نظرت إلى أعنيه الخضراء و زفرت
" ماذا؟ " سأل عندما اكتشف أنني أحدق به لوقت
أنزلت رأسي وقلت " لا شيء أنت فقط تذكرني بشخص ما "
" من؟ " هو جلس بجانبي
" انت تشبه والدي تقريباً " قلت
" الجميع يقول أنني اذكرهم ب أشخاص كثر " رفع رأسه " لديك صوره؟ " سأل
" نعم أعتقد أنها هنا في مكان ما " فتحت الدرج " خذ "
هو التقطها " تقول والدتي أنني اشبهه والدي كثيراً لذا نعم ، أخذت الشعر البني منه " تنهدت " هنا كان عمري اسبوعان تقريباً ، هذه إليزابيث و في الخلف منزل جدتي ، اعطتني امي هذه الصوره في مولدي الرابع عشر إنت بأنها ستجعلني أشعر بالراحة "
جلست بجانبه و هو لازال يحدق إلى الصوره ، ضممت قدماي لصدري و سندت ظهري على السرير مثل إدوارد
هو وضعها جانباً وقال " هل ستذهبين للفلم اليوم؟ "
هززت رأسي وقلت " لا ، لدي دروس كثيرة "
هو مضغ علكته وقال " لكن سيعرضون فلم رعب "
" ظننت انك لا تحب مشاهدة الأفلام " قلت
"انه هاري اجبرني على الذهاب ، افعل اي شيء ل أخي الصغير " قال
ابتسمت و بعدها عبست " اذا أتى شخص تعتبره صديقك المقرب ، وفجأة يعترف لك ب حبه ، ماذا ستفعل؟ "
" فقط الأغبياء من يقع في الحب " قال
" انا اكره هذا ، الوقوع في الحب " قلت
" هل انتي واقعه في حب هاري؟ " سأل
" لا انه فقط....فقط كلماته تكرر في ذهني كل يوم و مشاهد معه " قلت
" انا أحسد الفتاة التي سوف يقع هاري في حبها " قال " أي فتاة تريد حبيب كهاري، لطيف قوي محترم و مثير ك أخاه " قال بغرور " وأيضا يوفي بوعوده "
ابتسمت وقلت " لا توجد كلمات توصف هاري أبداً "
" اعترفي ب الأمر ، انتي معجبه به " قال وهو ينظر الي و يمضغ العلكة
"نحن لا نختار من نحب و الحب لا يطرق باب القلب بل يخلعه " قلت
" أن كانت بين حياة أو موت ، هل ستضحين بنفسك ل اجله؟ " قال بسرعه
أخذت دقيقه ل أفهم ما قاله " انا لا أعلم ، لكنه لا يستحق الموت "
هو ضحك دون فكاهة و أعاد رأسه لمكانة " كنت س اضحي بالتأكيد "
" لما " سألت
" لأن لا أحد في هذا العالم يهتم " قال
" انا أهتم " قلت
" انتي لا تهتمين بلعنه " قال
" فعلاً أهتم انت فضلت اخاك على نفسك كيف تجرء و تقول ان لا أحد سيهتم؟ ، بالتأكيد س أهتم " قلت
يصعب تصديقه.11
Start from the beginning