حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي

ابدأ من البداية
                                    

ابو العنود : وين بنتي ؟؟

عبدالرحمن استأذن منهم وهو رايح لها

دخل جناحه وصار يدور عليها .. لكن مالقاها وعرف انها عند عايشه

طق طق طق ,,
بداخل الغرفه
كانوا معلين على صوت وسمعو صوت الباب وعرفت العنود
انه عبدالرحمن رجع ..استأذنت من عايشه وطلعت له

العنود وهي تحط يدها على بطنها الي كبران : نعم

عبدالرحمن عرف انها زعلانه علشان شغل عايشه (يااذي العايشه إلي اعفست حياتي أفـــــــــ انا الغلطان الي يبتها بيتي )

تصنع الأبتسامه وسحبها معاه لي الممر أو وقف وصار يطالعها

العنود بستغراب وهي تلوح له بيدها بمعنى شفيك

البنت حامل .. واخاف ماتتقبل الي يصير .. رحمتك ياربي

عبدالرحمن وهو يحاول يوصل لها الفكره بشكل غير مباشر : حبيبتي

', ,' نعم
قرب منها وضمها :تذكرين يوم تقولين لي اتمنى .. ابوي يحضني .. ويكون لي اخو

بستغراب',,' بس هل موضوع صار له مده اشذكرك فيه

عبدالرحمن بهمس : جاوبيني للحين ودك تكونين بحضن ابوك .. ويكون لك أخو

العنود الي بدت تدمع عينها : أنت اتعرف اانه يبي يذبحني .. بالله عليك شلون بيحضني وببتسامه ساخره على حظها وأي اخو تتكلم عنه .. أناا من عشت علىى هدنيا وأنا وحيده

عبدالرحمن مارد عليها ومسك يدها وهو متوجه للمجلس

دقايق ونفتح الباب ولتقت عين العنود ببوهااا

وقف أبو العنود .. وعبد لله

العنود مجرد ماطالعت ابوها تمسكت في ثوب عبد الرحمن ويدها ترجف : ليش أمدخله البيت اهو يبي يذبحني .. قوله يطلع مابيه مابيه وصارت دافنه راسها بظهره وتبكي

لف لها عبدالرحمن وضمها : ابوك ياي وطالب السماح .. وأنتي قلبك أكبير .. وراح تسامحينه صح

انتظر منها جواب لكنها كانت دافنه راسها بصدره وتبكي وترتجف

ودقايق وسمعوا صوته ودموعه تنزل

: بنتي .. بنتي العنود تعالي بحضن ابوج

العنود مجرد ماسمعت صوته تمسكت في ثوب عبدالرحمن
عبدالرحمن بحنيه وهو يبوس راسها : حبيبتي .. كل انسان يخطي في حياته ... وأحنى بشر و مافي أي انسان معصوم من الخطئ

ارفعت له راسها ولدموع مبلله خدها .. مسح ادموعها بلطف وأشر لها على ابوها الي ادموعه تنزل بصمت : يالله حبيبتي

العنود وهي تمسك يد عبدالرحمن : ماراح يذبحني صح

عبدالرحمن : أنا معاك ياقلبي .. ولا ما توثقي فيني !!

حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن