بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البارت [ 17 ]
لآ إله إلآ الله
أستغفر الله
لآ إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
من فرحه طلال والي يحس فيه وأنه بيصير أبو من الإنسانه الي عشقها بوقت قصير وأكتشف أن حبه لغنج كان مجرد حب وهمي أو يمكن أعجاب
كان يحس مع ريما بمشاعر ما حسها بحياته مع أي وحده ثانيه
قرر يفاتح أبوه بموضوع عبدالعزيز ويجيبه
رجع للبيت بعد ما أصر أن ريما ترجع معه مع أن الدكتور رفض وبشده وقال بحطها بالملاحظات لما نتطمن بس طلال رفض وقال بيجيب لها ممرضه وفعلا باقل من خمس دقايق سوا اتصال وجاب لها ممرضه
كان حاضن كفها طول الطريق
وهي معقده حواجبها بضيقه وساكته
الشيء الي ماعرفه طلال أن ريما تذكرت طريقه زواجها وكيف تفلت بوجهه بيوم ملكتها
تذكرت كل شيء هاذاك اليوم بس ماتذكرت الانتقام او مرض ام طلال الي قرته بالاوراق
زفرت بققهر ولف عليها بخوف : حبيبي فيك شيء ؟
رفعت حاجب : لا
سكت عنها وقال بفرحه : وش ودك يكون بنت او ولد و انا
قاطعته وهي تقول : بنزله
ضغط على الفرامل وصك راسها بالزجاج
تكلم بقهر : وش تقولين انتي مجنننننننوننه ؟
سكتت ولا ردت عليه مالها خلقه اساسا
رجع للبيت بلغ أهله بإنها حامل وفرحوا كثير وابو طلال نذر اذا كان ولد ليذبح عشر ذبابح ويوزعها للفقراء
قبل أسبوع من زاوج سارة
دخل للبيت وماسسك يدد طفل عمره سنتين او ثلاث تقريبا
شاف الكل مجتمع { سارة - ريما - بدر - امه - ابوه }
وقفت أمه وهي عاقده حواجبها : طلال مين هاذا ؟
مشى والولد بيده كان نسخه من طلال بستثناء أن شعره كستنائي و ابيضاني
تكلم بثقه : هاذا ولدي عبد العزيز
رفعت حاجبها ريما ولفت وجهها وعلى فمها ابتسامه سخريه
ابوه وقف من الصدمه : شتقققول
بدر بلم ولا تكلم
وساره حضنت كف ريما الي تطالع ببرود يقتل
طلال : هاذا ولدي عبدالعزيز انا متزوج قبل ريما وزوجتي توفت
مشى له أبوه تحت أنظار الجميع وصفعه كف شهقت منه أمه وساره حطيت يدها على فمها
ركض بدر لأبوه وهو يمسكه : تعوذ من الشيطان يا أبوي
تكلم عبدالعزيز بتأتأه وهو يشوف صياني الحلى على الطاولات والي كان شكلها مغري
: بابا أبي حلاله
لفت له ريما وابتسمت : تبي حلاوه ؟
هز راسه وهو فرحان
فتحت ريما يدينها وهي تقول : تعال بوسني وأعطيك حلاوه
ركضض عبدالعزيز لها وحضنها رغم صدمه الجميع وهي ضحكت وبشقاوه قالت : تبي فراوله ولا شوكولاته ؟
أشر على حلا الباونتي وهوو يناظرها
ابتسمت وقالت بالم لان حملها مو ثابت وخطير خصوصا انها بكر ومع غرقها حرص الدكتور عليها : ساره عطيني حبه من حلى الباونتي
ساره كانت مصدومه وساكته
قالت ريما بقهر : ساره عطيني الحلى
تدارك الوضع بدر ومد الصينيه لريما الي اخذته وهي تشكره حطت الحلى بفمه وجلست تاكله وهو يضحك وانظارهم عليها كانو يتمنون يشوفون تعابير وجهها بس للاسف كانت متغطيه بالجلال ( شرشف )
خلص عبدالعزيز من الحلاوه وهو يضحك وتثاوب
قالت له ريما : حبيبي تبي تنوم ؟
ابتسم وهز راسه وقفت بألم ومدت يدها له وهي تقول : وأنا بعد تعبانه يلا نروح ننوم
مسك يدها وهو مبسوط
لفت عليهم : عن أذنكم تصبحون على خير
مشت معه للاصصنصير ودخلو فيه واختفوا عن انظارهم
قال طلال بقهر : الغريبه الي المفروض تذبحه شوفو كيف عاملته وانتم يا اهله كارهينه
قال ابو طلال : امش وراي للمكتب بسسسرعه
مشى وراه وهو ساكت وعاقد حواجبه بقهر مكتوم
بينما ام طلال جلست واعجابها بريما يزيد كانت خايفه من رده فعلها بس مادام انها تقبلته خلاص مافي اي مشكله
في المكتب شرح له طلال كل شيء وقال له انه لما كان بالغربه تزوجها يصون نفسه
وبالحلال وانها سعوديه ومسلمه بس مقطوعه من شجره
والحقيقه ان عندها اهل بس تبرو منها من فعايلها وهاذا الشيء ما كان يعرف عنه طلال
طرده ابوه من المكتب بقهر وهو يفكر بالموضوع ويقلبها براسه
مشى طلال لجناحه دخل شاف التكييف عالي والغرفه ظلام ناظر السرير شاف ريما وعبدالعزيز نايمين وريما حاضنته ابتسم بحب لها رغم انها متغيره عليه كثير من بعد ما غرقت وما يعرف ليش
بدل ملابسه وانسدح جمبهم بحيث ان عبدالعزيز بوسطهم وغمض عيونه وهو يحاول ينام
