ثم تسطح جوارها جاذبا اياها بين احضانه مره اخري ليشعرها بالدفئ...ولكن فاجأه انها دفنت وجهها بعنقه تاركه تفاحة ادم
تلامس جبهتها

ابتسم بحنو ليعتدل ليقبل جبهتها برقه..اراد ان يبتعد ولكنه قبل عيناها المغمضه وهو يتذكر اعترافها المباشر بحبه
لينتقل الي وجنتيها واحده تلو الاخري

نظر الي شفتيها المفترقتين قليلا
ليلثمها برقه...لام نفسه علي استغلاله لها في نومتها..واراد ان يبتعد عنها

ولكنه تفاجأ بيدها التي التفتت حول عنقه وهي تبادله اياها برقه بالغه
وكأنها تعطيه الموافقه علي جنونه..
ليعانقها بقوه وهو يلثم شفتيه بقوه....

لتستقبل هي جنونه بصدر رحب
وتبادله اياه في احلامها ...ظنا منها
ولكن في الواقع عبرت حبها له
شفاهيا وحسيا...لتتركه غارق في بحر عشقها الكبير...رافضا المساعده
........................................
صباح جديد في منزل ادم الصياد
استيقظت تقي باكرا وهي ايقونة نشاط
اخذت حمام هادئ برائحة الياسمين الذس يتناسب مع شخصيتها الهادئه

ووقفت لتحضر الفطور وهي مبتسمه
تشعر براحه كبيره اثر حلمها الذي رأت فيه جدتها الذي تغيبت عن حياتها كليا

مجرد رؤيتها جعلت قلبها المتعب مفعم بالأمل والتفائل...غمغمت بالدعاء لها
ثم بدأت تحضير الطعام

في انسجامها في التحضير..وجدت ادم استيقظ بهيئته المبعثره...صدره العاري  وخصلات مبعثره..ووجهه تغطيه الحمره اثر النوم

ظلت تحدق به دقائق ليبتسم هو بتساع
ويخطف الفاكهه بين يدها ويأكلها بستمتاع....افاقت من شروده علي تلك الحركه لتطلق ضحكه رنانه نابعه من قلبها

ليبتسم هو الاخر ويجلس امامها محدقا بها بهدوء اربكها...لتلتفت الي الي تحضير الطعام مره اخري وهي مرتبكه من نظراته المتفحصه

لتسمع صوته الهادئ يقول:
-اساعدك..في حاجه

فتحت عيناها علي وسعيهما من جملته
ولكن خفق قلبها بشده...فكانت احد احلامها وهي مراهقه ان يساعدها زوجها وحبيبها في اعداد الطعام

لم تعطيه اجابه...ليقف ويقترب منها قائلا:
-هاتي انا هكمل تقطيع السلطه وانتي شوفي هتجهزي ايه

كانت شارده في ملامحه وهو يقترب منها ويأخذ السكين وقطع الفواكه
وهي تحملق به فقط

لتستفيق علي صوت سرعة السكين و هو يقطع الخضروات بطريقه محترفه..كالطهاه

لتفتح عيناها بتساع مره اخري وتردف:
-انتا بتعرف تقطع كدا بسرعه ازاي

ابتسم وعينيه مسلطه علي ما بيده:
-لما تكبري هقولك

ضحكت بستخفاف وذهبت لتعد باقي الفطور..ليقاطعها قائلا:
-انا خلصت خلاص

حالما انهي جملته سمع صراخ صغيرته..ليغسل يديه ويتجه لها يينما تقي تتابع حبه شديد لصغيرتهم بأبتسامه

قاسي ومتملك ولكن احبنى3Where stories live. Discover now