هرُوب من قَبضـة النَار (قـصهُ مغرَبـيه🇲🇦)

PART 12

اروى : صراحهَ عجبني بزافُ لاغوبَ لي ختاريتو لياَ.

ناصر : ماشي انا لي ختاريتوُ

اروى تقمعتَ و حسات راسها كو غا خرات و ماهدَراتشُ.

اروى : ايَه و لي ختارو عندو ذوقُ.

ناصر ماجاوبَهاش قاعُ.

اروى : اهَمم..دابِـ-..

ناصَر جهد لموسَيقى شويةَ باش تفهمَ راسهَا بلا مينوضَ يقلب هاد طونوبَيل عليهَا.
اروى بَقا فيها لحال و صافي فهمَات راسهَا و سكتاتَ كتشوفَ في سرجمُ حتى وصلو لوحد طرَيق فيها لفيلات كبار و لقَصورُ غا شكون و شكونُ.

ناصَر وقف طونوبيلُ و دار عندهاَ.

ناصر : شوفيَ ا ذيك لبرهوشهُ.
غاديَ تحاولي تكوني نورمال والله و ديَري شي تبرهيَش تماك..والله حتى نفنيكُ.
ندفن مك فَشي خلا و نخلَي واحد ما يسَقسي عليكُ.
ثانيَا في حالة حاولوا يهدرو معاكَ سدي غا فمكُ متهدريشَ غا سدي فمكُ.
كلَ شي عليا غا سكتيَ.

اروى : واخاَ..

ناصَر هبطُ من طونوبيل و حلَ ليها لبابَ و بداو كيتمشَاو بجوجُ بيهم حتى قرَبوا لـ قصَر لي فيه اغاني هاديَه و راقيَه .

ناصَر : شدي ليا في ذراعيَ.
اروى خشاتَ يدها في وسطَ ذراعو و بقاو كيتمشَاو و ستقَبلوهمَ بحليب و التمرَ
شربو هي و وياه لحَليب و موراها بدا ناصر كيَسلم على ناس و هي تابعاه كي شي كلبة حاشاكمُ.

ليَلى : وليديي كبَرتي و زيانيتي و عقاليتيَ.

ناصر باسَ ليها على راسهَا و على يديهَا :
لواليدة لاباسَ؟

ليلى : of course my baby.

ناصر دار ابتسامهَ جانبيه و دورُ وجهو لـ اروى : لواليده نعرَفك على حب حيَاتي..
اروىَ.

اروى مدات يديهَا و سلمات عليهَا ليلى

ليلى : ويليي مرتت ولديَيي شحال فنهههَ باينه فيك كتكوتههُ و الله يعمرها دار.

اروى : شكَرا بزافُ .

ليلى : راني متشوقَه باباكُ يشوفها ا وليديَ.

ناصر : فيناهَوا بعدا؟.

ليلى : راكَ عارفو مع ضيافَ سيرو قعدو راه درك يجيبولكم عصير و شويه ديال لقاطُو تبردو بيه و تهدروا شويهَ.

ناصر : واخَا.

جرَ اروى من يدها و كتمشى موراهُ حتى قعدو بقاتَ كتشوف و كدور في عينيهَا