Ch 1

23.1K 935 404
                                    

حثالة العالم الذين يتهاون في أشد الصعوبات ومد يد العون في وقت لا يشعر به الأنسان عن نفسة و ماهو الذي يفكر فيه انا حقا أريد أن يساعدني أحد ... لكن كيف وماهي مشكلتي حتى أطلب المساعدة ... ومن أين تأتي ..

إن كنت تحبس نفسك في قفص واقفلته على نفسك في حين لم تمنع الطائر من الحرية واطلقته في الرياح وأخذت انت مكانة .

يالي من حثالة حقآ ... يا ترى لماذا أفكر في هذه الأشياء سحقا. . هل جننت ... هيه ..

لكن شكلي لا يدل على ما مدى تقصير عقلي أنا طالب مثالي جداً في المدرسة والأساتذة فخورين بي تبا لك أيها الأحمق أما تكف عن هذه المبالغة على نفسك وتدخل في ذهنك تخيلات القبيحة هاهاهاهاهاهاها .... علي زيارة الطبيب في أقرب فرصة ....

فجأة طرق الباب ... ليصرخ بقوة و كأن الذي جاء الد أعدائه.

- من بالباب. .

فتحت الباب شابه في العشرينيات من العمر وبصوت مرتبك...
- أ..أنها .. أنا .. ياسيدي. .الشاب. . هل. .ت..تسمح لي. .ب. بالدخول ..

ينظر لها بطرف عينيه ثم يرفع أحد حاجبيه ليقول بغضب مكبوت :

- هه تفضلي ..

ما أن رأته واقف أمام المرآه و الكآبة تملأ وجهه حتى صعقت هذه الخادمة وقالت لنفسها بملل وهي تهز رأسها :

- ياري. .ياري ..ليس مجدداً عاد إلى عادته المضجرة هذه كلما أدخل أليه أجده ملتصق بالمراه و يكلم نفسه. .

افزعها بصوت صراخه الغاضب. .اذ نفذ صبره وهو يراها في عالم آخر:

- تكلمي ماذا هناك؟ .

أجابت بخوف أكبر من سابقتها. .

- س..س.. سيدي. . يامازاكي. . اليوم .. موعد. . المدرسة .. هل نسيت ؟.

مرتا اخرى بصراخ ...

- من سمح لك أن تقولي لي ذلك ... أنا أعلم..

أنزلت الخادمة رأسها بحزن ومازال الارتباك واضح على لسانها وبدأ أشد من قبل كما لو أنها ستقول مصيبة :

- أعتذر منك سيدي ..لكن ...لكن كن ..و..والدك .. أ.. أصر ..على. .ذهابك. .مبكراً. .

تأفأف يامازاكي والغضب لا يفارق عينيه الزرقاء ..

- اف.. حسناً سوف إذهب إنتي أخرجي ..

بنفس نبرة الخوف ترد - ح ..حسناً .. أستأذنك سيدي. .

ما أن أدارت وجهها حتى قال :

- هي. .خادمة سايا..

تستدير بخوف :

- ن..نعم سيدي ماذا هناك ؟

حرك بشعره ثم قال :

أخرس أيها العاشق ...! ( الجزء الأول )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن