أما حنان كانت بغرفتها تصلي .. ما امداهاا سلمت من الصلاه و لفت على ورى الا انفجعت بشوفته واقف ع الباب ...
حنان : يمممممممممممه قلبي ! .. خوفتني ! .. خييييييير وش جابك ؟!
نواف : هههه بسم الله على قلبك .. نسيت شي بالشقه و رجعت اخذه ..
حنان : و الشي اللي نسيته بغرفتي ؟!
نواف : ههههههههه يا حبني لك تفهمينها ع الطاير ..
حنان : ترى بديت اخاف منك .. و اكثر من كذا مقدر اسكت عنك .. انت زودتها ..
نواف : ما سويت شي انا يخليك تخافين مني .. حنان انا احبك والله .. انا من اول لحظه شفتك فيها من المقهى دخلتي قلبي صدقيني ..
حنان باستغراب : وقتهاا اش دراك اني بنت !؟
نواف : ما كنت ادري .. حبيتك و بس ..
حنان : انت مجنون ؟! .. تكفى خلي السنه هذي تعدي على خير ..
نواف : يا حبيبتي ليه تترجين .. اصلا ليه خايفه مني كذا .. ؟!
حنان ~ ماني متطمنه لنظراته .. ليه اصلا رجع للشقه .. لحظه ! استغلي الفرصه و اسأليه ليه ساعد فيصل .. ما بلاقي احسن من هالفرصه و غير كذا خلني اصرفه .. اول شي لازم نطلع للصاله شكلنا مو حلو بالغرفه ...
نواف : حناان انا ........
حنان قاطعته : ايييييييه كنت ابيك بسالفه .. ( سحبت نفسها و طلعت من الغرفه ) .. تعال خل اقولك ايااهاا ..
نواف يمشي وراها : أي بس بسرعه عشان ألحق على الصلاه ..
حنان قعدت : هو بس سؤال .. يوم الحريق ليه ساعدت فيصل ؟؟!
نواف قعد جنبها : امممم .. سؤالك غريب .. يعني توك تتذكرين ؟!
حنان : لأ انا ما كنت اعرف مين ساعده توني اليوم عرفت من عبدالرحمن عشان كذا عندي فضول اعرف ليه ساعدته ..
نواف : ساعدته عشانك ..
حنان باستغراب : عشااااني ؟؟؟!
نواف : مو انتي قلتي تحبينه .. بذيك اللحظه كل اللي كنت افكر فيه هو انتي .. و انك رح تكوني حزينه و يمكن تكرهين الدنيا .. و انا اكيد ما احب اشوفك كذا ..
حنان مصدومه و تفكر مع نفسها ~ معقوووول ساعد فيصل عشاني ! .. انا كنت متوقعه انه بيكون مبسوط لو اختفى فيصل من حياتي !
نواف استغل الوضع و حط يده على خدهاا : و ليه يا حبيبتي محتاره و تفكرين ..؟
حنان بعدت عنه و صرخت : لااااااا تلمسني طييييب ..
نواف : ههههههههه .. حناان انا قاعد افكر بشي ......
حنان من شافت ملامح وجهه ما تبشر بخير ..: أنا انا بروح غرفتي نسيت جوالي هناك ..
نواف : بجي معك ..
حنان خافت : وين تجي ..؟ روووح المسجد ..
قامت و قام معهاا ...
حنان : نووووووووووووووووواف !!!!!!!
نواف : يا لبييييييييييه ..
حنان ~ اركضي لغرفتك الولد ناوي لك .. بس كيف و انا خايفه منه ؟؟! > بتمشي .....
نواف مسك ذراعه و شدها له : على وين ياا حلوه ؟؟
حنان بخوف : وش وش فيك .. اترك وش تبي انت مني ؟؟!
نواف : لازم نعلن حبنا .. و اول خطوه ( يمسك ذقنها و يناظر عيونها ) ....
حنان تجمعت الدموع بعيونها و تهز راسها بـ لأ : خيييييييير يا انت .. وش قصدك ؟!
نواف يقرب منها و هي تبي تروح عنه بس ماسك ايدينها الثنتين ....
حنان تهدد : و رب البيت ان سويت شي يا نواف اني ما اسامحك طول عمري ..
نواف : انتي حبيبتي و بيطلقك فيصل و بتصيرين زوجتي .. خليناا .....
حنان : اتركني ......
دخل عليهم وشاف وضعهم فااار دمه من الموقف .. ما اتحمل وقف قدام نواف و ابعد حنان عنه .. و طرااااااااااااااااااااااااااااخ على خد نواف ..
حنان تناظره باستغراب و في نفس الوقت ارتاحت لجيته ..
نواف يحاول يبرر : اش .. اش فيك .. لا تفهم غلط ......
وليد : وصل فيك الانحراف لذي الدرجه !؟ كان باقي خطوتين و تشفشفه !
حنان يدها ع فمها ~ اش ذا الموقف اللي انا فييييه ؟!
نواف : يااخي لا تفهم غلط ما سويت شي ..
وليد : من يوم قلت لي عطني المفتاح و انا غاسلن يدي منك .. نوااف انت زودتهاا .. ما توقعت انك انجنيت .. و انحرفت كذا...
نواف صرخ عليه : لا تخبص بالكلاااام اناااا ما غلطت اووووووووكي ..
وليد : لااااا تصاااااارخ غلطان و تتكلم !
نواف : انت وش دخلك اللحين .. اذا هو راضي انت تحشر نفسك ليه ..!؟
وليد لف على حنان : انت راااااااااااضي ؟!
حنان : وش راضي فيه اكيد ماني راضي !..
وليد رجع لف لنواف : شفت .. امش اطلع برى ..
نواف : تطردني ؟!
وليد : و اطرد غيرك ما عندي منحرفين هنا ...
نواف يناظره باستغراب : بس انااا .. طيب هو .......
وليد بعصبيه : اطلع و لا تكثر كلام ..
نواف : طيب ياا وليد .. هين !
ثم طلع .. بعدين لف وليد على حنان .. اللي ماهي مستوعبه ...
وليد : و انت كيف تسمح له يقرب منك !؟
حنان ارتبكت لانه كان معصب : ءءءانا .. ماا .. ما كنت ........
وليد مسك يدها وسحبهاا معه لغرفتهاا ..رماها بالغرفه ..
حنان مصومه من حركته ~ ليه كذاااا؟!
وليد : مره ثانيه اذا تركناك لحالك بالبيت اقعد بغرفتك و قفل على نفسك الباب .. فااااااااااهم !؟
حنان : ءءء أي .. فاهم ..
ثم سكر الباب بقووووه بعدين راح ...
حنان حجرت دموعها ~ لييييييش صرخ علي انا اش ذنبي .. وش مدريني ان نواف الكلب بيرجع ؟! .. شوفوا اللححين وش سويت تهاوشوا و كله بسببي ..

وش سويتي فينا يا بنت ؟!Where stories live. Discover now