"سيعود بسرعه في أي وقت..عندما يعود سأطلب منه الذهاب لك"

"لن تكون هناك مشكله إن بقيت ، وأريد أن انتظره هنا"

أخذت نفساً عميقاً  وأومأت لها وإبتعدت عن الباب لتدخل كاتي بثقه وتذهب نحو سرير لوي وتجلس عليه ، ثم نرت بجهة التلفاز وقالت بحماس:

"أحب هذا الفيلم هل كنت تتابعه؟"

أغلقت الباب بغضب وقالت وهي تذهب نحو سريرها دون ان تجيبها..

"هناك أشياء مشتركه بيننا ستيڤي ، ذوقك مثل ذوقي في الأفلام"

"لا لقد كنت اقلب القنوات عند طرقكِ للباب إنها ليست مسألةَ ذوق"

راقبت ستيفاني صمتها وتمنـت في سرّها عدة مرات أن يأتي لوي الآن ويأخذ هذه الفتاه من هنا..

"اعتقد أنك من هذا النوع الذي يلاحظ من المعجبون به ولا يعطيهم أي أهميه"
ض

قالت كاتي بعد فتره طويله من الزمن ، إستغربت كثيراً من كلامها ونظرت لها قائلةً بخوف:

"ماذا؟..ماذا تقصدين؟...أنا لا أفهم"

"بل أنت تفهم جيد ستيڤن ، أنت تعرف أنني ولوي قاربنا على الإنفصال لأنك خرجت في حياتي فجأه"

هزت ستيفاني رأسها للجانبين بحركه مرتجفه ثم قلت بسرعه:

"لا ، لا كاتي أنتي فقط تتوهمين ، إن كنتي تريدين الإنفصال من لوي هذا لا يعني أنه بسببي ، ربما مللتي منه بعد كل تلك السنوات معاً.."

"بل لسببك ، أنت تعلم أنني أُعجبتُ بك منئ رؤيتك فيك شئ جذبني لك من الأول"

"لوي تحدث معي مرات عديده عن هذا الموضوع وانني أريد التقرب منكِ ، ولكنني نفيت كل شئ لذا أرجوك أخرجي الفكره من رأسك ، لوي يشك بكل شئ حوله"

وضعت كاتي ساقاً على ساق بثقه وقالت :

"دعه يشك ، أنا سأنفصل عنه لأعطي فرصه لعلاقتنا.."

شعرت ستيفاني بالغضب ونهضت بقامتها القصيره وفتحت باب الغرفه وقالت بنبره تكن الإزدراء لكاتي:

"هل لهذه الدرجه لا يهمك أمره؟ ، المسكين يطلب مني دائماً عدم الإقتراب منك لأنه يحبك ، أنتي حقاً لا تملكين ذرة عقل لترك شخص مثل لوي ، علاقتنا لن تحصل على فرصه والآن أخرجي من هنا أرجوك وان كنتي تريدين لوي عودي لاحقاً ، أو غداً لا يهمني أمرك"

نهضت كاتي ومعالم الحزن انتشرت على وجهها وقالت:

"ولكنني حقاً أحبك ستيڤن أفهمني أرجوك ، أنا...لم أعد أريد لوي وهذا حقيقي"

قالت ستيفاني بصوت عالي:

"هذا لا يهمني ، لا يمكن أن تحبيني ، هذا خطأ و عندما تعرفين الحقيقه ستشعرين بالإشمئزاز من نفسک"

"أي حقيقه؟ ، لما حقاً سأشعر بالإشمئزاز؟"

تم تابعت كاتي بهدوء:

"ولما هذا خطأ؟ ، أجبني ستيڤن"

"كاتي ، من الأفضل أن تذهبي الآن"

"لن أذهب ، أعطني سبب واحد يمنعك من إقامة علاقة حب معي"

"هذا مستحيل ، لا يمكنني فعل هذا!!"

صرخت ستيفاني لتنتفض كاتي بخوف...اقتربت كاتي قليلاً وحثتها مجدداً:

"لماذا؟ ، لماذا لا يمكنك؟"

طفح الكيل من قِبل ستيفاني وصرخت وهي تشعر بالدموع تغشو عيناها:

"لأنني لست فتى ، حسناً؟؟..أنا مجرد فتاه مثلك ولا يمكنك أن تحبيني كاتي"

إنتبهت لما قالت فدفعت الباب بقوه وقالت وهي تضع يديها على وجهها :

"يا إللهي ما الذي قلته؟"

عندما أبعدت يديها قابلت وجه كاتي المصدوم ، كانت كاتي تنظر لها وكأنها أول مره تراها فيها..شعرت أنها تريد التحدث ولكنها لم تستطع إخراج الكلام ، ثم قالت كاتي بهمس:

"ماذا؟"

ثم تابعت بصوت مشتت:

"ما اللعنه التي تقولها؟ ، انت...أنت...يا اللهي لا أصدق"

اكتفت ستيفاني بالصمت وهي تنظر لها...ثم قالت بعد لحظه:

"لا يهمني إن لم تصدقيني ، الأهم من هذا هو أن لا أحد يعلم بأنني فتاه ، لذا أرجوك ، كل ما سمعتيه ..دعيه يخرج من عقلك للأبد ، والآن أخرجي من هنا"

"لن أخرج حسنا؟ً ، أشرح لي أو....إشرحي لي لا يهم ، كيف لكِ أن تفعلي هذا؟"

"انتي لا تعرفين ما الذي حدث معي لأفعل هذا لذا أخرجي من هنا"

"مهما كان ما حدث معك لا يجعلك تحولين نفسك إلى فتى ، أنتي تنامين مع شخصين يظنان أنكِ فتى..كيف لك أن تفعلي شئ مثل هذا؟"

"قلت لكِ انكِ لا تعرفين أسبابي لذا توقفي عن الحكم عليّ هكذا..."

"ما هي تلك الأسباب التي تدفعك الى المشي في هذه الكذبه السخيفه!؟ ، هل انتي حمقاء لهذه الدرجه؟....إن الجميع يظن أنكِ فتى ، لوي وهاري ، كل المدرسه"

صرخت كاتي بهذا وهي تلوح بيديها بطريقه تنم على إنفعالها..

فجأه فُتح باب الغرفه فخفق قلب ستيفاني بسرعه وارتجفت عند دخول لوي وهاري وهما ينظران بإستغراب نحوها ونحو كاتي..

"ما الذي يحدث هنا؟"

قال لوي بنبره جديه أما هي فتابعت النظر الى وجه كاتي الذي تحول الى الحزن فجأه بعد الغضب وأخرجت صوت باكي وخرجت من الغرفه بصوت كعبها العالي..
تمنت ستيفاني أن لا تقول شيئاً للوي الذي نظر لها بحده ثم لحق حبيبته..





لوفيو🖤

I'm Not a BOY..~ •L.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن