الجزء الأول

40 2 1
                                    



حين يكون الزمان ليس زماننا , والأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا , حيْن نشعر بأن

كلماتنا لاتصل , وأن مدن أحلامنا ماعادت تتسع . " هنــــــا " . يكون الرحيل


" بصمت " هو أجمل هدية نقدمها لأنفسنـــا , كيْ نختصر بها مسافات الألم

والأحباط والفشل , ولكن هل يكون دائما الرحيل هو الحل الأمثل ؟ لا أدري .

قد يكون البعض يعتبرها فكرة ناجحة والعكس ايضا . طرحت هذا السؤال علي

بطلة القصة نادية ؟ فقالت لم أكن ارغب بالرحيل لأنني أحببته جداً وتعلقت

به أكثر , كنت كل صباح أرسل له رسالة حب وأشتياق وكلمات عذبة تحملها

طيور الصباح مع تغريدتها الجميلة والحان فيروزية رائعة .

ذات مرة سألته لماذا هذا الكبرياء ؟

أنسيت من أنا ! !

__: لا نادية لم أنساكِ ولا للحظة واحدة ولكن والدتي تدخلت في الموضوع

حتى أصبحت في حيرة من أمري .

نادية : ومادخل والدتك في الذي بيننا ؟

__: إنها تذكرني دائماً أنني صاحب مركز كبير في المجتمع , أما أنتِ . . .

آها فهمت الآن ولكن هل سألت قلبك يوما لماذا أحبني وتعلق بي أم أنك

كنت تتسلى بي وتلعب بمشاعري وهل تلك الفصور التي بنيناها وحلمنا بها

سويةٌ كانت مجرد اوهام كاذبة !

ياهذا إن ماكان بيننا لم يكن حباً صادقا بل كان وهم وسراب , ولم تعد مدن

أحلامي تتسع لك لذلك قررت الرحيل بصمت ( الوداع مروان )

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 21, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

نــــاديةWhere stories live. Discover now