" كان شون اول تجربه له ، لذا خشي من خسارته وحارب لكسبه بجانبه رغم عيوبه ، لانه يعتقد لو ذهب شون لن يعود أحد هناك بجانبه "

" انت لم تعرف بعد معنى الحب اذا ، الامر اكبر من ذلك زين ، انا اعلم كيف لوي أحب شون ، الا تستطيع رؤية ذلك الحب كم كان عظيما لمجرد رؤية لوي في هذه الحال ؟ " 

قضم زين شفتيه بصمت لتعود الغرفه هادئه مجددا عندما قرر المغادره ، اغلق الباب خلفه وتحدثت جوانا بشبه همس " انت محق ، لوي أحب شون بكامل وعيه حتى فقده "

" لوي لم يخطئ " قلت لها بهدوء لتبتسم بحزن قائله " اعلم ، انا فقط من اخطأ اليس كذلك ؟"

" على العكس ، لا احد مخطئ هنا جوانا ، الامر فقط ان القدر اراد ذلك ، هكذا تدور الحياة وهكذا اراد الرب "

بقيت جوانا صامته تنظر الي بترقب ، عيناها تتألم وتحكي الكثير ، تحكي ما عجز لسانها عن قوله ، ربما كنت مخطئ بقولي ذلك الكلام لكني لا اريد رؤيتها تتألم بشكل اكبر من هذا ، لاني استطيع ان ارى داخل تلك الاعين المحاطه بالدوع التي تأبى ان تنزل انعكاس حزن لوي وقصته المشؤومه

وضعت جوانا رأسها على الحائط خلفها ، راقبت ابنها بهدوء حتى تثاقل جفنها لتغلط بالنوم 

وبقيت انا

اعاتب عيناك المغلقه كيف لا تفتح ، وتنظر الى حالي ؟ وترحمني

بقيت اقلب الكلمات داخل رأسي ، الف خطاب للاعتذار منك ، واضاععفه خطابات اخرى عن حجم حبي لك ، واضعاف اضعافه خطابات عن أني سيء بدونك

لا زلت لا أعلم ، هل ترغب في رؤية وجهي عندما تستيقظ ؟ أم تفضل اختفائي 

مهما كانت أجابتك ، سأنتظر عينيك حتى يحين موعد اشراقها ، حتى اطمئن بأني موجود فيها ، ثم ان اردتني ان امضي .. حينها سأبقى

مضت الساعات وعاد الليل يجر اذيال خيبته لعدم استيقاظك ، ابتسمت للسماء السوداء وانا اتأملها من خلف زجاج النافذه واتذكر مقدار حبك للنجوم ، وكيف كانت منفاك من هذا العالم 

اتذكر كل شيء ، غضبك المفاجئ عندما أفعل شيء ما لملاطفتك ، سخريتك من رومنسيتي المبتذله ، تذمرك من مواعيدي المختلفه ، ولا انسى كم تكره يوم الافلام ! يا الهي ، كان كالكابوس بالنسبه لك

حينها رأيتك ، تسير وترتب المكان بحذر بينما انا اغفو على الاريكه ، تمشي على رؤوس اصابعك حتى لا توقظني ، اتذكر اني كنت مصاب حينها بنزلة برد ، وكم كنت لطيف باعتنائك بي 

كنت ارى كل شيء تفعله لي ، من ابسط الامور حتى اعظمها 

في الحقيقه ، لم تكن أنت من تحتاج يدي لتنام ، بل كنت انا من احتاجك لأعيش

في ازدحام افكاري ببعظها البعض ، وارتطام ذكرى بأختها ، شعرت بأناملك الدافئه تتحسس يدي لأنظر اليك سريعا ، واراك تنظر ناحيتي بأعين متعبه وابتسامه باهته 

i want sleep - L.SUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum