لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

أدم: لآني أخاف ع أمي و أبوية إلي خلصو نص حياتهم يربون بنت صغيرة عطفو عليها وجابوها لبيتهم حطوها بين عيونهم أنطوها كل شي تعليم مكانه كل شي خلقوها من العدم تالي هي ميغزر بيها شي تجي و تحب أبنهم تريد تتزوج بي لج أني بأعتبار أخووج أصحي ع نفسج شلون تتخيلين هيج شي شلون ؟ خايف يصير بيهم شي ما يتحملون هيج صدمة البنت البريئة تطلع شيطان متلبس
أشرت ناحية السلالم و أكملت كلامي
أدم: روحـــي من يمي
كانت تقف متجمدة في مكانها .. أرتفع صوتي أكثر
أدم: روحـــــي
تركت المكان و ذهبت إلى الاعلى جلست على ألاريكة بتعب .. حاولت التنفس كاد الهواء ينعدم إلي ..!
تلك الكلمات التي لا نستطيع البوح بها تجعل النفس يضيق بنا



لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

أخذت مفاتيح سيارتي و خرجت من المكان كنت أقود بسرعة جنونية لم أنتبه لشيء سوى صوت السيارات من حولي .. قد أنقلبت السيارة لعدة مرات كنت أسمع أصوات فحسب إلى أن أغمضت عيناي و بدأت أرى الظلام من حولي

..{{ ميرا 🎀 }} ..

الوقت ليس كفيل بالنسيان أبداً ..بل هو لا يرحم من يريد النسيان
يتعذب ألف مرة و يحترق مراراً ..
ليس للشوق دواء غير إللقاء ها هو قد مر يومان لا أكثر و أشعر بأنها سنتان ، في الحب لا يفرق يوم أم عام لماذا يكون الحب مؤلم هكذا ؟ ألان أصبحت أشعر بما تشعر به " جيهان " فهمت كمية إلالم إلتي تختبأ داخلها
كل طرقي كانت تؤدي إليه مهما حاولت الابتعاد كنت أعود لذات الاماكن إلتي كان يأخذني إليها



لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

أشرقت الشمس فتحت عيناي بتعب .. توجهت إلى الحمام قمت بغسل وجهي بعدها غيرت ملابسي أرتديت بنطال ضيق رمادي اللون مع قميص فضفاض زهري اللون أرتديت حذاء رياضي قمت بتمشيط شعري و رفعه للأعلى " ذيل حصان " أخذت مفاتيح سيارتي و خرجت لم يكن أحد قد أستيقظت للأن مازال الوقت مبكر ركبت سيارتي و أتجهت إلى ذلك المكان أعلم بتواجده هناك فلقد أصبحت أعلم أدق تفاصيل حياته حين وصلت إلى هناك ترجلت من السيارة و توجهت إلى تلك الغرفة إلتي يقضي بها وقته
لا أعلم ما هي طبيعه تلك المشاعر إلتي تجعلني " أعود " إليه وكأن شيء لم يكن رغم كل ما حدث تكفيني تلك النبرة الدافئة إلتي ألتمسها في حديثه حين نكون سوياَ تلك النظرات المليئة بالحب لم تكن كذبه أعلم بأنها كانت حقيقية ( نسامح ) في الحب لآننا نحبهم ولا نستطيع التخلي عنهم



لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

طرقت الباب عدة طرقات و خلال مدة زمنية قصيرة قد فُتح الباب أبتسمت لملامح وجهه الناعسة يبدو وكأنه للتو قد أستيقظت من نومه فرك عينيه بيديه كالاطفال و قال بصدمة
ريان: ميرا ! 😳
ميرا: يصير أدخل
ريان: تعالي .. دخلي
بقي كلانا صامت دون أن يتكلم كانت نظراته كفيله لتجعل مني بلا قوة أمامه تلك النظرات التي لطالما كانت سبباً في أنجذابي إليه
ميرا: تتذكر مرة كتلك ما أكدر أعيش بدونك مهما تسوي وهاي حاولت و حاولت بس ماكدرت رحت وبالنهاية رجعت من جديد 😥
نظرت إليه بعينان دامعة أقتربت و أكملت كلامي
ميرا: مهما سويت راح أظل أحبك مو بيدي
أمسكت بيده و وضعتها على مكان " قلبي " وقلت
ميرا: لآن قلبـي أختـــارك


لحــن Where stories live. Discover now