شعرت بفوضي برأسها تذكرت اخر احداث

كانت تجلس بغرفتها فشعرت باحدهم بالخارج ظنتها حسناء ولكنها تذكرت ان حسناء نسيت مفتاح الشقه صباحا فشعرت بالخوف قامت بسرعه واغلقت غرفتها بالمفتاح واخذت هاتفها دون النظر اليه فكانت تتذكر ان اخر من قام بمحادثتها هو حسناء لم ترى اى شئ فقط ضغطت زر الاتصال باخر رقم لتصرخ بحسناء كى تنجدها ولكن فجأه وسط صراخها كان احدهم دخل الغرفه بكل مهاره وقام بتخديرها

فتحت عينيها بفزع لتحدق امامها بصدمه لذلك القابع امامها

ارادت التحدث ولكن فاها مكمم ويداها وقدماها مكبلين

نظر نحوها بابتسامه متشفيه قائلا

حمد الله ع السلامه يا مرات ابويا ولا اقول يا خالتى

نظرت نحوه بصدمه وخوف ذلك الفتى الذى تحول حبه نحوها لكره اصبح رجلا يافعا الان

علي بهدوء:ايه خايفه تؤ تؤ ده انا ابن اختك برده يعنى مش ف ايد حد غريب

نظر نحو ارتجافتها وضحك بسخريه يكسوها الغل

اقترب منها في محاوله لازالة الكمامه ولكن فجأه انفتحت الابواب ليصرخ نهاد

كله مكانه المكان محاصر

نظر علي نحوه باستفزاز قائلا:خير حضرتك

نهاد بحزم :في قضية خطف يا روح امك

علي بضحكه مستفزه:هو في حد بيخطف خالته ومرات ابوه

نهاد بصدمه:مرات ابوك !!!!!

علي بابتسامه خبيثه:اه مرات ابويا اللي هربت وسابته يموت بحسرته بعد ما الناس كلت وشه

نظر نهاد نحو نغم بصدمه ليجدها هى الاخرى تحدق بهم

علي بهدوء قاتل:اظن مالكش لازمه ياحضرة الظابط واحد و بيربي اهل بيته مالكش فيه بقي

نهاد بحزم: لا ليا فيه طبعا

نغم خطيبتى

علي بصدمه:خطيبتك!!!!!!

نهاد بثقه: ايوه خطيبتى والمفروض انها قريب كانت هتبقي مراتى

علي :وانا ايه يضمنلي كلامك

نهاد بسخريه : والله مايهمنيش عاوز تصدق براحتك مش عاوز برده براحتك

علي بنظره غامضه:يبقي تكتبوا كتابكوا دلوقت

ما انا مش هاسمحلك تاخدها كده وانا مش عارف علاقتكوا ايع ببعض

ثم نظر نحو نغم بابتسامه خبيثه: دى برده خالتى وف وشي

نظر نهاد نحوها ليجدها لازالت علي صدمتها شعر بكم الحماقه والاندفاع ...كيف تورط بهذا الامر

ولكن رغم انه ظل يلعن غباؤه الا انه لم يستطع ان يمنع شعور الارتياح الذى كان يطفو داخله عندما علم بانها ارمله

قصة..((ماسك))Where stories live. Discover now