لقد عُدت ....

ابدأ من البداية
                                    

ريم وهي تقف : حسناً سئنزل الأن .

# في غرفة المعيشه ....


ريم وهي تدخل : مرحباً ؟

جوني وهو يتقدم إليها و يضمها : اهلاً عزيزتي ، كيف حالكي ؟

ريم بسعاده : جوني ! ... لقد اشتقتُ إليك ، انا بخير و انت اخبرني .

جوني وهو يفلت يديها : عزيزتي يجب ان اذهب ولا تقلقي سئعود و الدليل هو ان حقيبتي سئتركها هنا .

ريم وهي تسير معه : إلى اين ستذهب ؟ ... انت للتو اتيت !!

جوني وهو يفتح الباب و يستدير كي يُقابلها : لقد حدث حادثاً و انا في الطريق و اتت الشرطه و امسكت بالرجل و صاحب السياره الأخرى نقلوه للمشفى و يجب ان اطمئن عليه .

ريم : إذاً انا سئذهب معك .

جوني : حسناً إذاً هيا لنذهب .






# في المشفى ....
# امام غرفة العمليات ....



ريم : هل انت متئكد ان هذي هي الغرفه ؟

جوني : اجل متئكد .

ريم : إذاً لماذا لم يخرج احدٍ بعد ؟

جوني : ريم ! ... للتو وصلنا

ريم : ولاكنهم تئخرو !

جوني : ايها الطبيب ، هل هو بخير ؟

الطبيب وهو يبتسم : اجل هو بخير و سننقله لغرفه رقم 233 في الدور الثاني .

جوني : ماذا حصل له ؟

الطبيب : فقط كُسرت ساقه و ارتجاج خفيف في المخ ولاكن سيكون في غيبوبه ولن تدم طويلاً ، هي مدتها فقط من 3 ايام إلى اسبوع .

جوني : حسناً شكراً لك .

الممرضه : ايها الطبيب ، لقد نقلنا المريض لغرفته .

الطبيب : حسناً ، شكراً .

الممرضه : العفو ، عن إذنكم .

ريم وهي تسحب جوني : هل ستتكلم ام اجعلك تكون مرافقاً لذالك المريض ولاكن ستكون مثله .

جوني : دقيقه انتظري ، هل نستطيع رؤيته ؟

الطبيب : اجل تستطيعون .

جوني : شكراً لك .




# ريم ....

كنتُ اسير مع الغبي جون وهو يخبرني عن حالة المريض و انهُ سيكون في غيبوبه ، لقد حزنتُ لأجله ولاكن عندما وصلنا و دخلنا للداخل اصبحتُ ابكي بشكل جنوني ، لقد كان المريض سايمون و الغبي جون لم يعرفه ، جلستُ بجانبه و انا ابكي و امسح على شعره و اما جون فئخبرني انهُ سيتصل بهاري و سيخبره ........





# هاري ....


كنتُ جالساً اعمل في الشركه حتى رن هاتفي و عندما رئيتُ المتصل كان جون ههههه لقد اشتقتُ إليه حقاً ، عندما رددتُ عليه كان صوتهُ قلقاً و متعباً ، اخبرني عن حادث و مشفى ولم اهتم إلا عندما اخبرني انهُ كان ساي ، اسرعتُ للخارج و ركبتُ السياره و انا اخذ منه اسم المشفى و رقم الغرفه و بعدها توجهتُ للقصر كي اخذ ريم و بياترك ولاكنني لم اجدها فذهبتُ انا و بياترك و عندما وصلنا للمشفى سئلت عن الدور اللذي فيه ساي لأنني نسيتُ ان اسئل جون ، دخلنا في المصعد و بياترك كان طوال الطريق يبكي ولم يصمت إلا عندما دخلنا الغرفه و رئيتُ ريم نائمه على الكرسي اللذي بجانب سرير ساي و كانت ممسكه بيده و جون كان متمددً على الأريكه و يبدُ عليه التعب .......


القاتله الصغيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن