لم تسمعه فقط شعرت به الم يقولوا ان الحب شعور .... نعم لم تلتقط اذنيها نبرته المرتجفه انما التقط قلبها دقات قلبه اللاهثه

نظرت نحوه وتقدم منها

صدمت وتنهد بارتياح

اقترب وحاولت الابتعاد

ث

صرخ بها: بتهربي ليه ياحلا ....عاوزه تهربي تانى ليه!!!

نظرت له بحزن وصمت ودموع تهدد بالانهيار

كرر سؤاله بهدوء : مشيتى من البيت ليه

نظرت نحوه بقسوه مزيفه واشارت: انت لازم ترجع لاهلك مش هتقدر تبعد هتتعذب وانا مش هاقبل اكون سبب عذابك

قال لها بسخريه:الماسك اللي انتى لابساه ده مش لايق عليكى انا عارف انك بتتقطعي بسبب كل كلمه بتقوليها دلوقت بعدين بعد ايه اللي بتتكلمى عنه اهلي دول انا بعيد عنهم من زمان

ارادت ان تستكمل طريقها بذلك القرار فاشارت له :لازم تقرب والا هتندم

امسك ذراعها بغضب قائلا بصراخ:انا مش هاندم ياحلا انتى اللي هتندمى انك بتضيعي احلي ايام ف حياتنا ف اوهامك دى

انا لو بعدت عنك هاموت وانتى لو بعدتى هتدبلي ليه السلبيه اللي انتي فيها دى حاربي معايا او ع الاقل ماتطعنيش ف ضهرى و....

بتر كلماته عندما راي دموعها تبلل وجهها وتاوه يصدر منها لاحظ انه يضغط علي ذراعها المكسور

صدم و برقت عيناه لم يشعر بنفسه الا وهو يعانقها هامسا بعشق:هنكتب كتابنا دلوقت وهاحميكى من الدنيا كلها ومن نفسي قبل الناس كلها

شعر بها تتشبث به اكثر وبشهقاتها تهدأ ابتسم لها وقبل جبينها ممسكا يديها كطفلته متوجها للمنزل

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

كانوا يجلسون ونيران الانتظار تمزق قلوبهم دق جرس الباب لينتشلهم من قلقهم ..عندما سمعوه ركضوا نحوه فتحت حسناء الباب لتجد حلا امامها فصرخت بها

حلا حرام عليكى موتينا من القلق عليكى

انتزعتها نغم من بين احضان حسناء لتعانقها بقوه قائله بعتاب : كده ينفع يا حلا!!!!@

اشارت حلا لها متأسفه

حسناء بابتسامه:امال اياد فين؟؟؟

قاطعها صوت اياد

انا اهو اتفضل يا دكتور علاء ...اتفضل يا مولانا

عندما سمع اسم علاء ثارت شياطينه لترسم الغيظ علي وجهه بقوه

وعندما راه يدخل مع المأذون وقع قلبه صريع مخاوفه

ظل يتسائل

هل ستتزوج علاء هذا

هل سيجعلها زوجته الان

كاد ان يجن

قصة..((ماسك))Where stories live. Discover now