زارا ايضا العديد من المناطق ك منتزه وغابة اتاتورك وجامع السليمانيه حيث الحضاره العثمانيه العريقه وساحة التقسيم والمتاحف

مر اسبوع وهم علي حالهم حتى اخر يوم كان قد امتلك العديد من الصور وجد احد المناظر الرائعه امامه فلم يقاوم اعطى الكاميرا ل أسيل لتلتقط له صوره أخرى ولكنها نظرت له نظره لم يفهمها ثم اشارت لأحدى الفتيات لتلتقط لها صوره معه اقتربت منه وهمست له قائله :

سينى سيفيوروم ( أحبك )

نظر لها بارتباك لتنظر هى له نظرة حالمه وتم التقاط الصوره علي هذا الوضع اسرعت لتأخذ الكاميرا من الفتاه والتقطت الصوره قائله بحب : هذه لي

اومأ موافقا وظل الصمت رفيقهم حتى وصلا للفندق الذى يقيم به مؤيد كاد ان يصعد تاركا اياها ولكنها امسكت زراعه بقوة ونظرت له بصدق قائله :

آيي قجالار ( ليلة سعيده )

اكتفي بابتسامه صغيرة وصعد تاركا اياها لتحاوط جسدها بذراعها كأنما فراقه لثوان اصاب قلبها ببرودة الفراق ونيران الحب

حب !!!!!!!!

متى أحبته؟ هى حقا لاتعلم ولكن بمؤيد شئ ما تحتاجه نظرته الحنونه المليئه بالرجوله

شئ ما غامض به يدفعها للسكون بين ذراعيه حتى وان كانت سترحل عن هذه الحياه بعدها فلترحل

تجتاحنا اوقات نريد بها ان نشعر اننا تحت حماية احدهم ليس لعدم قدرتك علي حماية نفسك بل لروعة كون احدهم مسئول عنك يحميك يسكنك داخله خوفا من اى خطر عليك

وجدت نفسها تغمض عينيها بعذاب ناظره للصوره بيدها قائله

اوووه مؤيد سن بينى سيفر ميسين ؟ (هل تحبنى ؟)

**********************

دخل حاتم غرفته ليجد حنين كما هى مغموره بحزنها , نفض الحزن عن قلبه وتوجه لها بحماس مصطنع

حنين مش انتى كنتى عماله تقوليلي انك عاوزه تسافرى تركيا اجهزى ياستى هنسافر بعد تلات ايام كده

حنين باكتئاب : ماليش نفس يا حازم

حاتم جالسا الى جانبها بحزن : واهون عليكى ياحنين بعد ماحجزت التذاكر خلاص

تنهدت بقوة والم ثم قالت بلهجة خالية تماما من الحياه: خلاص ياحاتم هاجى معاك

اقترب منها واحتضنها بقوة سامحا لدمعه تفر من قيود عينيه معلنه تشبثه بالحق بها لن يفقدها هى ايضا لن يسمح لنفسه بذلك

اما هى فقد كانت بعالم اخر عالم التقى به احبتها تاركين اياها وحدها بهذه الحياه

**********************

كان القلق يتآكلها ,تذهب وتجئ بالغرفه بتوتر يخنق روحها وشوق يعذب قلبها منذ ان اعترفت له بحبها وهو لايجيب عليها

قصة..((ماسك))Where stories live. Discover now