كرستين : اين نحن ؟
سايمن : بعيد بما يكفي حتى لا يرانا احد
كرستين : بالمناسبة ألم تقرر ان تنزلني بعد ؟
سايمن : هههه اسف اسف لقد نسيت ، فأنتي خفيفة كالريش ألا تأكلين ؟
كرستين : هذا ليس من شأنك
انزلني سايمن ثم اتجهنا نحو مقعد موجود اسفل شجرة ما ، بعد ان جلسنا عليه بدأ كلامه قائلا
سايمن : اذا هل ابدو مألوفا بالنسبة لكي
كرستين -_- : هه ماذا ؟
سايمن : حسنا لم اتوقع ان تتذكريني فلقد مر وقت طويل كرستي
كرستين باستغراب : ماذا تقصد ؟ .... لحظة واحدة أقلت كرستي للتو لم أسمع هذا الاسم منذ .......
تذكرت الان أيعقل ان يكون هو كيف ؟ ترددت قبل ان أسأله قائلة
كرستين : جون ؟
سايمن بابتسامة : بشحمه و لحمه
كرستين و قد انها ستبكي : مستحيل
سايمن : بلى انه انا
الراوية :
ما ان سمعت كرستين رده حتى رمت نفسها عليه و احتضنته قائلة و قد اغرورقت عيناها بالدموع :
كرستين : جون ايها الاحمق اين كنت ؟ ألم تقل بأنك ستأتي للزواج بي ما ان نكبر ؟
سايمن : حسنا لقد حدث الكثير ، و ايضا لا اصدق انكي ما زلت تذكرين ذلك الوعد كما تعلمين مضى على ذلك حوالي عشر سنين
عودة الى خمسة عشر عاما مضت :
كانت تلك الفتاة ذات الخمس سنوات تبكي تحت شجرة في ركن القرية فأتى بجوارها فتى بالسابعة و سألها قائلا
الفتى : مابك لما البكاء ؟
ترد الفتاة وسط شهقاتها: لقد لقد قالوا لي بأن مستقبلي سيكون قاسيا و سأفعل شيئا سأندم عليه
ضحك الفتى قائلا : هههه ألهذا تبكين ؟
الفتاة بغضب و عينيها مليئة بالدموع : نعم ألديك مانع
رد الفتى : لا لا انا فقط كنت مستغربا لا تقلقي لا احد يقرر مصيرك بل انت تفعلين لذا ازيحي قلقك هذا جانبا
الفتاة : نعم صحيح معك حق
الفتى : حسنا اذا ما اسمك ؟
الفتاة : انا كرستين و أنت ؟
الفتى : انا جون ايمكنني مناداتك بكرستي ؟
كرستين بابتسامة : كرستي ؟ كرستي وقعه جميل لم يناديني احد بهذا من قبل ، موافقة
جون : اتعلمين ابتسامتك افضل بكثير
كرستين : ههه شكرا
جون مد يده قائلا : اذا اصدقاء ؟
YOU ARE READING
اسطورة التنين الابيض
Fantasyيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...
الفصل الحادي عشر : ماضي كرستين
Start from the beginning