الفصل ٢ وسقط القناع عن وجه الامير الفاتن

ابدأ من البداية
                                    

- اضنني شعرت بنظرات غاضبه منههل كنت اتوهم لاني تعبه

تثاءبت وقال بانزعاج

- لا اريد النوم الان لو نمت قد لا استيقض سوى بمنتصف الليل ولن انام بعدها اطلاقا

سلت نفسها بمراسة اصددقاءه من الثانويه وتخبرهم عن موقعها وترا ردود الاندهاش والاعجاب فاصدقائها من الطبقة المتوسطه والتي لا يستطيعون دخول الجامعه بمصاريفهم القيله حتى اصبحت الساعه 9 مساء وانطلقت للاستحمام والنوم سريعا بعد ان جهزت ثياب منسابة للسباق على اعتقادها

.

.

وقف الجميع على خط البدايه استغرت تلك الثياب المبهرجه التي يرتديها الجميع وهم استغربوا ارتدائها لثياب رياضيه بنطال قصير حتى الركبتين احمر وقميص ابيض كان عددنا ما يقارب ال120 طالبا عدا ال50 طالب سمينا الذين انسحبوا رايته امامي واقفا يمدد يديه وكانه شيء بسيط له لست اعلم عنه شيء لذا لن احكم عليه بشيئ لكني ساحاول قدر الامكان ان اكون احدى ال50 او على الاقل الثانيه وقف امامنا وقال باسما

- اتمنى التوفيق للجميع

التفت ولمحت ابتسامه خبيثه بوجهه استعد الجميع للبدايه وقال بسرعه

- من يسبقني سيقبل بسرعه دون ازعاج وبكل سهوله ويسر

اطلق فورا مسدس البدايه مع قوله لتلك الكلمات وانطلق بسرعه جلعتنا جميعا ننظر اليه بصدمه.....هل هو بشر؟؟كيف له الانطلاق بهذه السرعه انطلقت خلفه مباشره وكلي عزم على ان اسبقه ملئني الحماس لفعل هذا اصبحت قريبه منه وركضت بجانبه رايت انزعاجه لاقول له بسخريه

- اهذا كل ما تستطيع فعله مع كونك الرئيس انت بطيء حقا

تخطيته وكلي ثقه بفوزي لا اعرف ان كنت قد اغضبته لكن بما اني ساقبل دون ازعاج فالامر لا يهم اطلاقا

رات امامها عدة عقبات عليها القفز فوقها قفزت لتراه يقفز اعلى منها وتخطاها ليقول ساخرا

- ما الامر ايتها المسترجله اصبحتي بطئه

تلك الكلمات من المفترض ان تستفزني.....لا اعلم لكن اشعلت بقلبي نار الحماسه والرغبه في هزيمه اخس هزيمه

تسابقا وكل منهما يسبق الاخر لتلمح هي من بعيد شيء يلمع فوق مبنى الجامعه تراجعت فورا وحفر في الارض شيء ما لتعود لركضها مسرعه بشده قائله بذعر

- علي الاسراع بالوصول والا سيتم قتلي

راته امامها يركض اقترب كليهما من خط النهايه لتسمع صوت صراخ فتاه بالخلف توقفت ورات الفتاه قد سقطت ولوت كاحلها ان تركتها فسيدوسها البقيه دون تميزي بتاتا لذا هي رجعت اليها امسكت بذراعها ووضعته خلف رقبتها لتقول لها ليديا بجديه

العهد القديم- لقاء مقدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن