• CHAPTER 10 •

Start from the beginning
                                    

"هل تريد قتل نفسك؟..أنظر إلى صوتك و وجهك!!..أبعد هذا الكوب عنك "


لم يعطيني فرصه لإبعادها بنفسي..بل سحب الكوب عني..كان قريب مني كفايه..المطبخ ضيق جداً هنا..وضعه جانباً بهدوء وهو ينظر لي..

"انا..أنا فقط..تعلم!!..لا أريدك أن تمرض"

"نعم..شكراً لك"

"أعتقد أنك لم تنزعج مـما حدث البارحه صحيح؟"

جاء في عقلي بسرعه ما حدث البارحه..ولكن لا يجب أن يعتقد أنني أتذكر كل شئ هكذا..مثلت الإستغراب وقلت له:

"البارحه؟..لا أعلم ما الذي تحدث عنه"

كان يفرك جبينه بأصابعه وبدأت بشرته تعرق..إنه حتماً يجد صعوبه في قول ما حدث..
حسناً انا حقاً أحب أن أوتره ولكنه يبدو كالمسكين..

"لقد تذكرت الآن..لا..انا لم أنزعج لأنني لم أفكر بهذا أبداً ولم أتذكره"

إبتسم بتوتر وقال:

"نعم..كانت رائحتي المفضله..لذلك.."

توقف قليلاً ثم تابع:

"على أيةِ حال هل ستخرج الآن؟"

"نعم أظن هذا!"

"لما لا تنتظرني؟..سأبدل ملابسي نخرج معاً"

اومأت له مبتسمه فخرج من المطبخ وتوجه نحو خزانته وفتحها..أخرج ملابسه وخلع قميصه بسرعه فحولت نظري بفزع عنه وقلبي الأحمق لا يكف عن النبض بسرعه..

كنت أشعر بالتوتر من الصمت المطبق بيننا..كنا نمشي بهدوء بينما لوي يسلم على كل من يراه..
لاحظت وجود كاتي هناك..تقف مع مجموعه من الفتيات..شعرت بالإشتياق قليلاً كوني فتاه..على الأقل عندما أجلس  هناك معهن سأفهم ما يتحدثن عنه..أشرت بيدي على كاتي ونظرت للوي قائله:

"إن كاتي هناك هل....؟"

قاطعني قائلاً بسرعه:

"لا تهتم إنها مع فتيات دعها تستمتع قليلاً"

أنزلت يدي واومأت له بصمت..

"تعال هنا"

لحقته لأجد نفسي أدخل للكافيتيريا..

"أجلس هناك...سآتي"

ذهبت للطاوله التي أشر لي عليها وأنا أراه يذهب ليشتري لنا الفطور..طلب من شاب كان يبدو أنه صديقه..ثم أتى وحلس أمامي بالطاوله..

"إذاً؟..دعنا نتحدث بينما يحضر لنا طلبنا"

أسندت ذراعي على الطاوله ثم رأسي على يدي وقلت:

"بماذا تريدني أن أتحدث؟"

"لا أعلم..عنك..ربما..هل كنت تدرس في نيويورك؟"

"لا.."

"ولكن لما؟..نيويورك مدينه غنيه وهناك الكثير من المدارس و..."

"يمكنك القول أن حالتنا الماديه لم تسمح بذلك..كانا أبي وأمي يعملان بـِكد ولكنهما...ربما لم يكونو يأتون إلا بخمسة دولارات في الأسبوع"

"هذا مؤسف!!...هل مازالا في نيويورك؟"

"نعم"

"ولما لا يأتيان هنا؟..يستطيع أبي أن يوفر لهم مسكن "

"أعلم..والدك فعل الكثير لي!!"

"لك؟؟..هل إلتقيت بأبي؟"

بدأ قلبي ينبض بسرعه..كيف سأخرج من هذا المأزق الآن؟..

"أقصد..لكل الناس..أنا أعرف أبيك كرجل أعمال كبير في لندن فقط.."

اومأ بخفه..ولكن تلك الإيماءه تخفي الكثير..لقد بان الشك على وجهه..شكرت الله عندما رأيت الفتى يأتي بطلبنا..



صار غلط ونزلت الشابتر الغلط سوري بس حذفته مدري إذا طلع لكم أو لأ بس ترا ذا هو الكامل مو اللي قبله 👍

أحبكم ❤😢

I'm Not a BOY..~ •L.TWhere stories live. Discover now