بشروه اني أبي أرحل \ للكاتبة : يعني بنفترق

Start from the beginning
                                    

سمر توقف معاه : فيصل لحظه وين رايح ؟

فيصل : مها ياسمر.. مها تناديني

سمر : فيصل انت خلاص طلقتها

فيصل يطلع من الغرفه : ماطلقها قلبي ياسمر ماطلقها ...

يروح فيصل لعامر ويشوف عنده ابوه واخوانه ...

فيصل : عامر تعال شوي ابغاك

وبعد لحظات عامر وفيصل بمفردهم :

عامر يلاحظ الدمعه بعين فيصل واللي تعود عليها : فيصل شفيك ياخوي ؟

فيصل : نخيتك ياعامر نخيتك ياخوي

عامر : وشفيك ؟

فيصل : مها

عامر : وشفيها مها ؟

فيصل : تبيني؟...مها تبيني طالبتني ...تناديني ياعامر تناديني ... اكيد بترجعلي.. انا متأكد من هالشي

عامر بعصبيه : فيصل وشذا الهرج؟؟ وشقاعد تقول انت؟؟

فيصل : عامر الله يخليك ابوس ايدك ودني لها .. انت تعرف اني مااقدر اسوق.. عيوني ماعادت مثل اول

عامر :  واختي يافيصل اختي..

فيصل : اختك على عيني وعلى راسي .. بس مها ..محتاجتني ياعامر

عامر : لاحول ولاقوة الا بالله .. مااقدر .. مااقدر

يمسك فيصل ايد عامر ويبوسها وتنزل دموعه الحاره لتعانق ايد عامر

عامر وهو يدفع فيصل عنه : بس يافيصل عيب عليك خليك رجل لاتصير ضعيف كذا

فيصل يمسك كتوف عامر : تكفى ياخوي لاتردني

عامر يهز راسه : خلاص خلاص

فيصل بلهفه : الحين

عامر : لاوشو الحين .. بكره والا اللي بعده

فيصل بخيبة امل  : ليه مو الحين؟

عامر: صعبه شوي الحين

فيصل : متأكد انك بتوديني والا تضحك علي ؟

عامر: افاا يافيصل انا اضحك على اخوي... رحت معك اول مره ومايهمني لو اروح معك كل مره

فيصل يحظن عامر : ماتقصر .. ماتقصر ياخوي

::::::::::::

اما مها فقد تأخر عليها فيصل واشتد الوجع بقلبها ... نقص الاوكسجين عليها ... وصارت بأسوأحالتها ..

الدكاتره اربع وعشرين ساعه حوالين غرفتها والممرضات تموا ملازمينها ..

وفي اليوم الثاني لازالت حالتها تشتد سوءا ولازالت تنطق بإسم فيصل وتناديه ....

جراح كان عندها يحاول انه يهدي من روعها ويختلق لها الاكاذيب اللي يظن انها تقرب من حضور فيصل

بشروه اني أبي أرحل \ للكاتبة : يعني بنفترقWhere stories live. Discover now