chapter:1

12.3K 377 54
                                    

الانتقال

.

في تلك الايام التعيسه الماطره حيث تقف طفله تبلغ العاشره من عمرها تحمل دميه تحول لونها الابيض الى اللون الاحمر الدامي ..
تستمع الى ذلك الصراخ المرعب الذي يشق هدوء هذه الليله الكئيبه،وامامها تقع جثه امراءه وقد غطى الدم جمالها..
:ايها الملاك الذئب اعدها -صوت بكاء طفله-ارجوك ايها الملاك الذئب اعدها ..
-صوت المراءه اللطيف-:انا اسفه سوف اكون معك دائماً.
___________________________________________________

استيقظت بسرعه والخوف يتملك كل انش في جسدها بينما الدموع مجتمعه في عينيها ذات اللون الرمادي يتخلله اللون البنفسجي الغرييب.
كانت مستلقيه على السرير وهي تتنفس بشكل سريع .
قالت براحه : لقد كان ذلك الحلم مره اخرى.
حولت نظرها الى الساعه بجانبها ووجدت انها الرابعه فجرا قبل طلوع الشمس .
اتجهت الى النافذه ثم قامت بفتحها ونظرت الي الشارع الذي يعمه الهدوء والظلام في هذا الوقت.
هبت نسمات بارده استنشقتها بهدوء وقالت: اخر يوم وسوف اغادر .
___________________________________________________

ادعى استير ميامورا
عمري ١٩ عاماً
اعيش في العاصمه طوكيو مع ابي وزوجته
وطفلتهما -أيا- التى تبلغ الثامنه من عمرها تزوج ابي وكان عمري ١١عاماً لا احب عندما تحاول التقرب مني لذا لا اتحدث إليها بقدر الامكان ..
لقد تحدثت الى ابي لكي انتقل لـ السكن في الريف حيث يقطن جدي -والد امي -هناك وبعد اصرار دام اسبوع وافق ابي ولكن شرطه الوحيد هو ان اكمل المرحله الاخيره من الثانويه بالريف وقد وافقت .
____________________________________________________

عندما اشرقت الشمس اخيرا واخترقت خيوطها الافق .
كانت تضع اخر غرض من اغراضها وقد كانت دميه لذئب ابيض ومعه صوره .
اقفلت الباب بهدوء وهي تنظر الى غرفتها للمره الاخيره .

ودعت والدها وزوجته
وعندما همت بالخروج احست بشي يشدها من الاسفل
عندما التفتت وجدت أيا قد تبعتها ..
تفاجئت استير ..
استير :هل هناك بك خطب أيا ؟
أيا :لا..لكن ......
نزلت لمستواها حتى ترى ما بها
استير :أيا تحدثي
نظرت أيا لـ استير واستجمعت شجاعتها
أيا بتردد:استير .هـ ...هل تحبينني ؟

اتسعت اعين استير وقالت في نفسها::لقد كان ذلك منذ زمن مضى عندما كنت صغيره لكن الان لا اظن ذلك انها مجرد طفله ..
نظرت لـ أيا وقد كانت ملامح البراءه تغطي وجهاا ابتسمت استير ثم قامت بـ إحتضانها وقالت: كيف لي ان لا احبك

بادلتها أيا بالاحتضان وقالت:وانا احبك ايضا.
تقدمت والده أيا وقالت :شكرا لك استير
استير بنظرة استحقار :لا مشكله لم افعل ذلك لأجلك
أشاحت نظرات الزوجه بعيداً عن وجهه استير ب ألم
ألاب ببرود ونظرات بارده: استير تحدثي بشكل لبق
تجاهلته استير ولم تعطه اي ردة فعل له.

 ◎ ذئب الجبل ◎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن