تابع البارت _٢_

12.6K 196 12
                                    



البآرت الثاني الجزء الثاني


‎: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!
فجمدت اسيل في مكانها .. ولفت بشويش على ورى .. فشافت لمى واقفه ومكتفه يدها بتحدي ..
فبلعت اسيل ريقها وقالت: لمــــــــــى ..!!
لمى: لا .. بنت خالتها ..
اسيل بإبتسامه مصطنعه: صباح الخير .. شفيج صاحيه في ذا الوقت ..؟!
لمى بتحدي: ميــــــــــن آرثــــــــــر ..؟!!!
فطالعت فيها اسيل وهي تقول في نفسها: "شكلها سمعت كل شي .. يعني الجذب ما راح يفيد .. عادي لو قلت لها الحقيقه .. ما فيها شي .. بس .. بس لو وصل الخبر لفيصل" ..
لمى: شفيج ساكته .. لهدرجه سؤالي صعب ..؟!
اسيل: آرثر هذا هو صديقي ..
لمى: آاهاآا .. صديقج ..!! طيب من اي نوع من الاصدقاء ..؟!
اسيل: هو معاي في الجامعه ..
لمى: بس انا ما سألت هو فين .. ولا انتي ما تقدرين تقولين انه بوي فرند ..
اسيل بعصبيه: وانتي وش دخلج .. ما باجي إلا اطفال يتدخلون في سوالف الكبار ..
لمى: أوكي يا كبيره .. باجر كل شي حينبان ..
فقلدت صوت اسيل وقالت: انا ما اقدر ابيع شخص اشتراني بروحه .. هههههههههه ..
ورجعت فوق سريرها وقالت: سي يو اسيل ..
ونامت .. فأسدحت اسيل راسها عالمخده وقعدت تفكر في المشكله هذي اللي حطت نفسها فيها ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله لندى نصها ..
‎(( ندى إذا كنتي صاحيه ارسلي رساله )) ..
وارسلتها .. وقعدت فتره تستنى .. وبعد سبع دقايق جتها رساله نصها ..
‎(( إيه صاحيه .. بس ليش ترسلين رسايل بدل ما تتصلين ))
فأرسلت اسيل (( ندى انا في مشكله .. في واحد اسمه آرثر يحبني وصارحني بهذا الشي بس انا ما قلت له شي ورحت .. بعدين في اليوم الثاني يووا عيال عمي عبد الغني وناموا ثنتين في غرفتي وقبل شوي اتصل آرثر وكان يبغى يوابي يعني هل انا احبه كمان او ارفضه .. فوافقت وبعدين قفلت التلفون .. فتفاجأت ان بنت عمي سمعت الكلام وسألتني .. فعصبت من حركتها لأنها ياهل وتستجوبني .. فهددتني ان باجر راح تعلم العائله .. صحيح ان الحب مو عيب بس فيصل وامي عندهم عيب .. وانا خايفه وااايد .. تكفين ساعديني يا ندى ))
وارسلتها .. وبعد فتره دق جوالها من ندى .. فقفلت اسيل الجوال في وجهها وارسلت (( لا تدقين .. اخاف يصحون ويسمعون حجيي وياج ))
وبعد فتره جتها رساله من ندى .. ففتحتها وكان مكتوب فيها (( باجر حأكلمج .. لأن في كلام وااايد ابي اسألج إياه ... اما عن سالفة التهديد فسوي نفسج انه عادي وفري وان شاء الله يصير خير )) ..
فلمن قرتها اسيل .. قفلت الجوال وهي تفكر بكيفية تطنيش الامر ..
===========================
في صباح يوم الجمعه .. صحيت دانا وهي تحس بأن جسمها متكسر بسبب نومتها الغلط عالكنب ..
ففتحت باب المجلس بالمفتاح بعد ما قفلت على نفسها امس الباب ورفضت تكلم احد ..
راحت على جهة المطبخ عشان تدور على شي تاكله .. فهي على لحم بطنها من غدا امس ..
فتحت الثلاجه وقعدت تدور على اكل مناسب .. فخرجت التوست ومرتديلا وشافت بيبسي فخرجته وهي ما تدري حق مين .. بس شكت انه يكون حق اخوها عادل ..
بعدها دهنت المرتديلا في التوست وحطتها في سخانة التوست .. وجلست فوق الطاوله تنتضر الاكل يخلص وقعدت تفكر في سالفة سامي ..
وقطع افكارها صوت السخانه .. فأخذت اكلها البسيط وقعدت تاكل وكملت افكارها ..
فقطع حبل افكارها صوت امها: دانا .. واخيرا خرجتي ..
دانا: .................
فجلست الام على واحد من كراسي الطاوله اللي جنب دانا وقالت: دانا .. انتي شفيج ..؟!
دانا بهدوء: كنت متضايقه ..
الام بحنان: وإيش اللي ضايقج وكدر خاطرج جذي ..؟!
دانا: ................... ..
الام: دانا حياتي قوليلي .. ترى انا امج واكيد حأساعدج ..
فهزت دانا راسها بالنفي وشوي وتبكي وقالت: محد يقدر يساعدني .. محد ..
وحطت راسها عالطاوله وبكت ..
فحزنت الام على حال بنتها اللي تدهور من امس من دون سبب يذكر ..
فدخل عادل في هالوقت وهو يتثاوب وقال: امي وين الريوق .. انا يوعان ..
فسكتت دانا من البكي .. لأنه لو شافها عادل راح يصر انه يعرف وش فيها .. وهي ما تبغى تقوله لأنها حاسه ان رده بيكون زي رد رهف ..
فأنتبه عادل لدانا وقال: ههههه واخيرا خرجتي من الاسر حقج ..
دانا وتحاول تكون طبيعيه: ها ها ها بااااايخ ..
عادل بجديه: دانا انتي شفيج البارح حابسه روحج في الميلس ومقفله على نفسج الباب وتصارخي إذا دقينا عليج ..؟!
فنزلت دانا راسها وقالت: مافي شي ..
عادل: دانا انا اخوج .. قوليلي واكيد اقدر اساعدج ..
الام: لا تحاول .. حاولت من قبلك وما قدرت ..
فطالع عادل في دانا وقال: دانا .. إذا ياء يوم وبغيتي تقوليلي ترى انا مويود ..
فهزت دانا راسه بإيوه ..
فدق جوال عادل فرد وقال: هلا والله بصلاح .. كيفك ..؟!
فرفعت دانا راسها وهي خايفه لا يصير شي وتنكشف انها تشتغل ..
فقامت وصلحت نفسها تساعد امها في تجهيز الفطور .. فكانت قريبه مرررره من عادل .. لعل وعسى تسمع شي من صلاح .. بس للأسف ما سمعت شي ..
وبعد ما خلص عادل من المكالمه سألته دانا بإستخفاف: مين صلاح هذا ..؟!
عادل: هذا رفيجي في شغلي ..
دانا بغباء: أهااا .. طيب وش كان يبغى ..؟!
عادل: عادي .. كان يبي يسولف ..
الام: في احد يتصل الساعه 9 الصباح عشان يسولف ..
عادل: هههههه هذا هو طبع صلاح ما يتغير .. إذا حس انه اشتاق لأحد يتصل حتى لو كان الوقت غلط ..
دانا: طيب عادل .. ما قالك شي عن شغلك ..؟!
عادل: يقول انه قاعد يحاول مع المدير انه يعطيني اجازه طويله .. غبي .. يتعب نفسه عالفاضي ..
دانا بحزن: عادل .. لا تقول مثل هذا الحجي .. ان شاء الله تصير بخير اليوم قبل باجر ..
فأبتسم عادل بسخريه ولف كرسيه بيخرج .. بس تردد وبعدين لف وطالع في دانا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل بتردد: ليه كانت رهف عندج امس ..؟!
دانا: لأنه لمن كلمتها كنت متضايقه .. فما ارتاحت إلا لمن تيي تشوف وش فيني ..
فهز عادل راسه وقال: طيب ما كلمتيها بعد ما خرجت ..؟!
دانا: لا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل: ترى انا انهيت العلاقه اللي بيني وبينها ..
وخرج .. فطالعت دانا في المحل اللي كان فيه بصدمه ..
وبعدين لفت على امها وقالت بصراخ: شفتي ولدج المينــــــــــون .. هذا مينـــــــــوووون .. ليــــــــــــه يعذب نفسه ويعذبها .. والله حــــــــــراااااااام عليه .. هذا انســــــــــان قــــــــــــــــــــاسي وما يحـــس .. غبــــــــــي مررررره .. عمري مــــــــــا شفت احد متشائم بالطريجه هذه إلا ولــــــــــدج ذا المدمغ .. المفروض ياخذ جائــــــــــزة جينس على التشــــــــــائم .. ليــــــــــــــــــــــــــــــه يسوي في رهف جذي .. وليــــــــــــــــــــه يسوي في نفسه جذي بعد .. غبــــــــــــــــــــي ..
فأخذت نفس وبعدين اخذت البيبسي وخرجت للصاله فلقيته يطالع في التلفزيون ..
فوقفت قدام التلفزيون وطالعته بتحدي ..
دانا: عــــــــــادل ..
عادل: شفيج ..؟!
دانا: إذا ما اتصلت عليها اللحين وقلت لها انا ما كان قصدي ما راح يصير لك خير ..
عادل: وش بتسوين يعني ..؟!
دانا: حأكب ذا البيبسي عليك من فوق لييين تحت واخليك تتسبح من يديد ..
عادل: ههههههههههه صج انج مينونه ..
دانا: إيــــــــــه انا مينونه ..
عادل: دانا .. إذا كنتي تحبين رفيجتج للدرجه ذي فدوري على مصلحتها .. صدقيني مصلحتها مو معاااي .. خليها تشوف حياتها .. وانا بطريج وهي بطريج ..
دانا والدمعه بعيونها: طيب ليه جذي .. حراااام تكون قاسي عليها .. ما توقعت ان قلبك جامد جذا .. هي طيبه وحلوه وتنفعلك .. عادل فكر في الامر عدل على شاني ..
فكسرت دانا خاطره فقال: حأحاول .. بس لا تبجين .. خليج قويه زي قبل شوي ..
دانا: تصدق .. انا ما ادري كيف استقويت جذا ..
عادل: والله انج مرعبه .. إذا صرتي عصبيه تخوفين وممكن تقتلين نفسا بريئه ..
دانا: ههههههههههههه .. حرام عليك يا ظالم .. اذا في نضر اخوي مرعبه عيل وش خليت للناس ..
عادل: لا خلاص امزح ..
فسكت شوي وقال: دانا ..
دانا: هلا ..
عادل: انا فكرت وقررت ..
دانا ففرحة: عن رهــــــــــف ..!!!
عادل: لا .. انا ابي اشتغل ..
فطالعت فيه دانا وقالت: والله صعب يا عادل لأنه كيف تقدر تشتغل وانت ......
وسكتت فقال: مقعد .. هذي هي الكلمه اللي كنتي تبغين تقولينها صح ..؟!
فسكتت بألم لمن شافت كيف وجهه انقلب من كلامها ..
دانا: آسفه ..
عادل: على ايش تتأسفين ..؟!
دانا بتردد: على .. على .. على أي غلطه ممكن اكون غلطتها وانا ما ادري ..
عادل بحزن: لا انتي ما غلطتي .. انتي قلتي الصح ..
وسكت فتره 3 دقايق وبعدها قالت دانا بعصبيه: عادل انت مينون ولا شنو .. كيف تبي تشتغل وانت في مرضك .. لمن تشفى عاد اشتغل في ذاك الوقت .. وعن الحساسيه الزايده اللي حطيتني فيها .. اوكي ..
اما عادل فكان يفتح عيونه ويغمضها بصدمه وبعدها: ههههههههههههههههههههههههه صج صج انتي مرعبه ههههههههه ..
دانا بتريقه: ها ها ها .. محد ضحك ..
عادل ما قدر على طول فطس من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
دانا بعصبيه: غبــــــــــي ..
وقعدت تشرب البيبسي .. اما عادل بعد ما خلص من الضحك قال: اقول دانا ..
دانا وهي منسجه في التلفزيون: ها ..
عادل: ما سألتيني وش بشتغل ..
دانا بانسجام: وش بتشتغل ..؟!
عادل بصراخ: دانــــــــــــــــــــا ..
فلفت عليه مرتعبه وقالت: لا عاد تصرخ جذي وانا متحمسه مع شي .. لأني انفجع ..
عادل: وما لقيتي غير ازياء تتحمسين فيها ..
دانا بحماس: والله الفستان الارجواني روووووعــــــــــه ..
عادل: ما علينا منه .. وش تتوقعين بأشتغل ..؟!
دانا بصدمه: نعــــــــم .. ومين قال انك بتشتغل ..؟!
عادل: انا ..
دانا: مو على كيفك ..
عادل: معليش يا دانا .. انا اذا قررت شي ما اتراجع عنه .. اوكي ..
دانا بإحباط: وش بتشتغل ..؟!
عادل: توقعي ..
دانا: ما عندي توقعات ..
عادل: ماراح اقول شي .. انتي حاولي تعرفين بنفسج ..
دانا: طيب امممم بتشتغل في شركه ..
عادل: لا ..
دانا: في محل ..
عادل: لا ..
دانا: في مصنع ..
عادل: لا ..
دانا: طيب من موضفي بلدية الدوحه ..
عادل: وش ذي النطه .. قولي اشياء معقوله لشخص عنده الثانويه بس ..
دانا: ما ادري ..
عادل: انا ما راح اتحجى ..
دانا: طيب في مشغل ..
عادل: لا ..
دانا: في محطه ..
عادل: لا ..
دانا: يمكن سيكورتي ..
عادل: لا ..
دانا: عيل طباخ ..
عادل: كمان لا ..
دانا بطفش: خلاص طفشت .. ما راح اكمل ..
عادل: ههههه اوكي بأقولج .. اصلا ما في ببالي شغله ..
دانا بعصبيه: عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااا ااااااااااادددددددددلللللللللللللللللل ..!!!!!!!!!!!!!!
عادل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ..
فخرجت الام على صراخهم وقالت: شفيكم ..؟!!
دانا: هذا ولدج الحمار ..
الام: ايش فيه ..؟!
عادل: مافي شي مافي شي .. ميرد سوء فهم بيننا ..
الام: طيب تعالي يادانا عشان نزهب الريوق على الطاوله ..
دانا: حاضر يمه ..
فراحت الام وقال عادل: انا قلت لج يا دانا عشان تيبين لي شغله مناسبه .. صدقيني ..
دانا: انت بالذات لا تحاجيني لين الغدا ..
وراحت فضحك عادل عليها لأنها ما تقوى على بعده عنها ..
فدخلت دانا المطبخ .. وجهزت مع امها وهي حاسه بالخجل لأنها خلت امها تسوي الفطور من غير ما تساعدها ..
وبعد اربع دقايق كانوا كلهم على الطاوله وياكلون ..
الام: دانا كيف الجامعه معاج ..
دانا: حلوه بس .....
الام: بس ايش ..؟!
دانا: بس متعبه وممله ..
الام: حلو .. اذا مو لازم تدرسين احسن لج ..
دانا بإصرار: لا انا ابي ادرس ..
الام: طيب كيفج مع شلة العيال الهبل ..؟!
دانا: ههههه يمه ليه تسبينهم ..
الام: لأنه مو مريحني انج تكونين معاهم ..
فتذكرت دانا سامي .. فتكدر خاطرها وهي تقول لنفسها انها لازم يوم السبت تفهمه الموضوع ..
الام: إيه صح نسيت اقولج .. آمال بنت عايشه بتتزوج وعازمتنا الليله عالزواج ..
دانا بفرحه: عن جد آمال تزوجت .. والله مبروك ..
‎** آمال كانت جيرانهم من 3 سنوات وكانوا يسولفون مع بعض كثير ويحبون بعض **
الام: عيل انتي موافقه تروحين معي ..؟!
دانا بفرح: اكيــــــــــــــــــــد ..
عادل: شكلكم نسيتوني ..
الام: لا ما نسيناك .. حتروح معانا ..
عادل: لا والله كنت اتغشمر وياكم .. انا ما ابي اروح ..
دانا بعصبيه: مو عشان انك مقعد ماراح تروح .. لا حتروح غصبا عنك ..
عادل: يمه .. شوفي بنتج الوقحه .. تقولها في ويهي اني مقعد ..
دانا: هههههه ايه عادي ما دام انها فتره وتروح ..
عادل: لا ترى بجد انا ما ابي اروح لأنه يمكن اعزم ربعي للبيت .. لاني من زمان ودي اعزمهم واسهر معاهم بس خفت اضايقكم ..
الام بحنان: لا ياحبيبي .. مافي لا ضيقه ولا شي ..
دانا: يمه ترى بأنزل السوق عشان اشتري فستان لعرس آمال ..
الام: والفساتين اللي عندج ..
دانا: يمه هذي آمال مو اي وحده ولازم فستان يديد ..
الام بعصبيه: بكيفج مالي شغل فيج .. بس ترى انتي بتدفعين ..
دانا: عادي انا بأدفع .. مافي مشكله ..
الام: يكون احسن ..
وكملوا اكلهم اللي من الصبح وهم ياكلون فيه ..
============================
جالس على طاولة الفطور وسرحان في الصوره اللي في إيده .. كانت الصوره لطفله عمرها سنه او سنه ونص .. كانت جنااااااااان لدرجه مو طبيعيه وبريئه جدا ..
كانت جالسه ولابسه فستان وردي وطوق صغنون على شعرها الخفيف .. ولابسه في رجل حذيان والرجل الثانيه بس شراب .. وكانت ماسكه حلاوه مصاص بالمقلوب .. الحلاوه في يدها والعمود في فمها وتطالع في الكاميرا وهي تبتسم ويبان اسنانها الثنتين الصغيره ..
كان طالع شكلها كيوووت مرره ..
كان يطالع في الصوره وهو مبتسم بسرحان ..
فجت اخته وجلست عالطاوله وهي تقول: واااااو الريوق اليوم حلو ..
وبعدين لفت على اخوها وقالت: اعترف انت في مين سرحان ..
الولد بأبتسامه وهو يطالع في الصوره: ببنتي مي ..
فتضايقت اخته وقالت: خلاص لازم تنساها .. حرام تعذب نفسك جذي .. ترحم عليها .. اللحين صار لها ميته من ثمان عشر سنه .. يعني خلاااااص ..
الولد بضيقه: ياليتها ماتت جدامي احسن من انها تموت بالشكل هذا ..
فسكتت اخته وهي تتذكر كيف ان بنته ضاعت وهي صغيره وبعد كم شهر وصلهم خبر وفاتها .. بس حتى جثتها ما امداه يشوفها عدل لأنها كانت مشوهه جدا لدرجة انه محد قدر يميزها .. بس عرفوا انها بنته بواسطة اسواره ذهب كانت بإيدها ..
فقالت اخته بإبتسامه: طيب كل وش تنطر ..
فابتسم وبدأ ياكل وقال: اقول رغد ..
رغد: هلا ..
ابو مي: كيف اخبار البعثه ..
رغد بتنهيده: قدمت على طلب وان شاء الله يردون علي بالموافقه ..
ابو مي: ان شاء الله .. طيب في وحده من رفيجاتج قدموا كمان ..
رغد بحماس: إيوه .. ثنتين امل والعنود .. بجد بجد حماس ..
ابو مي: الله يوفقكم .. رغد ترى حأسافر يومين وارجع ..
رغد: لييه ..؟!
ابو مي: عندي دوره في الخور وبعدها حأرجع ..
رغد بضيقه: الله يوفقك ..
ابو مي بإبتسامه: إيش فيه الحلو زعلان ..
رغد: مافي شي ..
ابو مي: طيب وش رايج تيين معاي ..
رغد بفرحه: بجججججججــــــــــد .. وااااااااااااااااااااااو ..
ابو مي: هههههههههههههههههه هذي اللي مافيها شي ..
رغد: في احد في العالم يسمع طاري السفر وما يفرح ..
فأبتسم ولف نضره على الصوره وبعدها طالع في اخته وقال: صدقين يا رغد اني شفت وحده ملامحها مثل ملامح بنتي مي ..
رغد: ومين هي ..؟!
ابو مي: انا اقولج ..
‎<< وخبرها بالسالفه >>
========================

واكتشفت أني لقيطة للكاتبة صرخة المشتاقة مكتمله 💕❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن