نسيان.كوم للكتابه/أحلام مستغانمي

ابدأ من البداية
                                    

دعاء المظلومة:

انتقم يا ربّ يا منتقم على كلّ لحظة صدق كنت فيها معه صادقة وفيّة فجازاني عليها غدرًا و مكرًا. لتعد إن شاء الله عليه ألمًا عظيمًا.

دعاء التقيّة:

اللّهم أنت خصمه أوكلتك أمره فأشهدني فيه على جبروتك فقد كان يا ربّي جبّارًا.

دعاء الوليّة:

إن أوصلك أحدهم بأذاه حدّ المرارة، و اتهمك بما ليس فيك، و شهّر بك. ليكن دعاءك "اللّهم إنّي تصدّقتُ عليه بعرضي أنت الأدرى بي فكن وكيلي عليه".

دعاء الشريرة ( سمعت هذا الدعاء قبل عشر سنوات من صديقة لبنانيّة تدعو به على رجل أحبّته ):

"الله يبعتلو شلل و طولة عمر".

دعاء المخدوعة (دعاء سمعته في المغرب العربيّ لإبطال الأداء الجنسيّ للرجل):

" يا ربّي اجعلو حيط و النساء خيط.. و حشمو مع كلّ مرا".

و هو أفظع دعاء و أمكره. فكيف لخيط أن يخترق حائط! و مطلب هذا الدعاء أن "يتبهدل" الرجل مع كلّ امرأة حدّ استحيائه من نفسه!

أمّ الدعوات:

ستسألنني " و ما هو دعاؤك أنت؟ "

دعائي يا عزيزاتي ظاهره خير و باطنه شرّ:

" اللّهم أعطه من كلّ ما أعطاني أضعافه ". و هو دعائي على كلّ من ظلمني.

لا أعرف دعاءً أكثر إنصافًا و أكثر مكرًا في آن. لأنّك تعرفين تمامًا كم كان أذاه كبيرًا قياسًا إلى إحسانه , و غدره مجحفًا مقارنةً بخيره.

بإمكانكنّ الآن أن تخلدن إلى النوم مطمئنات. أفضل للمرء أن ينام مظلومًا على أن ينام ظالمًا.

تذكّري ليلة الجديّ!

لا الألم

بل مكانه بعد أن يزول

مكانه الذي له

يبقى موجعًا

لشدّة ما يزول

بسام حجّار

ثمّة حكمة بدويّة يحلو لأمّي أن ترويها.

+ يقال أنّ امرأة من إحدى قبائل البدو المقيمين في الجنوب الجزائريّ. ذهبت مرّة تزور ابنتها التي تزوّجت و انتقلت للعيش في كنف قبيلة أخرى.

ففرحت البنت بمجيء أمّها أيّة سعادة. و ذبحت جديًا احتفاءً بها. حين عاد زوجها في المساء ذهب قبل أن يدخل الخيمة يتفقّد أغنامه. فإذا بجديّ ينقص من الحساب. فدخل على زوجته فوجدها تعدّ العشاء. فراح يضربها ضربًا مبرّحًا لأنّها ذبحت الجديّ.

من قهرها، تظاهرت الأمّ بالنوم و لم تتناول العشاء. و قبل الفجر شدّت الرحال إلى قبيلتها. بعد فترة جاءها مرسول بين القبائل يخبرها بوفاة زوج ابنتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27, 2010 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نسيان.كوم للكتابه/أحلام مستغانميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن