تنهد عمار بضيق:
كنت عارف اديهاني يامريماغلقت مريم مكبر الصوت واعطت الهاتف لشهد
اجابت شهد بصوت خافت:
الوعمار بصوت ملتهف:
ازيك ياشهد انتي كويسه دلوقتياجابت بختصار:
الحمدلله-شهد انا مسافر في شغل كام يوم وهرجع
روحي اقعدي مع مريم عشان اكون متطمن عليكياجابت شهد بصوت مختنق :
لا ياعمار شكراً انا هروح بيتي
وشكراً انك وقفت جنبي ووقاطعها عمار وكأنه قرأ افكارها:
اقسم بالله انا بعمل حجات مهمه وهرجعلك ياشهد والله ماهسيبك
اطمني وروحي مع مريم ياشهد
وخليني انا كمان اطمن عليكيكانت تسمع كلماته الحانيه وهي تعبث بغضاء الفراش ودموعها منسابه
اجابت بصوت باكي:
ماشي ياعمارابتسم عمار قائلا:
اديني مريم بقامدت شهد يدها بالهاتف الي مريم التي تتابعها ببتسامه ثم اخذت الهاتف:
ايه ياعمارعمار بتحذير:
خلي بالك منها يامريم وخلي بالك من نفسك انا مش هغيب كتيرمريم بأيجاب :
حاضر ياعمار ..يلا لا اله الا الله
-محمد رسول اللهاغلق عمار الهاتف... وطلب رقم اخر
عمار بجديه:
ايوا يا متر هقابله انهارده وبلغت البوليس
.....ايوا تمام ماشي... انا اتصلت بيه وهددته لو مجاش هفضحه وهو اكيد هيجي... طيب تمام... سلاماغلق الهاتف مره اخري قائلا بغضب:
هانت يالبيب الكلب ساعات وتبقي مرمي في السجن زي الكلب..........................................
استيقظت صباحاً اثر وجع شديد
تظرت جانبها لم تجد ادم
فاعلمت انه ذهب الي عمله دون ايقاظها
ولكن تشعر بلألم في ظهرها وبطنهاووخز في قلبها استطاعت ان تتحامل علي ألمها وقامت من الفراش وهي تغمض عيناها بألم واضح علي قسمات وجهها
ارتدت مأزرها وخرجت من الغرفه
متجهه الي المطبخ وهي تستند الي الجدارمرت خادمه من جانبها قائله بقلق:
مالك يامدام تقي فيكي ايهتقي بوجع:
مش قادره ياليلي بطني بتوجعني اويسندتها الخادمه وهي تقول:
اتصل بدكتور يجياجابت نافيه والالم يعتريها:
لا هشرب نعناع وهبقا تمام وديني لداده رحمه بسليلي بأيجاب وهي تمسك يدها:
طب تعالي اوديكي المطبخوصلت تقي الي المطبخ وهي تتألم بشده
رأتها الداده رحمه وليلي تمسكها
اتجهت اليها بلهفه:
فيكي حاجه يابنتيتقي بألم شديد:
وجع ياداده زي امبارح بس اجمد
مش قادره حاسه روحي بتتسحب منياجلستها رحمه وهي ترمقها بقلق:
طب اقعدي اتصل بدكتور يجيتقي ببكاء:
اااااه ياداده مش قادره نفسي بيروحاسرعت رحمه واتصلت علي الاسعاف لتأتي وهي تتحرك برتباك
صرخت تقي من شدة الألم:
اااااااه ياداده اتصلي بأدم
مش قادره خلي-ه يج-يرحمه بخوف:
حاضر يابنتي هتصل اهواتصلت رحمه علي هاتف ادم ولا يوجد رد
اتصلت مره اخري لتري نفس النتيجهلتطلق تقي صرخه ادوت انحاء القصر بالكامل صرخه لبدايه جديده... ونهايه اخري
..............................................
كانت السياره تسير بشكل منتظم
وهو ينظر من النافذه
وسيارة الحرس تسير خلفه بنفس السرعه
متجها الي مصنعه الخاص بالأقمشه لمعاينة البضائعشارد الذهن في والدته غضب من تقي انها ارجعت تلك الذكري التي حاول ان يتناساها ولكن لا فائده... هي كاللعنه لا تتركه ابدا... شعور السكينه لم يقطن في قلبه بالكامل... بل زاره وهجره مره اخري
تنهد ادم بضيق واشعل سيجاره
وهو يقول لسائقه:
زود السرعه شويهحرك السائق رأسه بأيجاب:
حاضر ياباشابحث ادم عن هاتفه ولكنه تذكر انه نساه في مكتبه زفر بضيق اكثر ثم وسع كراڤته قليلا عن عنقه... بينما انامله تعبث بخصلاته السوداء بشرود
دقائق ظهرت شاحنه كبيره تعبر الطريق امامه... حاول السائق ايقاف السياره ولكن لا فائده حاول مراراً
السائق بفزع:
ادم بيه العربيه مفيهاش فرامل
مش راضيه توقف او تبطئ السرعهادم بصدمه وهو يري السياره امامه مباشره ليصرخ بقوه:
حااااااااسبولكن صوت ارتطام قوي صدح في الطريق تصادم السيارتان في بعضهم
صوت الارتطام.... ثم السكون.................................
قاسي ولكن احبني2
واحببت قسوته
بقلم:وسام اسامه
علقوا على الفقرات
YOU ARE READING
قاسي ولكن احبني 2
Romantikنغمات الموسيقي الرومانسيه تعم غرفتهم الهادئه ليتمايلو عليها بشغف وحب كان يحاوط خصرها بيده وممسكا بيدها في يده كانت تقي تتمايل بين يديه كالفراشه الناعمه بفستانها الاسود الذي يصل الي نصف ساقها وقصت شعرها الذي اصبح يصل الي كتفيها الذي جعل منها فاتنه و...