تفاهات مجتمع

نهر دجلة

"تبتسمين فيشب الهوى في قلبي💜"

 By : kutufha_d4 (wattpad)

****
حسنـاً لنكـن واقعيـين بعـد ذلـك الجـواب منهـا شَعلـت نـار الغضـب فـي اعماقـه ونظراتـه الحـادة التـي تقـف مواجهتـاً لنظراتهـا المغـرورة تسـال فـي نفسـه...لمـاذا تقـول هـكذا هـل...هـل أَحبـت شخـص أخـر اليـست هـي تحبنـي سخـر مـن كلامـه تُحبـك هـي كـانت فـي سـن الـ10 يـا غبـي أي هـذا الكلـام قبـل 6 سنـوات يـا زيـاد
نهضـت هـي تحـت نظراتـه الحـادة قالـت بمـرح "اممم شنو رايكم باجر نروح لمطعم عيون بغداد"
واضافـت اختهـا "اني هم موافقة"
وتليهـا ڤيان "واني بعد موافق"
التفـتت الـيه "وانتة؟؟"
"اي نروح ليش لا"

 By : kutufha_d4 (wattpad)

فكـر مـع نفسـه انهـا لاتـزال مغـرورة وغيـر مباليـه بشـئ كمـا عهدهـا قبـل اكثـر مـن 6 سنـوات كـم يكـره غـرورها وعـدم مبالاتهـا بـأي شـئ...وكـم يتمنـى لـو انهـا لـم تكـن ممثلـة بارعـة جـداً وتلـك اللمعـة الانانيـة والبـاردة فـي مقلتيهـا الصفـراء...
نظـرت اليـه بغـرور...كـم تمنـى لـو ان بأمكـانه كسـر غـرورهـا وتكبرهـا وبرودهـا وذلـك اللسـان الطويـل كـم تمنـى قطعـه فـي اكثـر مـن لقـاء لهمـا...وكـم كـان يـود لـو يمتلـك كتابـاً بعنـوان "كيف تخترق برود عينيها"
يكـره قدرتهـا علـى اخفـاء مشاعـرها والتمثيـل المتقـن...هـو يعرفهـا فـي اصعـب المواقـف التـي تواجههـا لـا تعطيهـا اهميـة ولكـن عندمـا تجلـس بمفردهـا وتستوعـب الـذي حـصل تنهـار بمفردهـا وتبكـي بمفردهـا وفـي اليـوم التالـي تكـون قويـة جـداً وكمـا لـو انهـا لـم تمـر بـأي شـئ...لطالمـا أعجـب بقوتهـا ولكـن كـان يعلـم ان وراء هـذه القـوة شـئ بداخلـها مـات وهـذه القـوة وعـدم المبالـاة سـوف يـؤدي الـى تدمرهـا ولـكنه لـن يسمـح بتدمرهـا أبـدا مهمـا تمـردت عليـه واظهـرت ذلـك البـرود والغـرور...ومـن صفاتهـا الاخيـرة هـي الانانيـة يكـره انانيتهـا فـي بعـض اللحظـات ومـن جهـة اخـرى هـي تُيقـن مـن الداخـل ان حـب النفـس لـيس بـ انانيـة أبـداً...ولكـن هـي تعـرف لهـا انانيـة بعـض الشـئ وفـي نفـس الوقـت لـا تحـب ان يكـون أحـد انانـي معهـا او يحـب نفسـه...

 By : kutufha_d4 (wattpad)

فجـأاة طُـرق جـرس البـاب نهضـت قمـر لكـي تفتـح البـاب ولـكن قاطعـها صوتـه الحـاد الجوهـري "وين؟؟"
أجابتـه ببساطـة "افتح الباب"
قـال بلهجـة أمريـة "لا اكعدي اني اروح افتح الباب"
نظـرت اليـه بتحـدي وذهبـت بحـدي الـى البـاب وفتحتـه متجاهلـة نظراتـه الغاضبـة...
كـانت عمتهـا نرجـس وابنهـا جاسـم رحبـت بهمـا بسعـادة "هلاااو عمة نرجس...تفضلي"
دخلـت العمـة نرجـس التـي تشبـه كثيـراً قمـر مـع أبنهـا الـذي قـال "هاا بس عمتج"
ضحكـت وقـالت "هلو عيني هلو يابة شلونك زين؟؟"
ضحـك هـو ايضـاً "زين بشوفتج" وغمـز
"هههههه ديلة ادخل"