الفصل 11

218 34 15
                                        

عندما يصل بك الشر لأذية الأبرياء.. فأنت وحش كاسر.. منزوع من قلبك الرحمة.. وتستحق عقاب شديد لا يمت للإنسانية بِصلة..
وهذا كان رأي بطلنا..
اممممم اذا ماذا يعني بطلنا بكلامه.. هيا بنا لنري......
***************
بعد منتصف الليل.. وفي حي راقي.. حيث توجد شقة سعيد وحور والتي تم استئجارها اليوم لتبيت حور مع ابيها.. أو هذا ما يظهر للناس.. ولكن الحقيقة هي... ااممم هيا لنعرف..
كانت مجموعة من الملثمين  تتسلل للطابق الخامس و التي تقع فيها تلك الشقة... شقة سعيد وحور..
نظر جلال لحموكشة  بتساؤل وقال بصوت متخفض.. ولا ياحموكشة.. انت متأكد ان دي هي الشقة ياض....
نظر له حموكشة بمكر وثقة وقال بصوت اشبه بالهسيس.. عيب عليك يا برنس.. دي هي وابو هي كمان.. دا انا مراقبهم بالتكة وخطوة بخطوة..لحد اما دخلوا الشقة دي... دا انا كمان حاطط علامة عالباب علشان منتوهش.. حتى شوف.. اهو في خدش بسيط على الباب.. دا انا علمت عليه كدة..
نظر جلال للباب وبالفعل.. وجد خدش بسيط بجانب الباب.. غير واضح للعيان.. فإبتسم بمكر وقال.. والله وعفارم عليك ياض يا حموكشة..هو انا مش قولتلك انك عجبتني...ثم غمز له وقال.. واللي يعجبني هزبطه وهحليلو بوقه كماان..
ابتسم حموكشة وبانت اسنانه  بطمع فقال... بجد يا برنس.. هتزبطني
نظر له جلال بثقة وقال.. جد الجد كمان.. وانا لما بقول كلمة.. ببقى قدها...دا انا البرنس...
اقترب حموكشة منه  وأمسك رأس جلال وقال بفرح.. هات راسك ابوسها يا برنس.. عليا النعمة انك عظمة...
ابتسم جلال  بثقة وقال.. علشان تعرف بس اني بحبكم.. يالله يالله.. خلينا نطب عليهم بهدووووء وبدون صوت.. مفهوم..
اومأ له الجميع بنعم .. فاقترب جلال من الباب ومعه شيئ يدعى طفاشة.. وهذه تستخدم لفتح البيبان المغلقة وفي خلال ثواني فتح الباب.. فدخل الرجال بهدوء يحسدون عليه.. واغلقوا الباب جيدا بحيث ان لا احد يخرج اذا حصل وانكشفوا وحاول سعيد الهرب مع ابنته.....
كانت الشقة معتمة جدا وكأن لا تيار كهربائي فيهااا... فأضاءو الجميع الكشافات الصغيرة التي بحوزتهم وبدأ البحث داخل الغرف  واحدة تلو الاخرى...
حيت ان تلك الشقة تتكون من اربع غرف وصالون كبير ومطبخ امريكي مفتوح..
استغرب الرجال جدا... كيف لا يوجد احد بالغرف.. اين ذهب سعيد وابنته..... فخرجوا واجتمعو في منتصف الشقة.. فقال جلال لحموكشة بإستغراب... ولا حموكشة.. هو فين الجماعة يااض...هو انت مش قولتلي انك مراقبهم خطوة بخطوة.. اما حصل ايه... وازاي مش موجودين هناا....
وفجأة اضاءت الانوار في جميع أنحاء الشقة.. فنظر الجميع حولها.. فتفاجئ جلال برجل يرتدي بنطال جينز مقطع وتيشيرت ابيض ويجلس بكل اريحية على كرسي كنب يتسع لشخص واحد.. واضعا قدم فوق الأخرى وينظر لهم بإبتسامة ماكرة... وقال بصوت بث في اجسادهم الرعب... اهلا.. وسهلا.. باللي جايين يخطفوا مرات الضرغام.. دي حاجة مخصلتش ولا هتحصل قبل كدة...
نظر جلال لحموكشة بغباء وقال.. ولا حموكشة.. هو مش الضرغام ده موجود فروسيا بس.. ولا في نسخة ثانية عندنا فمصر...
وفجأة ظهر من الخلف مجموعة من الكوماندوز المسلحين.. واقترب واحد من خلف جلال ووضع المسدس على رأسه وقال ببرود.. لا يا خفيف.. دا هو نفسه الضرغام.. بس جاي يسلم عليك انت شخصياا...
وهذا كان صوت أسد مراد الشافعي...
تلبك هؤلاء الملثمين بعد ظهور هؤلاء الكوماندوز... فرموا جميعهم الأسلحة على الارض بخوف فمظهرهم مرعب.. فإرتبك جلال  جدا.. فهو إن تم الإمساك به.. سيقتل داخل السجن.. فجون لن يسمح لأحد بذكر إسمه..
اقترب حموكشة من أدم بخطوات أشبه بالركض.. وركع امامه وأمسك يده وكاد ان يقبلها وقال بصوت مليئ بالرجاء... ابوس ايدك يابيه.. انا عملت كل اللي انت طلبته مني.... بس اختي.. اختي يا بيه.. هي كويسة.. صح.. صح... ارجوك طمني عليهاا...
كان يتحدث ودموعه مغرقة وجهه.. فنظر له ادم وقال بهدوء... اختك كويسة يا حمدي.. وعملت العملية... وكمان انا اتكفلت بثمن عمليتهاا وباقي علاجها.. متقلقش.. اختك بخير والعملية نجحت..
كان جلال يسمع الحديث بين ادم وحموكشة وينظر لحموكشة بذهول وكأنه برأسين..
ابتسم حمدي  من وسط دموعه وتنهد براحة  ثم نظر لأدم بإمتنان.. وقال.. مش عارف اشكرك ازاي يا بيه... انا مدين ليك بروحي.. و لو طلبت حياتي هديهالك على طبق من دهب..انت بس تؤمر... وأنا خدامك يا بيه..
نظر له أدم بهدوء وقال.. هديتك وصلتني يا حمدي.. ثم نظر لجلال وباقي الرجال وقال.. اهي الهدية قدامي.. تعرف ياحمدي.. انت جبتهم على طبق من دهب فعلا.. ودي هدية اعتز فيهاا..
ثم نظر لحموكشة (حمدي)..  وقال.. دلوقت انت عارف هتعمل ايه..
وفجأة كمم رجال الكوماندوز افواه الملثمين.. ثم أخذ اسد من جيب جلال الهاتف.. ورماه على حمدي.. فإلتقفه حمدي بسرعة واقترب من جلال وأمسك اصبعه ووضع ابهامه على منطقة البصمة.. حتى يفتح الهاتف.. عافر جلال حتى لا يعطيهم اصبعه ولكن امسكه أسد جيدا وضغط على يده ضغطة  جعلته يفرد اصابعه غصبا... فتح حمدي الهاتف ورن على رقم دولي.. ثم وضع جهاز صغير  فوق الهاتف.. يغير الأصوات.. كان قد اعطاه له أدم حتى يسجل صوت جلال.. ليسهل عليهم المهمة...
رن رن.. ثم اتهاه الرد فقال.... ألو.. ازيك يا مايكل... عامل ايه يا وحش..
ماجد المصري او مايعرف بمايكل... هلوووو جلو.. وحشني يا برنس.. هااا طمني.. في اخبار جديدة ولا لأ...دا الكبير واكل دماغي بقالو فترة....
حمدي بصوت جلال... دا في وفي وفي.. وحبيبك عايز حلوان..
ضحك مايكل وقال.. ايوة كدة يا برنس.. اطربني بالأخبار الحلوة.. وليك اجمد حلوان.. بس قوول..
ضحك حمدي بمكر وقال... حبيب قلبي اللي مزبطني ومكييفني.. الأمانة بتاعت حبيبك؟!.. معاانا.. صاغ سليمة...وولا خربوش.... وفالحفظ والصووون..
ضحك مايكل بقوة لدرجة ان صوته قد سمعه الجميع.. فقال... حلوووو اوي.. عايزك تحطهاا فمكان نظيييف وتهتم بيهاا لحد أما البوص ييجي مصر.. دااا هيفرح اوي اوي انكو لقيتوهاا...
فقال حمدي.. تمام اوي.. اول ما توصل.. بلغني وهبعتلك اللوكيش على طوول..
قال مايكل بقذارة وطمع.. تمام.. هبلغ البوص.... ويارب ينوبنا من الحب جانب..البت دي عاملة زي لهطة القشطة كدة..اممممم  أو البسبوسة بالمكسرات ههههههه...دا احنا هنتبسط أخر حاجة..اوووف دا مفيش وحدة عمرت معاه ليلة وبعدها بيرميهالنا نتسلى فيها احنا كمان...ويااا سلام لو عمل فالبت دي زيهم كدة...يااااااه دا احناااا هنتبسط للصبح هههههه....يالله سلااام دلوقت هههه.......
كان حمدي يسمع ويراقب حركات ادم.. فوجهه قد تشنج غضبااا.. فهم يسيئون فسيرة زوجته.. ولكن يجب التأني.. فإن أردت تذوق حلاوة الفاكهة.. فلتجعلها تنضج اولأ.. اذا يجب ان ننتظر..
سمع حمدي طنين جرس اغلاق الخط فنظر لهاتف جلال.. فعلم ان مايكل اغلق الخط.. فأعطى الهاتف لأدم بخوف وقال.. اتفضل يا باشا... انت هتحتاج الموبايل ده.. علشان اكيد مايكل هيكلمك عليه.. وهيقولك على معاد نزوله مصر...
امسك ادم الهاتف ولغى بصمة الاصبع.. حتى لا يتغلب بعد ذلك..
ثم اخرج من جيبه ورقة واعطاها لحمدي وقال.. اوعى ترجع للطريق ده بعد كده.. انت نظيف يا حمدي.. ياريت تخلي امك واختك فخورين بيك.. انت شخص كويس..
نظر حمدي للورقة بإستغراب ففتحها..وصدم من محتواها.. فهو وجدها ورقة عقد عمل في شركة سيف الدين...
نظر له حمدي بذهول وقال.. اي ده يا بيه.. ب بس انا معيش شهادة.. انا بقالي سنتين سايب الجامعة.. ازاي هشتغل بدون شهادة..
نظر له أدم بهدوء وقال ببرود.. الشركة دي شركتي انا .. اوظف اللي يعجبني..  وارفد اللي ميعجبنيش.. وجامعتك.. انا قدمتلك
فيها النهاردة.. وهترجع تدرس وانت بتشتغل.. وأه.. اي استهتار فالشغل.. هبعتك تسلم على هداف وضرغام..
صرخ حمدي بخوف واقترب من ادم وقال... لااااااا بلاش دول وحياة حبيبك النبي.. خلاااص هدرس وهشتغل.... والله والله هشتغل بأمانة كماااان.. بس بلاش دول.. بلاش والنبي..
ابتسم أدم بمكر وقال.. كدة تعجبني.. يالله مع السلامة انت..
هرع حمدي بسرعة للباب وهرب مسرعااا.. فهو قد رأى هداف وضرغام سابقاااا... اممممم كيف ومتى حصل هذا؟!..
اقترب أدم  من جلال بخطوات هادئة فإرتبك جلال وقال... انت انت.. ازاااي..
ابتسم أدم وقال ببرود يصاحبة الغضب.... انا مين.. امممم..  انا ابقى الضرغام.. اللهي هيقطعكم حتت صغيرة... ازاي جبتكم ها.. امممم انا هقولك..
Flashback......
عندما همس محمد لأدم ببضع كلمات داخل ذاك المستشفى وعندما توعد أدم لجلال. وانه سيبدأ انتقامه به اولا.. كان الوضوع عن انه تم اكتشاف شخص يحوم حول المستشفى ويراقبها ويسأل عن حور وابيها سعيد الهاشمي...
علم محمد ان هذا الشخص له صلة بجلال فأمسك به وحبسه وعلم انه تابع لجلال.. وابلغ أدم بذلك..
وأصر أدم على عقد القراان عاجلا بسبب انه لا يريد ترك حور لوحدهاا وايضا بسبب سفر ابيها العاجل..
ترك ادم حور تودع ابيها ووضع عليهم حراسة وذهب لذلك الذي امسك به محمد..
ولأن محمد يعلم مدى جبروت ادم وانه قد يقتله.. بحث عن ماضي هذا الشخص وقد علم ان  اسمه حمدي فايز و انه يعمل مع جلال منذ سنة تقريباا.. وليس له اي نشاط اجرامي... فقد يساعد في توزيع السلاح لباقي العصابات الصغيرة.. وايضا علم ان اخته مريضة تعاني من ثقب صغير بالقلب.. وتحتاج لعملية والتي تكلف مبلغ كبييير.... وأن امه ارملة وترعاها هي وباقي صغارهاا وان حمدي كبيرهم وترك الدراسة حتى يعمل ويعيل باقي اسرته  ولكن مجموعة من الشباب الفاسد قد زج به داخل هذا الوكر بحجة ان المال موجود هناك..
وكل تلك المعلومات تثبت انه شاب جيد ويحتاج للتوجيه.....
ولهذا جنده أدم بعد ان هدده بجعله وجبة شهية  لهداف وضرغام  واللذي عندما رأى تلك الوحوش صرخ  بذعر ووافق بسرعة... واتفق على ان يأتي بجلال لهذه الشقة.... وقد كافأه بأنه دفع تكاليف العملية وباقي العلاج.. ووظف حمدي في شركته.. رغم انه لم يكمل تعليمه.. ولكن بطلنا طيب القلب.. اممم احيانا..
Back.......
ارتبكت ملامح جلال بعد ان سمع حديث أدم فقال بخوف.. وانت دلوقت عايز مني ايه.. هتعمل فيا ايه....  انا انا عبد مأمور.. ومش قد جون..... جون ده خطير.. وانا مش قده..
ابتسم أدم ببرود وقال.. متقلقش.. انا مش جون.. انا ادم ضرغام سيف الدين.. واللي ييجي على مراتي.. كأنه مسني انا شخصيااا.. واللي يمسني.... امممم انا مش هقولك هعمل ايه.. هخلي هداف وضرغام  يوروك هيعملوا فيك ايه بنفسهم...
ارتبك جلال من حديث أدم... وبدأ يحلل كلامه......
ثم نظر أدم لأسد وقال... أسد... خدهم ووديهم المخزن بتاعي... وابوك ميعرفش حاجة عن الموضوع ده...
ابتسم أسد بمكر وقال... لا من الناحية دي.. متقلقش يا ضرغاام.. ابوية ميعرفش  عن الموضوع ده حاجة.. احنا فالسليم.. ملناش فالعوج...
ثم اقتربوا الكوماندوز وكل واحد منهم ضغط على منطقة في رقبة هؤلاء الملثمين.. قد افقدتهم الوعي.. وتم سحبهم بهدوء وخفة والخروج بهم وسط الظلام...
تنهد أدم فها هو قد انهى على اول شخص منهم.. وهو جلال.
امسك ادم هاتفه ورن على مراد.. ثم قال بمكر.. مررراد.. اوعى تكون نمت...
رد مراد بغيظ... هو اللي يعرفك هيدوق النوم... لاا ياخويا مش نايم.. متقلقش..
ابتسم ادم بخفة فمراد يسهل عليه اغاظته بسرعة.. فقال.. كويس اوي... المهم.. الفيلا خلصت ولا لسة..
رد مراد بهدوء وقال... ايوة يا ادم.. الفيلا خلصت.. وأنا حطيت كاميرات مراقبه برة الفيلا زي ما طلبت..  وكاميرات  جوة الفيلا كمان.. كاميرات صغيرة جدا وخاصة  وهربطهم بموبايك.. علشان تفضل متابع.. بس في حاجة  كدة لقيناها جوة اوضتك..
استغرب ادم فقال.. حاجة زي ايه..
رد مراد وقال بهدوء... لقينا كاميرا جوة اوضتك.. مزروعة فمكان بحيث ان السرير يظهر بالكامل... ومن واقع خبرتي.. احب اقولك ان الحركة دي متطلعش غير من وحدة ست.. شاكة انك ممكن تخونهاا.. فحطت الكاميرا فالمكان ده...
كان ادم يسمع وجسده بدأ الغضب يظهر عليه.. فهذه حركة رجوة... ولكن كيف علمت مكان الفيلا.. وكيف وضعت هذه الكاميرا.. فقال لمراد.. مراد... في حد شافكم وانتو بتأمنو الفيلا..
ابتسم مراد بمكر وقال... لا مهو احنا دخلنا على اساس اننا بنزبط الكهربا...  واننا هندخل الأوض كلهاا... ففي وحدة كدة من الخدامات حسيت انها وراها حاجة فراقبتهاا واعرفت انها هي اللي زارعة الكاميرا.. ولقيتها بتحاول تفكهااا علشان منشوفهااش..بس الحقتها ومسكناهاا...تصور يا اخي.. دي حطاها فمكان ميخطرش على بال حد....حطاها جوة فتحات الإبريز..
تنهد ادم بغضب وقال... وهي فين دلوقت..
تنهد مراد بهدوء فهو لا يحب العنف فقال.. ادم  اسمعني كويس.. انا كنت قادر اسلمهالك على طول... بس مش عايزك توسخ ايدك.. دي مهما كان وحدة ست... وانا قدمت فيها بلاغ وحبستها.. ووصيتلك على طقم خدمات جديد و موثوق فيهم.. وهيعجبوك... وتقدر ترجع الفيلا من بكرة...
حاول ادم كبح غضبه..فلو لم يجعل مراد يدخل الفيلا ويضع الكاميرات من داخلها وخارجها.. كانت لن تكشف تلك الكاميرا المخفية وكانت حور ستظهر فيها... يااالهي.. عورة زوجته ستكشف للعلن....
تنهد ادم بعد ان أخذ شهيق  عميق وقال.. طيب تمام كدة وشكرا ليك يا مراد.. انا مديونلك بوحدة..
ابتسم مراد بصدق وقال.. متقولش كدة يا ادم.. انت زي ابني برضوا.. سلام....
****************
عاد ادم للشقة التي بها حور.. فهو قد تأخر قليلا لانه ذهب فالخفاء وتسلل إلى فيلا سعيد الهاشمي وأحضر حقيبة فيها بضع ملابس لحور.. فالوقت تأخر لشراء الملابس...
دخل ادم الشقة فالساعة الان ال3 صباحاا.. سمع صوت بكاء مكتوم.. فرمى الحقيبة ارضا وصرخ بإسم حوووووووووووور ثم ركض لداخل الغرفة التي تركها بهااا..  وفتح الباب بعنف وتفاجئ بذلك المنظر.. الذي مزق قلبه.........

***********
اشتقتولي.......
يارب يعجبكم البارت ده.. و ادوني رأيكم..
تحياتي دعاء صابر

خِفُقُآتٌ قُلَبًWhere stories live. Discover now