ألمؤمنة

part 7

-حبيبي خلصت
-لا حبيبتي بعد ما نهيتهئ.. تعاي ساعدني
-تمام يلا وين وصلت

فلاش باك

مريم

فجاه دخل احد الغرفه بسرعه جنونيه... ياللهي...

-ايلين مابك جننتي كيف تدخلين هكذا

-مريم لماذا تتكلمين الانكليزيه نحن في بلدنا الان

-انتي ايضا تتكلمينها مثلي

-لم اعتد بعد

-وانا ايضا ...الم تخرجي مع خالد..

-نعم وقد رجعنا قبل قليل

-ممم

-لماذا تكرهيه بينكما شي لا اعرفه

-ابد.. لا اكرهه.. ساقوم لكي اصلي

-حسنا

تؤضئت وصليت... ثم نزلت للاسفل لارئ محمد... يرفع اكمام قميصه لتبان عضلاته وشراينه.. وهو يتحدث مع خالد.. ثم يبتسم ابتسامته الجانبيه لتزيئه جمال.. اااه.. هيي هل جننتي افيقي.. عيب عليكي ان تفكري هكذا.. اووف..

تقدمت نحوهم ...وقلت ...

-تريدون تشربون شي
استدار هو... وانتبه لي.. ولمعه عيناه العاشقه عند رؤيه لي.. تلك العيون التي تقول انني نقطه ضعفه.. ابتسم وقال..

-مشكوره ما نبي الشي لا تعبين نفسج

جلست بجانب امي وهو ينظر لي ويدقق بتفاصيلي... وانهض انا بخجل لهرب من عيناه المفترسه.. التي التهمتني.. صعدت متجهه لغرفتي لاشعر بشخص يمسكني من يدي ويجعلني ادور لالتصق بالحائط.. رفعت راسي لارئ نفسي بين احضانه... نظرت له.. دفعته بقوه..

-شتريد وخر عيب عليك

-هذا حبيبج صح

-ي حبيبي شدخلك انت

-ولا شي

-دفعته وذهبت.. ماذا يريد.. لانظر امامي محمد.. شعرت ان اطرافي تجمدت كلها.. نظرت وقلت له..

#محمد
كنت انظر اليها.. خاصه عندما دخلت للصاله... شعرت ان عيناي فضحتئ امري... عيناه العاشقه التي لم ترفع انظارها عنها حتئ عند ذهابها.. رايت خالد يلحقها.. فلحقته بلحظات.. لاراها يمسكها من يدها ويدفعها عل الحائط وهي تحاول ان تبعدهه ولكنه.. كان يمسكها بقوه.. وبعدها تحدثا واتت وتفاجات بوجودي.. وتجمدت وصدمت وقالت..

-م... محمد.. اني...

-اقتربت بدون اذن لاحتضنها..  امامه.. ليشعر انه لا داعي لكي يحاول اخذها.. لا داعي ليحاول اصلا.. صدمت هي ولكنها تشبثت بي بقوه ولانني كنت طويلا ..جدا.. رفعتها عن الارض..

-ههههههههههههههههههه الله حلووو

-اطالع هني عاجبج الوضع