"لاشيئ " هذا مانطق به هاري بصوت هامس مليئ باليأس ماذا يقول مالذي سوف يقوله لايوجد اي شيئ خرج بعد تلك الكلمه نهض وهو يسير للخارج ولوي يتبعه بعيناه تردد في ان يذهب خلفه لكن بكاءه ليس طبيعاً ابدا

هاري اخذ حقيبته واطفئ حاسوبه واغلق اضواء مكتبه وخرج لم يودع احد لم يتحدث مع احد فقط خرج يسير للمكان الذي لطالما وقف امامه وقف بدون اي ان يتجرأ على دخوله منذ خمسة عشر سنه مضت وهو كل عام يقف هنا في عشية الميلاد يتخيل عائلته والضحكات والهمسات والفرح الذي كان من الممكن ان يكون به لكن هذه المره اتى ابكر بكثيير من كل سنه كان يقف امام المنزل الذي كان يسكنه مع والده وكان هو سبب جميع الاشياء التعيسه التي مر بها هاري ..

"لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا " كان يهمس بهذه الكلمات وهو يبكي بصمت وينظر للافتة المنزل "منزل عائلة ستايلز " وضع يده على اللافته :
وبكل جرأه تكتبون عائلة ايضا اين انتم لماذا لست ضمن هذه العائله لماذا ماذا فعلت لكِ لتكرهيني انتي حتى لم تنظري لي فقط انجبتني ورميتني انتي حتى لم تعرفي ماهي رائحتي ماهو لون عيناي ماهو لو بشرتي لماذا ماذا فعلت لكِ لتفعلي بي هكذا أأنتي حقا أم ...

اخذ نفس عميق وعيناه تركز على اسم ستايلز على اللافته : انا سوف انساكم حتما سوف انساكم لن تكونو سبب حزني مره اخرى اليوم فقط سوف ابكي فقط اليوم سوف انهي دموعي جميعها عليكم لكن لن ابكي مره اخرى بسببكم ابدا ابدااا ابداااا تسمعين مااقول ايتها السيده التي انجبتني سوف اكون سعيد حتى وانتي بعيده عني سوف اكون سعيد حتى وانتي لم تحتضنيني سوف اكون سعيد حتى لو لم اعرفك ابدا في حياتي انا انااا اختفى صوته وهو يصرخ على اللا شيئ لايوجد به احد فقط صدى صوت هاري من يتردد بالمكان ...

سقط امام الباب وهو ينتحب بصوت عالي اكرهكم اناا اكرهكم اكرهكم كثيراااااا ...

لم يعرف كم مضى من الوقت وهو يبكي لكنه حتما كان وقت طويل جدا افرغ كل شيئ بكاء وكأنه لم يبكي ابداا جفت دموعه حقا لقد توقفت عن النزول نهض وهو يخرج ويغلق باب الحديقه خلفه نظر له مره اخرى :
لن اتي لهنا مره اخرى ابداا

اخرج علبة مياه وغسل وجهه لابد ان عيناه منتفخه الان وجهه احمر من البكاء نظر لهاتفه وجد 20 مكالمه من ادم 12 من زاك 15 من السيد توملينسون ...

تنهد وهو يتصل على ادم : مرحبا
ادم : انت بخير اين انت هااااري اتى الي لوي وهو يسأل عنك وزاك ايضا مالذي حدث ؟؟؟
هاري بصوت مبحوح من البكاء : لم يحدث شيئ انا عائد للمنزل الان
ادم : مابه صوتك
هاري بهمس لان حنجرته المته من الصراخ والبكاء قبل قليل :
لاشيئ الى اللقاء

اغلق الهاتف وسار للمنزل ببطئ كي تختفي اثار البكاء وصل للمنزل وفتح الباب : مرحباا هاري هنا
اتى ادم بسرعه وهو يقف امامه : اين كنت هاري عقد حاجباه : مابك !!!!
ابتسم هاري له : لاشيئ ماذا بي
دخل هاري وكان لوي وزاك هنا نهض زاك بسرعه واحتضن هاري :
انا اسف اسف هاري ارجوك سامحني اقسم لم اقصد ماقلته انا غبي

Optimism..Where stories live. Discover now