حفل.2

262 17 3
                                    

فوت

____

" أهلا " نظرت إليه
هو تجاهلني ونظر الي بطرف عيناه ادخل السماعات في أذنيه ، ارتدى قبعته و أغلق عيناه " أن لمستني سوف اقتلك " وجهه لي الكلام

إلا يجب أن يكون الجميع لطيف و خصوصا مع الفتيات؟

لا يهم نقرت حاجباي بغضب و عاودت الاستماع إلى المدرس.

__

" ماذا تعنين انه كان وقح معك؟ " سألت

" انا لا اعلم ، انا لم أنطق بكلمه واحده حتى " قلت وانا انظر إلى علبه الطعام

" جميع الأولاد مزعجون، لهذا اخاف منهم " قالت

اتسعت عيناي والتفت اليها " هل تخافين من الأولاد؟ "

الهذا هي سحاقيه؟

أعتقد

" نعم ، في صغري كانت.....كانت والدتي من النوع المتشدد تعلمين لذا ، أحيانا كانت تحبسني في غرفتي طوال الوقت ، كل ما كنت أفعله هو رؤيته الفتيات يلعبون في الخارج ، يلعبون دور العرائس أو الأمهات يبنون بيوت من الطين ، أو حتى يصنعون صالون صغير ، كل تلك الأشياء أردت أن اشاركها معهن، كانو سعيدات جدا " ضحكت دون فكاهة " إلا بعد أن أتى الأولاد و دمروا كل شيء ، في هذه اللحظة توقفت عن التحدث مع شقيقي الأكبر ، فقط لكي لا يدمر بيوت الطين التي اصنعها أو أن يوسخ فساتيني، كل مره انظر إلى فتى ، امسك بيد والدتي بقوه "

" إذاً لما اتيتي إلى مدرسه كهذه وأيضا بها سكن ، يستطيع أي فتى بأن يدخل غرفتك و يحاول اغتصابك أو شيء كهذا " قلت وانا أحدق في الملعب

" لن يفعل ، لأنني استطيع ان اجعل وجهه مليء بالدماء ثانيه واحده " قالت

" وكيف تفعلين هذا؟ " سألت انا

هي ضربت جبهتي وقالت " ايتها الغبيه ، كنت أعلم انك لم تركزي معي في الجولة ، أن هناك تعليم للدفاع عن النفس للسيدات هنا "

عقدت حاجبي وقلت " لما كانت والدتك تحبسك؟ "

" لقد كنا نعيش في حي قذر و مليئ بالعنصرية ، كنت الفتاة البيضاء الوحيده ". قالت

تنهدت وسألت آخر سؤال " ماذا كانت تعمل والدتك؟ "

هي تنهدت وردت " كانت تعمل في شركه عاديه ، لكن راتبها كان ضعيف جداً "

نظرت إلى العلبه مره اخرى وقلت " امي تعمل في شركه كبيره ، إنها في العمل طوال الوقت ".

" تعلمين ما هو أفضل شيء بأمي؟ إنها كانت معانقة " قالت

هززت رأسي وقلت " لم تعلمني امي أشياء كثيرة، كانت طوال الوقت في العمل ، حرفياً، كانت تنام خمس ساعات في اليوم "

" التفكير في الأمل يثير الاشمئزاز ، أن أبقى وراء مكتبي و انقر على أحرف الحاسوب أو أن أنهي مخطوطات مقرفه ، يبدوا أنها مهوسه " قالت

The styles brothers Where stories live. Discover now