الفصل الثلاثين

5.9K 147 4
                                    


وعاد والد سلمى وعلم ماحدث 

الاب:انتى عاوزاه ياسلمى وبتحبيه

سلمى:بحياء هزت رأسها بالموافقه 

الاب:هو طلقك

سلمى:لا بس قالى مش هحاول ااقرب ليكى ومشى

الاب:ليها رب اسمه الكريم 

......

اما فى منزل جهاد 

لم يستطع الاب اللحاق بمصعب 

الاب:امسك يد جهاد احكيلى هببتى ايه بالظبط 

جهاد:وهى تبكى انا طلبته كتير مردش عليا وبعتله رسايل مردش رحتله وهو مروحنى فالشارع فضلت ازعق وهو يقولى الناس بتتفرج وانا مسكتش وبعدين مردش الا هنا قدامكم وبس 

ابو جهاد:صفعها كعادته على وجهها فأسرعت جهاد الى حجرتها وهى تبكى فلا تدرى على اى شئ تبكى على مصعب ام على قسوة والدها 

وذهب والد جهاد الى منزل مصعب ولكنهم لم يجدوة فانتظروه قرابه الساعه

واثناء جلوسهم اتى طفل من الجيران

الطفل:ابله سلمى ابله سلمى عاوز جنيه

سلمى:ليه يعنى 

الطفل:لقيت موبيل دكتور مصعب واقع فالشارع خدته عنته لحد الصبح ونسيت ولما افتكرت جبته 

سلمى:ماشى ياسيدى خمسه جنيه بحالها اهى مش جنيه

ابو جهاد:لا حول ولا قوه الا بالله 

وبعد قليل عاد مصعب وقد هدأ قليلا 

ابو جهاد:يابنى انا بعتذرلك بالنيابه عنها وانا علمتهالك الادب ومعدتش هتعلى صوتها عليك تانى 

مصعب:علمتها الادب ازاى يعنى

ابو جهاد:ضربتهالك علقه محترمه وانت لما تقل ادبها اضربها العلقه هتخدم عليها 

مصعب :لم يتفوه بكلمه وصمت وبعد قليل فين جهاد

ابو جهاد:فى البيت 

مصعب:طب عن اذنكم 

ابو جهاد:طب رايح فين طب كده طلقها ولا حصل ايه

ابتسمت سلمى فهى تحفظ اخيها وتفكير اخيها 

واسرع مصعب الى منزل جهاد وطرق الباب بشده ففتحت شروق 

مصعب:جهاد فين

شروق :فى اوضتها

فدخل مصعب دون ان يطرق باب الاوضه فنظرت له جهاد بدهشه فاحتضنها بشده قائلا انا اسف اسف محدش هيقدر يمد ايده عليكى بعد كده

عشان انا غيرهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن