البارت السابع

Start from the beginning
                                    

ردت أيو قائلة له بأرتباك:نعم ولكن لم اكن اعتقد انك تريد الارتباط بي رسمياً

قال لها بيكهيون بعبوس:انتِ لم تقومي بالرد علي ولذلك لم احدثك بذلك

قالت أيو له بجديه:انا لا اقبل بالارتباط بك

تفاجئ بيكهيون وقال لعة:ماذا ! الم تعجبين بي ولو للحظه؟

قالت أيو له ببرود: لا

لقد قالت أيو تلك الكلمة وهي تشعر بالحزن الكبير داخلها ولكنها لا تريد لـ بيكهيون ان يدخل في مشاكل مع والدته من اجلها

في تلك اللحظه قامت أيو بالذهاب وتركت بيكهيون يقف في الطريق بمفرده تحت مظلته

شعر بيكهيون وكأنه قد تحطم وتحول قلبه الي اجزاء فعندها شعر انه قد تم انهاء قصة حبه قبل ان تبدأ فكم كان يرغب ولو بلحظة سعادة

في تلك الاثناء كانت أيو تسير في الطريق وتبكي فلقد اختلطت دموعها بقطرات المطر فهي تعلم انها قامت بجرح قلب بيكهيون ولكنها فضلت ان تتخلي عنه كي لا يحدث مشاكل له مع والدته ويخسرها وهي ستخسر ابنها الوحيد فأذا وافقت علي الارتباط به هكذا ستجعله يشعر بالانقسام بينها وبين والدته

تمنت أيو بأن يعود بها الوقت الي الخلف و أن لا تتعرف علي بيكهيون فبسببها سيصبح تعسياً وهي ايضاً كذلك ثم اكملت أيو سيرها في الطرقات حزينه تبكي

في ذلك الوقت قام بيكهيون بالسير وهو حزين

بعد مرور الوقت وصل الاثنان امام باب المنزل في نفس الوقت فنظروا لبعضهم البعض

ألتفت أيو لتقوم بالدخول فقام بيكهيون بأحتضانها من الخلف وقال لها بصوت حزين ويائس:لا تتركيني أيو فأنا لست سئ لتلك الدرجه

تمالكت أيو نفسها وقالت له:أعلم بأنك لست سئ ولن تكون كذلك ، ثم قامت بالابتعاد عنه ونظرت له وقالت بهدوء:ولكني لا أستطيع ان اكون بجانبك

قال بيكهيون لها بيأس:ألم تحبيني ولو للحظه؟! لتلك الدرجه ترغبين بالتخلص مني ، ثم قام بأستياء بالدخول الي المنزل

رن هاتف أيو فوجدت رقماً غريباً يتصل بها فقامت بالرد قائله:مرحباً

قالت المتصلة:مرحباً...أنتِ أيو أليس كذلك؟

اجابت أيو قائلة:نعم....من المتحدث؟

قالت المتصلة لها:انا والدة بيكهيون

قالت أيو له بأندهاش:مرحباً سيدتي

تحدثت السيدة هي قائلة لها ببرود:اعلم بأنكِ تتسائلين من اين اتيت برقم هاتفك؟

قالت أيو لها:في الحقيقة نعم

قالت لها السيدة هي بوضوح:من استمارة عملك.....هناك شئ يجب ان تعرفينه فلا تتخيلي بأني لا اعرف عن العاملين لدي شئ بل علي العكس انا أعلم اشياء كثيرةً عنهم وايضاً عندما يتركني ابني ويسافر اعلم كل خطواته وكأني معه

قالت أيو لها بدهشه:هل تقومين بمراقبته؟!

ردت السيدة هي قائلة لها بجدية:لا ما افعله انني اقوم بحمايته وقد جائتني اخبار بأنه متعلق بكِ

قالت أيو لها:حقاً!

تحدثت السيدة هي وقالت لها بصرامة:كل ما اريدك ان تفعلينه هو ان تبتعدي عنه

قالت أيو بأنزعاج لها:واذا لم ابتعد

قالت لها السيدة هي بحده:ستخسرين كل من تحبيهم وتقيمين معهم فهل هذا ماتريديه؟

قالت أيو لها بغضب:هل حقاً أنتِ أم؟! ان الام تبحث عن سعادة طفلها ولا ان تقوم بقتل كل شئ يجعله سعيداً ومراقبك ألم يخبرك بأنني قررت الابتعاد عن بيكهيون لاني كنت لا اريد له ان يخسر والدته ولكن يبدو ان والدته لا يهمها خسارة ابنها

قالت لها السيدة هي بصوت غاضب وعالي:لن تأتي فتاة لم ترى والدتها لتعلمني كيف اعامل ولدي فعندما تأتين من بوسان ستتركين العمل لدينا


فتاتي الحمقاء || My girl foolishWhere stories live. Discover now