النزف الاول

3.9K 56 2
                                    


  كبرياء
فقد
توحد
إنتقام
جسد بلا روح
سيمفونية تعزف على أوتار الحنين
إشتياق
خوف
إنهيار
تردد
عشق

" شريط الأمس "

فتحت عيونها على الشمس القوية اللي تسلسلت لغرفتها رجعت غمضتها بقوة .. تنهدت هذي حركات مرة عمها ماكانت تكتفي بالضرب اللي تاخذه منها ومن عمها كانت تزيد عليها شغل البيت وتفتح الشبابيك عشان تدخل عليها الشمس وهي نايمه وفوق هذا كله كانت تحرمها من الاكل والمكيف !
قامت بإرهاق وهي تحس بإختلال بوزنها مسكت راسها وحاولت تثبت على الارض .. ماكانت تنتظر شي جديد حالها مثل كل يوم توجهت للحمام وهي عارفة مصيرها وكأنها تروح للموت برجلها
طالعت نفسها بالمرايا تلمست خدها اللي كان عليه ثلاث خطوط ملتهبة حاجبها اليسار فيه خط فارغ من الشعر خط بسيط بس كان يميزها جرح قديم لكن باقي اثره بحواجبها لليوم وبدأت تغسل وجهها وهي تتذكر أحداث أمس وسبب هالضرب اللي أخذته من مرة عمها لأنها بس كسرت صحن بدون قصد والسبب الحقيقي بنتها هنادي اللي تعمدت ترمي الصحن على طرف المغسلة عشان يتكسر وتملي عينها بشوفة نجود وهي تنضرب
بنتها ( هنادي ) بثالث ثانوي ونجود بنفس سنها لكن نجود فقدت احساس الاسره واستبدلته باحساس اليتم
كانت تكره روحها وحياتها .. قبل شهرين امها وابوها توفو بحادث وعمها اللي كان يكرهها ويكره ابوها استغل الفرصة واخذها عنده لان ماعندها عم ثاني وكان يعذبها ومايرحمها اكيد مستغربين ليش اخوه ويسوي فبنته كذا والسبب انه اخوه من ابوه ولان ابوهم كان يحب اخوه ( فارس ) "ابو نجود " اكثر من فيصل "عمها " وهذا ولد الحقد بقلبه من صغرهم ..كان ابو نجود ( فارس) طيب ومتسامح وامه نفس الشي بس اخوه ( فيصل ) وامه كانو يكرهوهم كثير وحتى ام فيصل كانت تكره ام فارس وتتعمد تعذبها حتى انها حملت بعد فارس مرتين وكانت تسقط كل مره بدون مايعرفون السبب واكتشفوا ان ام فيصل كانت تسمم اكلها لين ماتت بهذي الطريقة وكانت نهاية ام فيصل السجن
سكرت الموية وهي تفكر بينها وبين نفسها ان كان جدها يفضل ابوها وجدتها على عمها هي شو ذنبها ؟ شو عملت عشان يصير فيها كذا وامها وابوها راحوا وماتركوا لها اخ حتى يساندها بحياتها .. كانت راجعه لغرفتها بس صوت مرة عمها العالي اخترق اذنها وهي تقول : ست نجوووود
لفت وجهها وهي عارفة شو ينتظرها هذا حالها من شهر كامل : نعم
مرة عمها منال : لا تحطي عينك بعيني ! وشي ثاني ماشاء الله دوبك قايمه المطبخ ينتظرك
نجود نزلت عينها وقالت بهمس : ان شاء الله
منال بصراخ : بسرعه
نجود : ابدل ثيابي
منال : قدامك خمس دقايق ان ماخلصتي فيهم شغلك رح اكلم عمك يجهز السلك وعاد مايحتاج احكي لك وش يصير لسا اثر السلك بجسمك
نجود انتفض جسمها ومشى من قدام عينها شريط امس بسرعه غمضت عينها وقالت بهدوء : طيب
- بتلاحظون اختلاف اللهجات حسب كل عائلة -
بدلت ثيابها بسرعه لبست بنطلون جينز لونه باهت قديم واطرافه مقطعه وبلوزه لونها اصفر خالية من اي شي ولونها مبقع بالابيض من كثر الغسيل ، كانت مرة عمها تشتري لبناتها من الماركات وترمي لنجود فضلاتهم
رفعت شعرها الحريري اللي يكتسي اللون البني الفاتح ويوصل لاخر ظهرها رفعته دونات
تذكرت هنادي وحنين بنات عمها كانوا يغارون منها ومن جمالها عيونها كانت رمادية على امها وعندها غمازه صغيره بخدها وحواجبها مرسومه وعيونها واسعه ورموشها كثيفة انفها حاد وشفايفها صغيره وممتلئة وبياضها كان جمالها غريب وملللفت جذابة بإختصار فتنة
شمرت اكمامها وبدأت تغسل الصحون ..
دخلت منال وقالت بقرف : جهزي القهوة بسرعه وراحت
نجود تنهدت وحطت القهوه على النار وانتهت من شغلها كله باقي القهوه تصير بس
طلعت القهوه وحطتها بالدلة وهي تحطها حرقت اصبعها وصرخت بألم مسكت دمعتها من النزول طول عمرها قوية وتحملت اشياء كبيره يعني جت على هذي ؟
راحت غرفتها وسكرت الباب بالمفتاح مرتين .. هذي غرفتها الشي الوحيد اللي مستحيل احد يتجرأ يدخله او ينتهك خصوصياتها كانت تاخذ مفتاح غرفتها معاها حتى بالمدرسة وكان لها مصروف تخبيه بين الدواليب عشان محد يمد ايده عليه طبعا عمها مايصرف عليها ولا قرش هذا ان ماطلب منها .. الشي الوحيد اللي ممكن ياخذه منها بدون عنف الفلوس لانه يدري انها فلوسها وحقها ومايقدر ياخذه بالغصب
لفت اصبعها بشاش وهيا تتألم من اصبعها وظهرها كانت تحس ان روحها تعتصر من الالم ، حاولت تخفف عن نفسها
مسكت جوالها وفتحت التمبلر
*
أشعر بإني لا أريد شيئا ولا أطيق شيئا ؟ أخاف الموت ولكني أشتهيه !
سحابة سوداء غزلتها سماء قلبي تتوسططها تمطر دما ! تمطر وجعا ؟ أي وجع
ذكريات مؤلمه لاشخاص رحلوا أصوات قديمه صور بعضها الأخر متلف وغير واضح ..



*
فتحت عيونها طرق قوي على الباب دوبها حست بنفسها نامت وهي جالسة على الجوال وهو مفتوح وجنبها على السرير
منال بصراخ : نجووووووووود نجود ووجعاه ان شاء الله متي ولا وش صار فيك ؟
نجود انتفضت مع صرخة مرة عمها رفعت شعرها اللي تفكك بنومتها رفعته ذيل حصان اي كلام ودخلت الايباد بدولابها بين الملابس عشان لاتشوفه عمتها وتاخذه منها هي ي الله قدرت تخبي ايبادها وجوالها عنهم من سكنت عندهم من شهرين فتحت الباب ولمحت الشرر يتطاير من عيون منال
منال شدتها مع شعرها : ياحيوانه لي ساعه ادق ولا تفتحين ؟
نجود غمضت عيونها بألم : كنت آه كنت نايمة عمتي
منال : نامت عليك طوفة ياالخنزيرة قبل شوي قايمة
دفتها بقوه وطاحت نجود وتعورت بطرف السرير على جنبها حست بروحها تطلع من الألم
منال : بسرعه ألبسي بيجون ضيوف
نجود : عمتي
منال بقرف : تخسين أكون عمة وحدة مثلك ياالحقيرة
نجود : ماعندي شي ألبسه
منال : البسي أي شي انتي على بالك فيه احد بيناظرك ؟شكلك ناسية انك مجرد خدامه هنا رمت عليها من كلامها الجارح وراحت نجود وقفت بصعوبة وارتمت على سريرها كيف تقابل هذول الضيوف وهي تختنق من الألم وخدها مورم وملتهب بسبب ضرب امس ! سكرت باب الغرفة واستندت بظهرها عليه ونزلت راسها على ركبها ونزلت دموعها الحاره على خدها
شعرها الحريري متناثر على كتوفها وعيونها الرمادية تغطيها طبقة دموع وعلى وجهها خصل عشوائية من شعرها مسحت دموعها وتوجهت للحمام اخذت شاور سريع ولبست بلوزة فستقية عليها كتابات بالابيض وبنطلون جينز باهت شعرها لازال رطب ومتناثر على كتوفها ووجهها بعشوائية


*
هنادي بهمس : يمى لاتخلينها تدخل عند الحريم
منال رافعة حاجب : وليش ان شاء الله
هنادي بخبث : اذا شافوا العلامات اللي بخدها وسألوا من سوا فيها كذا وش تقولين لهم وقتها ؟
منال بتفكير : صح كلامك وراحت لغرفة نجود كانت نجود تمشط شعرها
منال تطالعها باحتقار : هيي انتي
نجود لفت تطالعها
منال بنفس النظرات : لا تنزلين الا اذا ناديتك وارفعي شعرك هذا لاتظنين انك بتلفتين انتباه احد وتاخذين الجو كله ترا محد يناظرك ولا احد حولك من زينك يطالعونك
نجود رفعت شعرها وهي ساكتة كانت عارفة داخلها انهم غيرانين منها ومن جمالها الساحر هيا عيونها بلحالها داهية فكيف باقي ملامحها ؟ رغم كل هذا كلامها اثر فيها وبدأت الدموع تتجمع فعينها لكنها كانت تمسحها وتهمس لروحها -نجود انتي قوية انتي فقدتي كل اهلك ولازلتي عايشة - حست انها تحاكي روحها بلا نافع ماقدرت تقنع نفسها ولقت نفسها بنوبة بكا ودموعها تغطي عيونها وتنساب على خدودها كانت تنزل زي الشلالات صرخت : ليش خليتوني يمى يبى انا وحيدة من دونكم انا اتعذب واذوق كل انواع الاهانه والذل يمى تسمعيني افتقد صوتك وحضنك وريحة الكيك اللي كنتي تسوينه لي يبى تشوفني ؟ اشتقت لابتسامتك الحنونة .. كانت تبكي وتبكي ودموعها تنهمر حست انها كابتة شي بداخلها واليوم طلعته بس باقي وجع بقلبها كيف يطيب وجعها وهي فاقده امها وابوها مع بعض ؟ وموتهم ماكمل شهرين
صرخت : يممىىىاااااااه يباااااااه مجاااااهد ليش خليتوني ليششششش ليييييييششش
كانت تصارع الألم ودخلها تتزاحم الحروف قلبها يوجعها تذكرت اخوها اللي سافر بريطانيا قبل ثلاث سنوات وانقطعت اخباره دوروه بس ماكان له اثر وبالاخر أكتشفوا انه مات بس محد يدري وين جثته وكيف مات تذكرت كيف بكت ذاك اليوم وهي تشوف امها تحاكي روحها وابوها ساكت وماعترض على حكم ربي تذكرت يوم صلوا عليه صلاة الغائب بكت من قلبها كل شي داخلها تدمر فقدت اهلها كلهم اخوها وامها وابوها غمضت عيونها بألم وشريط ذكرياتها الجميلة يمر من قدامها باقي ماجفت دموعها على فراق اخوها ! تفقد امها وابوها ماحست بنفسها الا وهي نايمة من التعب والأرق


*
كانت تتقلب بخوف فتحت عيونها ببطئ عيونها المورمة من البكا تذكرت مرة عمها والضيوف قامت بسرعة ودخلت الحمام غسلت وجهها ونشفته نزلت للمطبخ ومرت من قدام مجلس الحريم اللي كان مجاور للمطبخ ولمحت مرة عمها اللي كانت تبتسم بوجه الضيوف ويوم شافت نجود عيونها كانت كافية انها ترعب نجود اللي لمحت فيها توعد ..
ظهرها تكسر من الضرب .. دخلت هنادي وهي تتمايل بمشيتها وقالت بدلع ماصخ
هنادي : اقول انتي يالخدامة
نجود طالعتها ببرود لأنها كانت عارفة نظراتها تحرق هنادي
هنادي ضاغطة على اسنانها واختفت النعومة وحل مكانه غضب كانت بتتكلم بس قطع عليها دخول امها
منال تطالع نجود بقهر : وين القهوه ؟
نجود عقدت حواجبها : قبل شوي سويت قهوه !
منال تقدمت لها ومافاتت نجود ابتسامه هنادي الشامتة
منال مسكتها من شعرها : مالك شغل انا ابي قهوه الحين بسرعه ودفتها على الفرن الحين
نجود تألمت مسكت دموعها بقوة وسمعت صوت هنادي : عشان تعرفين مقامك يا وقالت بصوت ساخر : بنت عمي
نجود طالعتها من فوق لتحت وحطت القهوه : بجد حبيبتي هذا شي يزعل لإني جد ما أتشرف بوحدة مثلك
هنادي تقدمت لها والشرر يتطاير من عيونها : انا تقولين عني كذا يابنت ال#### ورفعت يدها بس نجود دفتها وطاحت على دخلة منال اللي شافتهم بحالهم وطلعت عيونها على برا : هنااااااااااااادي
نجود غطت فمها بيدها وهي تشوف هنادي طايحه على الارض
منال نزلت لها وهزتها : هنااااادي وطالعت فنجود : طيب طيب يابنت الفاجرة انتظري واخذت موية وكبتها على هنادي اللي فتحت عيونها بتمثيل وكذب
هنادي تسوي روحها تبكي : يمى ذبحتني اااه راسي يألمني
منال طالعت نجود لفترة طويلة ، وقامت بهدوء واخذت هنادي لغرفتها ورجعت للمطبخ
تقدمت من نجود : تسببين ببكا بنتي ؟ نجود رجعت على ورا بخوف وعيونها الرمادية مليانه رعب
منال مسكتها من فكها بقوه وقالت وهي ضاغطة عليه : شكلك ماعرفتي وش مصير اللي يبكي وحدة من بنات فـــيـــصــل
نجود هزت راسها بخوف وحاولت تتكلم : ااه اءء ان اهه انا ما....
ضربتها منال كف حرك فكها : ولاكلمه حسابك بالليل وطلعت من المطبخ بعد ما اخذت القهوه
نجود ركضت لغرفتها ودموعها تسابقها وتحس رجولها ثقيلة مو شايلتها خايفة من الدنيا ومن مصيرها اللي بتقابله بالليل تذكرت عمها وضربه غمضت عيونها بخوف وسكرت اذانيها وهي ترتعش .. حياتها رعب برعب ضحكت على نفسها حياتي ؟ هذي حياة اصلا ، يارب خذني يارب مابغى اعيش بعد امي وابوي واخوي خلااااص مالي داعي بهذي الدنيا يارب خذ روحي ..

*
طلع صباح جديد ! أشرقت الشمس وطارت العصافير وإنتهى يوم أمس واليوم يوم جديد ..
بمكــان ثـــانــي :
قصـر كبـير فخـم ، صـاحبه من أكبـر رجـال الأعمال له سمعة
كانت نازلة من الدرج لابسة بجامتها شافت أخوها جالس على اللاب وقدامه أوراق وباين عليه مندمج
صرخت بصوتها : أنوووووووووووووووووسة شافته يبتسم ركضت له وضمته بكل قوتها تحس إنها أشتاقت له ضمها كان فاقدها كل الأيام اللي راحت
أبعدت عنه وجلست على الصوفا جنبه : متى رجعت ؟
أنس سكر اللاب: الصبح
البندري : البيت بدونك مايسوى
أنس أبتسم : يـاقلبي
نزلت أفنان : البندري سلامات صراخك واصل ل...... شافتها جالسة مع أنس صرخت : أناااااااااااس وسلمت عليه
البندري : الحين يحق لي ولا مايحق ؟
أفنان : إلا إلا يحق توقعتك تصرخين بدون سبب لكن مفاجاءة حلوه زي كذا ؟
أنس إبتسم وطالع البندري : سجلتي في الجامعة ولا ؟
البندري : أنا عن نفسي إيوة
أفنان : ليش فيه غيرك ؟
البندري : روان العلة
أفنان : ماسجلت ؟
البندري : تقول مو عارفة قلتلها خلاص بسجلك اليوم
أنس قام : يلا عن إذنكم انا بروح انام
البندري : تعال ماشبعنا منك
أنس إبتسم : إذا قمت نجلس مع بعض طلع لغرفته
أفنان : وين عبدالإله
البندري : أكيد بغرفته
أفنان : شفته مو موجود
البندري قامت : شكله بالمجلس روحي دوريه
أفنان راحت للمجالس كان فيه كذا مجلس وهي مو عارفة عبود بأي مجلس مشت للمجلس اللي يتجمعون فيه الشباب دايما الباب مسكر فتحته بهدوء كانت الغرفة مظلمة وبااااااااااردة وشخص نايم ومتلحف مو باينة ملامحة غريبة مو من عوايده ينام بالمجلس رفعت التبريد جت بتطلع بس الفضول قتلها رفعت اللحاف وتفاجأت بملامحه كان نايم بهدوء وملامحه مسترخية تحمل كل معاني البراءة غصب عنها ماقدرت تبعد عينها عنه ، قلبها ينبض بقوة إيش جابه من الرياض !! لا ونايم عندهم فكرت انه ممكن يكون جا عشان عبدالإله غطته وطلعت بهدوء
*
كانت راجعة لغرفتها وبطريقها قابلت البندري
البندري صرخت : فنه
أفنان أنتفضت من صرختها : وجع بشويش
البندري تضحك بخبث : بإيش تفكرين ؟
أفنان مشت من قدامها : مايخصك
طلع عبدالإله من غرفته
البندري : أهلا أهلا
عبدالإله : أخلصي
البندري : خـييـر وش قلت انا
عبدالإله : يعنني ما أعرف حركاتك ماتتكلمين الا إذا عندك مصلحة
البندري : آهاآ وضحكت : لا والله بس رايقة
عبدالإله : شكلك أخذتي كفايتك من النوم
ضحكت البندري : أنس جا تدري ؟
عبدالإله : إيوة
البندري : طيب أنا بروح غرفتي تبي شي
عبدالإله : لا بس أسمعي ترا وليد نايم بالمجلس
البندري بحماس : عمتي جت ؟
عبدالإله : لا بس وليد
البندري : طيب
عبدالإله : عشان ماتدرعمين أعرفك هبلة
البندري : تذبحني أفنان غيوووووورة
عبدالإله إبتسم : يلا انا بروح له
البندري توجهت لغرفتها وهي تفكر وقفت دقيقة وبعدها جرت بحماس لغرفة أفنان
البندري فتحت الباب : افناااااااااااااااااااااااااان
أفنان طالعتها مكشرة : خـيــر
البندري تضحك بخبث : عرفت ليش مسرحة
أفنان خافت تكون شافتها : إيـش ؟
البندري : ماتدرين وليد جا عندنا
أفنان تسوي روحها ماتدري : عمتي جت
البندري : لا
أفنان : طيب أطلعي خليني إنام
البندري : وانا اقول اول مرة تقومين بدري
افنان : من صراخك قمت
البندري سكرت الانوار وطلعت من غرفة أختها   


جسد عذراء خلف ظل طويلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن