مفاجأت في الطريق (2)

305 13 15
                                    

الفصل الثاني

لارا "لقد حصل ما كنت خائفة منه منذ أعوام من الزمن "

تنظر لارا بتوتر الي السيارة " يا الهي اه يا عزيزتي هل انت بخير هل اصابك مكروه يا صغيرة إن هذا الاحمق سيدفع الثمن "

تلتفت بسرعة الي نفس المكان فتجد الشخص الغريب

ما زال واقفا كتمثال فتتحدث بصوت عال" ها انت اذا لا تتحرك اثبت عندك"

تذهب لارا وتقف امامه

"ايها الاحمق المستهتر اللامبالي ، كيف تجروء علي الوقوف هكذا امام صغيرتي"

ينظر الغريب بوقاحة لها ويقيمها من أسفل الي أعلى

ويبتسم ببرود ، تصفق لارا بإصبعيها " اوه ، يا أنت علام تنظر ايها المنحرف الوقح "

الغريب لم يتكلم ينظر لها دون أن يتحرك حتي من مكانه

لارا " سافل منحرف"

الغريب مازال ينظر اليها بوقاحة "لا بأس بكِ ، لن أحزن علي ما سأفعله بكِ "

احمرت لارا بخجل ممزوج بفطرة من وحشيتها فهي لم ينجح

احد علي جعلها تغضب او تخجل هكذا من قبل

لارا " ماذا قلت يا حقير"

قبل ان ترفع  يدها لتضربه وقبل ان تحملها قوتها لتفعلها

امسك الغريب بيدها وطواها خلفها و أحكم قبضته علي يدها

الاخري تألمت  من قبضته المصنوعة من فولاذ واصابع يدها

الاخري بين يديه ومع ذلك فقد احست هي ببعض ذبذبات

من الإثارة من تدرج الدفء من يده الي يديها

وببعض الضعف المحمل بالألم والأسف علي حالتها فيدّ

هذا الغريب عملاقة بالنسبة ليدها الصغيرة فأحست ببعض

العجز فهي في وضعها الأن كفتاه صغيرة وهو مدير

المدرسة القاسي فتراجع احساسها بالذعر عندما تذكرت

من هي وكيف تتصرف دائما فاخذت تقاوم وتحاول ابعاده

مع ابعاد افكارها الغبية بعيدا عنه وبحزم للفكاك من سيطرته

وقالت" اتركني يا حقير أنت لا تعلم مع من تتعامل"

الغريب بتهاتف خافت " زيديني بشرف معرفتكِ يا جميلة"

لارا بإشمئزاز " اتركني يا هذا انت لا تعرف ماذا قد افعل لك"

الغريب وهو يقربها منها "متشوق لأرى ماذا ستفعلين كثيرا"

لارا بمقاومة " اتركني لأريك ما أنت متشوق لتراه"

الغريب بإستفزاز "في حياتك كلها معي أنا امنحكِ فرصة واحدة فقط لضربي ولكن ليست هذه المرة فأنا لست احبذ ان ترفع نسائي ايدهن كثيرا "

إنها اللعنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن