P:1

181 12 5
                                    

ابتسَم زين لـ جُولين وهو متكئ على الباَب بينما هُم يضعون "جِبس" لـ رجلها
"اصابتها خطيرة لكن لا يبدُوا على انفعالها ، لا تظهر الالم ابداً!"
قال الطبِيب بداخل حيرتُه بينما هي ابتسمت لهُ وقالت
"اخبرتُ زيد ، انا خارِقة!"
ابتسم زين لها واومئ
"نعم انتِ كذالك"
توقفت جُولين ثم رفعت رجلاَها ..
"اظن سُوف أواجه صعوبة في المشي؟"
قالتها وهي تحُك مؤخرة رأسها ، سرعت المُمرضة لكي تجعلها تجلس
"لا يمكنك المِشي على الجبِس!!!"
كان الكُل مرتبك من تصُرفات جولين
"اوه يا اللهي ماذا اصابُك؟ طبعاً يمكنني المشي؟"
وضع الطبيب يدُه على جبينه ونادى الممرضة
"فلتخلعِي الجبس وضعي لها مرهم ، لا حَل سُواه وإلا سوف تشهر من سمعة مشفانا!"
خرج زين لِكَي يتصل بسائِقه ولا يجعل جولين تسمعُه
"احضر لي سيارة جُون واركنها في مواقف المشفى ، نعم مشفى ***** .. اسرِع ارجُوك"
اغلق زين هاتِفه و وضعهُ في جيبه الخلفي
-
حِين خروجهم اكملت جولين مشياً ، صاح زين ورائها
"لدي سيارَة هُنَا ! اين ذاهبة؟"
رفعت هي حاجبيها واشارت بِسيارة لكزس
"هذة؟"
اومئ هُو وركب في مقعد السائِق ، وركبت هي بجانِبه
"هذا رائع ، جدياً رائع ! لم اعتقد بانك تملُك المال فـ شكلك يُوحي بالفقر"
ابتسم زين نصف ابتسامة حتى لا تُلاحظ جولين ، فجأة عبست جولين
"انا ركبت معك وكان اتفاقُنا فقط المشفى ؟ اعني اعتقد بان الامر .."
قاطعها زِين حيث وضع سبابته وسط شفتيِها وحركتُه هذه لخبطت الإجُواء
"سوف أوصلك لمنزلك ، اين يقع؟"
حكت هي مؤخرة رأسها ورطبت شفتِيها بـ لسانها ، اطلَقت هي تنهيده
"لا املك ، هذا يُومي الاول هُنا"
تفاجئ زيِن ، التفت عليها
"لا تملُكين؟ لكن اين ملابسك"
ضحكت هي من ضِيق حرجِها
"لا .. أملُك!"
وعندما شعُرت جولين بضيق شديد في صدرها بدأت بقُول اول هماً لها
"اكره زين مالِك .. بِشدة"
قالتها ومن بعدها تيارات الدُموع بدات بالسيلان ، تجمد زين في مكانه
"وكَم اريد حرق روحه وشركتِه"
كان قُول هذا واجه صعوبة بسبب الغّصه التي بداخل جولين
"لـِ-ماذا؟"
سئل زين بينما كان يُواجه توتراً
"شركته ، سرقت كل أموال أَبِي! بينما والدي اراد الاستثمار قدمها لـ زي ام للاستثمار بِهَا لكن لم يعطون ابي اي ورقة اثباتاً للعقد وحينما خسر كل شي ابي يملكه لم يستطيع رفع شكوى .. لان لا شيء بيده !"
"ماهُو اسم والدك!"
سئل زين وهي مسحت دموعها وقالت
"جيمس جاكنز"
عندما قالت الاسم تذكر زين شيئاً !
#العُودة للـ ماضي !
"ادخل ابني زين ادخُل"
قال والد زين لـ زين حتى يدخل غرفته ، جلس زين على الكُرسي
"اردت ان احُدثك بان -..."
قاطع زين صُوت رنين الهاتِف
اجاب والد زين وبعدها بدا يومئ
"تولي امر جيمس جاكنز ، وبعدها فلتوصلي الاورّاق لِي"
#العُودة للـ حاضر!
بعدما تذكر زين الامر ، ضرب المُقود
"اللعنة ! كان ابي"
وضع زين يده على جبينه ..
"اريد مساعدتُك انت الوحيد الذي اعرفه"
"اي مساعدة؟"
سئل زين جُولين بينما جولين رفعت شعرها للاعلى نتيجة التُوتر
"اريد الذهاب للحفل ، ورمي كُل شيء على زين او قطع الكهرباء اريد افساد الحفل !! مال هذا الحفل هو مال والدي !"
"اين والدُك؟"
صمتت جولين بينما وجهُهَ بدات ألوانه تتقلب ، شفتيها بيضاء ! وكانما تلقت خبر وفاة شخصاً
"توفى .. لم يستطيع التحمُل ، فتوفى .. كانت نهايتُنا مبعثرة"
حرك زين المقُود وبدا يسوق السيارة بِسرُعة هائلة
"اين ذاهبان !"
قالت جولين ، ابتسم نصف ابتسامة زين
"اعلم اين يُقيم الحفل !"
-
حينما وَصلُوا لقاعة الحفل ذهبوا الى باب خلفي دخلُه زين وجوليت ثم الى السُلم لا يوصلهم الى سُوا غرفة واحدة ، فتح زين باب الغُرفة فكان يوجد عدة اغراض ، ويوجد باب اخر بداخُل الغرفة ، فعندما فتحه أظهرت شُرفة تطل على الحضور والمسرح ..
انتظروا عِدّة دقائق ! ضربت جولين بيدها !
"يالا حظي رائع ! زين مالك لم يقدُم"
نتيجة هذه الضربة أسقطت غِطاء مما سبب ضجة وصوت عالي كبير استطاع الكُل سماعه
"يا اللهي !"
قالت جولين ، نظر والد زين للاعلى ! فرآهُم
"اركض زيد اركض!"
قالت جولين وهي تسحب يدّ زين !
ارسل والد زين احدى الحُراس ، ركض زين و جولين ما ان وصلوا للسُلم حتى يقطعوا طريقهم الحُراس ، أشاح زين النظارة و القُبعة
"سيدي زين!"
قال الحارِس بصدمة ، عقدت جولين حاجبيها
"ز-زين؟"
ثم نظرت لـ وجهه ، ضربت هي رجل زين
وحاولت ضرب الحُراس لكن لم تستطيع باتت بالفشِل ! ابتسم زين
"أحضروها الى غُرفة تبديل الملابس"
اومئ الحارِس ثُم لحق بـ زين ، بينما جولين تطلق الشتائم !
"أيها القتلة ! سارقين ! اتركوني وشأني.."
ادخلُوها الى الغرفة ثم انتظر زين ليخرجُوا الحُراس واقفل الباب
"أُقسم ان لم تبتعد ! سوف اصرخ بأعلى صوت ! سأجعل هذا المكان يهتز! أيها الكاذب اللعين!"
قهقه زين ورفع يده
"انا مُسالم جولين لا املك اي سلاح يمكنك الهرب ان شئتي ، انا اردت مساعدتك ! ومساعدة المرحوم والدك واسترجاع حقك!"
بصقت جولين كلمتها بصُوت عالي
"كاذب!!!"
اومئ زين ثُم قال
"من سرقكُم ابي ، قول هذا غريب بعض الشيء فهو والدي لكنني لا أستطيع الصمت عن أعمالُه الوقحة ولا يمكنني رؤيته يقترف الذنب واسكت بحقه! عندما اخبرتيني باسم والدُك تذكرت حديث ابي مع السكرتيرة ، لقد أطرى اسم والدك ! وهو بالاصل من يتولى الاستثمارات في شركتنا ، اي انه ليس انا ! بل جُواد مالك ! ان صمتي لفترة ولم تستعجلي فـ سير الأمور يمكنني مساعدتك وإعادة الأموال !"
"هذا لن يجعل ابي يعيش !"
صاحت جولين
"وحتى ان تفاهمتي بهذة الطريقة لن يجعل والدك يعيش ! هذا قدرُه ، لكنك سوف تستعدين كل شيء ان اتفقتي معي !"
لم تجد هِي حجة ولا عذر ، فلهذا قبلت بالهزيمة امام زِين واومئت
"انا اعتمد عليك اذاً..."
ابتسم زين ، ثُم بدا بخلع لباسُه
"ماذا تفعل !!"
صاحت جولين بينما رفع زين كتفيه
"أرتدي بدلتي ؟ هُناك حفل ؟"
بدا الباب بالطرق
"زين ! ابني زين هيا! افتح الباب تاخرت كثيراً ! ماذا تفعل بالشرفة ومن الفتاة التي معك؟ زين!!"
"انا قادم ابي انتظر دقيقة!"
-
ذهب زين مع والِدُه بينما جولين جلست في غرفة تبديل الملابس ، انتهى الامر بنومها على المقعد !
حينما قاربت الساعة ١٢ نصف الليل دخل زين فوجدها نائمة
خرج للحارس وأشار على جولين
"ضعوها في سيارتِي ، في المقعد الخلفي !
ثُم بعدها اتصل على سوزان الخادمة يطلب منها تجهيز غرفةً لها ، لكنه غير رأيه بسبب والده فطلب من خادمُه ان يحجز لها غرفة في فندقُه!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 14, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

JolenWhere stories live. Discover now