• CHAPTER 12 •

Start from the beginning
                                    

"أرى أنك صامت..صباحُ الخير!"

"مرحباً كاتي"

"ماذا حدث؟..لما أنت حزين هكذا؟"

"لاشئ..انا انتظر هاري"

"حقاً؟..نحن أصدقاء ستيڤي!"

ستيڤي؟..كم هذا مضحك..

"ليس بي شئ..أنا بخير"

شكرت الله عندما رأت هاري يخرج وكان يبحث برأسه عنها..

"هاري!!"

صرخت بإسمه فنظر لها وتقدم متجهاً نحوها ، للحظه إبتسم ولكنه نظر بعدها بإستغراب لكاتي التي تجلس بجانبها..

"صباح سعيد هاري"

"مرحباً..ربما تريدين الذهاب إلى لوي..إنه نائم..أيقظيه ليأتي"

"آه دعه يرتاح قليلاً...بالتأكيد رأسه يؤلمه بعد البارحه"

كم هي حمقاء..فكرت ستيفاني : إن كان لوي حبيبي فسأكون الآن في حضنه..

"لكنه يحبك أن توقضيه..هيا إذهبي!"

كان واضع على هاري أنه يريد التخلص منها..قالت كاتي بضجر:

"حسناً..إلى اللقاء ستيڤي"

توسعت عيناها عندما طبعت كاتي قبله على وجنتها ثم ذهبت..

"لحظه!!...تقبلك في خدك؟...ستيڤي؟"

"لا تسألني الآن هاري"

قالت وتحركت ذاهبه من جانبه...لحقها وقال:

"انتظر..الا تعرف ما الذي تلعب به؟؟...إنها حبيبة لوي...حبيبة..لوي.."

"اعلم"

"هل أنت على علاقه سريه معها؟"

"ماذا؟"

توقفت عن الحركه ونظرت له وكان قد توقف معها..

"هل تراني من هذا النوع؟..لقد حصلت مشكله بيني وبين لوي بسببها البارحه..لا أعلم لما اتقرب مني هكذا"

"انظر...ستيڤن..أقول هذا لأنني خائف عليك..يبدو أنها معجبه بك!..انبذها..أرفضها لا تدع لوي يعلم بهذا"

"إنني أفعل..البارحه أمسكت بيدي قائله أنها دافئه ، و لوي رأى هذا وظن أنني أتودد إليها"

"من الآن ، لن يحصل خير إن علم لوي..هيا لنفطر "

*********                                                                        

شعرت ستيفاني بالضجر من الحصه التي دخلاها..راقبت لوي عن كثب..كان منحني على  كراسه يكتب شيئاً ما...أو يرسم..لم تكن تعلم ما الذي يفعله ولكن يبدو أنه يكتب..
أدار رأسه فجأه لينظر إليها فحولت رأسها بسرعه ممثله أنها مركزه على الدرس كثيراً...كانت تشعر أنه ما زال ينظر لها...وللحظه شعرت أنه إبتسم..آه لو تستطيع أن تنظر له وتبتسم في وجهه مثلما يفعل..

هل يشعر بهذا الإنجذاب بينهما؟..هل هو معجب بها؟..لو أعجب بها ستعجبه على أنها فتى..وسيظن الجميع أنه مثليّ الجنس ، ولكن بنفس الوقت هو ليس مثليّ الجنس لأنها في الحقيقه فتاه..وفي نفس الوقت هو لا يعلم أنها فتاه لذلك سيحبها على أنها فتى....تباً لهذا فقط!

"لا أعلم كيف كانو حقاً يعيشون في السابق"

صوت هاري قاطع أفكارها فنظرت له ليتابع:

"هذا الرجل يقول أنهم نادراً ما يجدون ملابس..هل تعتقد أن النساء كاننّ عاريات هكذا يتمشن أمام الرجال؟"

"هاري!!!"

قالت ووخزته على ذراعه..ضحك إلى أن ظهرت غمازته ثم قال:

"أنظر لك أنت تحمرُّ خجلاً"

ثم إقترب وهمس:

"لكن بالتأكيد النساء في الماضي لم يكونن جميلات..تخيل ناتالي تلك التي ترتدي تنوره حمراء دون ملابس..تباً"

لم تعلق على كلامه..بل شعرت أن وجنتيها حمران زيادةً على إحمرارهما..ماذا سيفعل لو علم أنها فتاه؟

"حسناً سأصمت..قبل أن تصبح حبَّــه مـِن الطماطم"

"شكراً"

قالت وأفرغت  الهواء الكامن بداخلها..

*********                                                                                

"لوي ، هاري..سنلعب مباراه هل ستأتيان؟"

قال شاب ما قد إقترب مـِنا وهو يحمل بيده كرة قدم..

"نعم بالطبع..ستيڤن هل تأتي؟"

"لا..سأذهب للغرفه!"

"حسناً..إذاً هيا لوي"

"إذهب أنت لا أريد اللعب..رأسي يؤلمني.."

"كما تريد.."

نهض هاري عن الكرسي..إن بقيت مع لوي فسيعود لموضوع البارحه..سارعت بالقول بسرعه بصوتها الذي كان مبحوح جزئياً:

"لا هاري..سأشعر بالملل وحدي أريد الذهاب معك"

إستدار هاري وقال مبتسماً:

"لوي توملينسون سيكون معك كيف ستشعر بالملل؟"

ثم ذهب بسرعه وهو يضع ذراعه على كتف الشاب الآخر...

"إذاً..أنا ذاهبـ....ذاهب للغرفه"

"سأذهب معك..إن لم يكن هناك مانع؟"

اومأت له ونهضت عن كرسيها..نبضات قلبها تسارعت بينها تضع يديها الباردتان في جيبها..تشعر به خلفها..خطواته خلفها وهي تعبر الممر المؤدي للغرفه..
عندما وصلت للغرفه فتحت الباب بأيدي مرتجفه ثم دخلت تاركه الباب مفتوح خلفها تعلم أن لوي سيدخل..لم تسنح لها الفرصه لتفكر عندما شعرت بأحد يمسك برسغها وكانت بدفعه صغيره على الجدار..

مد لوي يده الأخرى ليغلق الباب بينما تسمرت بالنظر ليده الأخرى التي تمسك برسغها واضعه إياه على الجدار..

"ما الذي تتهرب منه يا صغير؟"

I'm Not a BOY..~ •L.TWhere stories live. Discover now