياسمين.

الخادمه بتفهم:حاضر يافندم.

"حوريتي الصغيره"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن