part 1 | الى جانحة ام مغرورة ؟

11.6K 528 116
                                    

Haruna pov :

انا هارونا في السادسة عشر لطيفة وحنونة وايضا جميلة

لكنني قررت ان اتغير ، السبب يكمن في الناس فدائما كنت اساعدهم لكنهم يعتبرونني المخطأة و المذنبة و السيئة بسبب لون شعري وزيادة لطفي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكنني قررت ان اتغير ، السبب يكمن في الناس فدائما كنت اساعدهم لكنهم يعتبرونني المخطأة و المذنبة و السيئة بسبب لون شعري وزيادة لطفي ...

حسنا لن ألقي اللوم كله على لون شعري فأنا احب لون شعري بعد كل ما مررت به لكن في المدرسة المتوسطة كانوا يعتبرونني جانحة

وعندما تحدث مشكلة يقولون ان هارونا هي السبب حتى ان اصدقائي لا حتى ان الذين كنت اثق بهم واتكلم معهم تركوني ...

لقد تعذبت سنين كثيرة فلقد ورثت هذا الشعر الاحمر من امي المتوفاة ويقولون اني قتلت امي لذا ابي لا يهتم بي كثيرا الذي هو مدير اكبر و اغنى شركة لذا نحن اغنياء لكنه يأتي متأخرا للمنزل ولا يهتم بي كثيرا

تستطيعون القول انني اعيش وحيدة ، واما منزلي فهو كبير لكن فقط لإثنان و خمسة خادمات منهن مايا التي تخدمني انا فقط ولا تطيع اوامر اي احد حتى ابي اما الاخرى اسمها يوميكو وهي تخدم ابي اما الثلاثة المتبقيات يقومان بعمل المنزل.

و بعد ان عرفت نفسي سأبدأ بالأهم وهو انني قررت بأني سأتغير تتسائلون كيف ؟

حسنا الامر سهل غدا بداية ثانوية جديدة فلقد تخرجت العام الماضي وانتقلت الى منزل جديد حيث لا احد يعرفني فقط لكي اتغير و سأصبح جانحة نعم كما قرأتم الفتاة اللطيفة الجميلة ستصبح فتاة جانحة جميلة

...لقد تعلمت فنون القتال السنة الماضية وأصبحت قوية جدا بالنسبة لجسمي الهزيل

والآن سأقص شعري الطويل ولن اهتم بأدوات الزينة فأصلا انني جميلة ، اعتقد اني مغرورة بعض الشيء ولن اغير لون شعري فاللون الاحمر سيدل على انني حقا جانحة كما كانوا يقولون لي دائما ولن ابتسم ابدا ، حسنا هذه النقطة سهلة لانني لا ابتسم اصلا . ولن اتكلم كثيرا وعندما اتكلم اقول فقط الكلام السيء هممم لقد فهمت * الحقيقة هي انها تقرأ كتاب *
.
.
.
والآن بعدما مافعلتها انني ابدو حقا جانجة انظروا الي انظروا ههههه اوه لقد ابتسمت حسنا في البيت سأكون نفسي لكنني سأتدرب كذلك حتى استطيع ان اكون حقا جانحة حقيقية

2 Sides In One Person || جانبان لشخص واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن