one

667 40 3
                                    


كنزي كانت مشوشة، لأقل تقدير. هي لم تكن متأكدة بالكامل كيف وجدت نفسها بتلك الورطة، ترى عطلتها خارج ما خططت له تماماً––تجلس في شقتها و تفعل لا شئ بدا رائع على الاطلاق––من اجل عطلتها، تستحق ذلك. هي تأكدت من الابتعاد عن اي شخص يمكنه التأثير عليها ليخرجها خلال اجازتها التي تستحقها بجدارة، مع ذلك هي لم تستطع الابتعاد عن جيما ستايلز عندما طرقت على بابها، هي تسكن في نفس المبنى، نفس الطابق و كل شئ، و برغم انهم لم يحظوا بمحادثة حقيقة، هي سألت كنزي ان تجالس اخيها الصغير اياً يكن، والتي بالطبع شعرت انه من الواجب ان توافق. و من مظرها، هي بائسة و اذا عدت كنزي البيض الذي اعارته لها جيما قبلاً، ربما هذا الامر يحسب كعودة المساعدة.

" هل يمكنك على الاقل اخباري اسمه، و لماذا يحتاج ان يُرعى؟ " كنزي عبست، مشوشة قليلاً، جزء آخر فضولي.

" اسمه هاري، و هو يحتاج ان يرعى لانه لا يحب ان يصبح وحيد، " جيما تنهدت، حزمت امتعتها بعجلة بالاشياء المهمة. " انظري، هو على الارجه سيكون بغرفته طوال الوقت يمدق بالسقف، لا شئ لتقلقي بشأنه " الفتاة صاحبة الشعر الداكن تطمإنها. " شكرا جزيلاً لك مجدداً، " هي سحبت كنزي في عناق، انه مفاجئ و هي شعرت انها مسحوقة في صدرها، لكن هي عثرت على طريه لمعانقتها، حتى لوانها اكثر طريقة خرقاء ممكنة. ربما تكون عائلة ستايلز من محبي العناق.

" لا مشكلة، " هي اخبرتها مرة اخرى عندما استعادت تنفسها، و عندما انتهى العناق، كنزي شاهدت بينما جيما تمشي نارج الشقة، تركتها وحدها في منطقة الجلوس، غرفة المعيشة تشبه خاصتها، نفس الاثاث و الوضع، حتى لم تغلق الباب كنزي لاحظت انها حتى لا تعلم عم ذلك الفتى، هاري.

هي ليست متأكدة اذا كان عليها الذهاب الي غرفته و تعريف نفسها، او يجب ان تنتظر حتى يخرج بنفسه. بعض بضعة ثواني اخرى من كل مناقشات نفسها السخيفة، هي تنهدت، وقفت من على الاريكة و اتجهت للغرفة اخبرتها جيما انها غرفته. كلما اقترب من الباب، كلما اسمع الصوت اوضح، كان عميق و اجش. بدا و كأنه تحت شئ زائف، بدا و كأنه رجل.

" اثنان و سبعون، ثلاثة و سبعون، اربعة و سبعون، خمسة و سبعون، ستة و سبعون،... "

هي دخلت الغرفة بحاجبان مقطوبان، خائفة قليلاً من الذي قد تراه، لم تكن تعرف ماذا تتوقع، عندما فتحت الباب، ربما فتى صغير تحت الاغطية. يلعب لعبة الڤيديو او شئ من هذا القبيل، اياً كان هي قابلت شئ آخر. هذا الفتى الذي كان اكبر مما تخيلته، يجلس على طرف السرير، شعره طويل، مع تجعيدات متشابكة، مرتدي تي شيرت ابيض و بنطال اسود.

عندما رأى الفتاة الصغيرة تدخل غرفته، هو توقف عن العد. هو حدق بعيناه الخضراء الزمردية، بينما يتفحصها بغرابة. " هل انتي جليستي؟ " هو سأل، و يبدو ان العالم توقف.

" آه، " كنزي نظرت حول الغرفة مع الكتب التي على الارض. هناك ملصقات مطبوعة على الحائط من فرق مختلفة.
" نعم "

" حسناً " هو ابتسم قليلاً و فجأه كل التوتر انتهى. " مرحباً. "

انكمش وجهه. " مرحباً "

" مرحباً، " هو تنهد، " مجدداً. "

خرجت ضحكة من كنزي، كان جو ممتع. الامر بأكمله.
" انا كنزي، انا اسكن عبر الرواق. "

" لديك ابتسامة جميلة كنزي، انا هاري. "

--

هالو
عارفة ان القصة في واحدة مترجمة اول بارت قبل كدا
بس انا لقيت البنت بقالها كتير مش بتنزل و استأذنت الكاتبة و وافقت..

OCD h.s * arabic translation *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن