(١)

36.8K 416 18
                                    

صوته كان عالى جدا:بابا انت مش هتسمح ليها تروح اوعى تكون بتفكر توافق على كلامها
بصوت باكى ليلى:بابا بجد كل صحباتى رايحين وبعدين احنا معانا مشرفين من النادى بابا انا عمرى ما خرجت اكتر من القاهره عشان خاطرى وافق المره دى بس وانا اوعدك انى هانجح واجيب مجموع كبير
احمد :بابا البت دى بتستعبط وانا مش هاسمح ليها تروح ولو راحت انا مش مسؤل عنها
كمال بصوت مفزوع :إزاى تقول كده انت دى اختك مين هياخد باله منها وانتى ياليلى بكره الصبح خد الفلوس من ماما وادفعى اشتراك الرحله وابقى خدى امك وانزلى اشترى لبس جديد عشان منظرك قدام صحباتك
احمد بنبرة المهزوم: انتو احرار بس انا حزرتكم البت دى عاوزه تمشى على حل شعرها (وسابهم وداخل الاوضه)
نجوى اخدت ليلى فى حضنها وطمنتها
وباليل فى اوضة احمد قاعد لوحده على النت وفجاه سمع خبط الباب فرد ادخل دخلت ليلى وبص ليها احمد بص بغيظ ليلى:كنت عاوزه اتكلم معاك شويه
احمد :اتفضلى
ليلى:انت ليه بقيت بتعمل معايا كده انت كنت احن واحد فى الدنيا ليه بقيت تكرهنى وليه بقيت بعيد عنى كدا
احمد ارتبك : اولا انا مش بكرهك بس انا بعدت عنك عشان انتى كبرتى مبقتيش الطفله الصغيره ياليلى
ليلى:انا مهما كبرت انت هاتفضل اخويا الكبير اللى باحترمه
احمد بعصبيه:انا مش اخوكى انا ابن عمك وعلاقتنا لازم يبقى ليها حدود
ليلى :انا عمرى ما اعتبرتك غريب انا فتحت عينى فى الدنيا شفتك معايا فى كل دقيقه كنت بتلازمنى اكتر من ماما انا مقدرش اعيش فى دنيا انت مش فيها ارجوك ارجع احمد بتاع زمان لانك واحشتنى بجد
قرب منها احمد ومسح دموعها بصلها بكل الحب اللى جواه ووعدها انه يحاول احمد كان عارف ان ده مستحيل البنت الصغيره كبرت وبقت جميله وهو ميقدرش يكلمها زى الاول ولا يتصرف معها زى الاول
رفع احمد وشها بايده وقلها :ممكن طلب
ليلى: انت تأمر يا حماده
احمد بفرحه :بلاش الرحله دى عشان خاطرى
احمد كان خايف عليها جدا كمل كلامه وانا اوعدك فى الاجازه هاخدك افسحك فى المكان اللى تختاريه
ليلى:......
احمد :سكتى ليه مصره تروحى مش كده بصى انا بروح رحلة النادى كل سنه واكدلك انها مش مناسبه للبنات المحترمين
ليلى :بس انت طالع وانا باطمن معاك وانت مش هاتسمح لحد يضايقنى انت اخويا حبيبى اللى ماليش غيره فى الدنيا( وراحت اتعلقت فى رقبته)
احمد بنرفزه اتنفض وبعد عنها : انا مش اخوكى افهمى مينفعش تعملى كده معايا انتى كبرتى وانا كمان
ليلى بدموع :ماشى يا ابن عمى بس خليك فاكر انت اللى بتعمل حدود وانا هاطلع الرحله عاوز تكون جنبى انا موجوده عاوز تكون غريب انا هاقدر احافظ على نفسى "سبته وخرجت وهى بتبكى وخبطت فى نجوى وهى خارجه من عنده
دخلت نجوى لاحمد:انت زعلتها ليه يابنى
احمد :انا خايف عليها انتى متعرفيش الشباب الى طالعين الرحله شكلهم ايه
نجوى :انت ابنى من يوم ما عمك جابك هنا وانا نسيت انك مش ابنى لغاية ما انت بقيت كده انت ليه بقيت تعمل كده لو ما بقيتش صريح معايا زى زمان يا بشمهندس
سكت احمد ولف وشه الناحيه التانيه وخرجت نجوى وهى مش عارفه تعمل ايه مع ابنها اللى حاسس نفسه غريب وهى مش عارف السبب
تانى يوم نجوى اخدت ليلى دفعت الاشتراك وجابت ليها هدوم جديده معظمها رياضى عشان حركتها تبقى سهله وكمان جابت ليها مايوه شرعى عشان لوحبت تنزل الميه وروحت البيت وكان كمال فى البيت واحمد لسه مرجعش من الجامعه
كمال: حضرولنا الغدا على احمد مايرجع
وفى الجامعه

هل إنتهيت منى!!؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن