02

113 14 4
                                        

كان يرى نفس الهيئة لتلك الفتاة التي اصطدمت بسيارته ولكن سرعان ما تذكر انها قد توفت ليقوم بجعل وجهه يقابل باب المصعد وهي عندما شعرت به قد التف بجسده حتى فتحت عيناها لتقوم الالتفات بدورها لتقابل ظهره وهي ترى طوله أمامها لتقوم بأرسال رسالة لليديا ان تسرع فيجب ان تدخلا معاً

فتح باب المصعد لترى سحر خروج الذي أمامها وهو تارك من عطره بعضاً منه اذ تجاور نسمات الهواء التي تتنفسها

سحر:انه هو انا لا أخطأ هذه الرائحة نعم انه هو

عندما اتت ليديا كانت ترى سحر تسير وتحدث نفسها

ليديا:سحر... سحر.. ماذا حصل لك ِ

سحر:نفس الرجل قبل 5 أعوام

ليديا:تقصدين يمان كرميلي

سحر:أهذا هو

ليديا:نعم هو بالتأكيد لن تعرفيه وانتِ بعيدة عن الهاتف وهاته الأمور كل هم بحياتك هو العمل لاغير

سحر: أوليس أمراً جيداً هيا يجب أن نأخذ العمل

ليديا:رغم ذلك تريديه

سحر:قلت لكِ حياتي الخاصة بعيداً عن عملي

ليديا:حسنا هيا نذهب

كانت القاعة في الفندق هادئة نوعاً ما الا من صوت الموسيقى الخافتة وهمسات الموجودين بعيداً في الوسط كان يمان كرميلي واقفاً بتحدث مع مدحت حول العمل وكانت ابنته تنظر له دون توقف ونديم يراها وعلم عن هوسها بهِ الا انه يعلم أن يمان لا يهتم لها وهي تعرف ذلك....

مدحت:سيد نديم لماذا لا نرى الملفات في مكان نكون جالسين أفضل من وقوفنا هكذا

نديم:تفضل معي من هن......

ليديا:اعتذر انا آسفة لم انتبه لك

نديم:لا عليكِ آنستي أتمنى لم يصبكِ شيء

ليديا:لا وشكراً لتفهمك واعتذر مرة أخرى وداعاً

مدحت:سيد نديم... ماذا هل وقعت بالحب من اول نظرة؟!.

نديم:لا بل من اول اصطدام

مدحت :هذا الجيل يجب أن نحذر منه

نديم:ابنتك معنا لا تنسى ذلك

مدحت:ولما جئت لهنا بسبب قرصها المستمر لي وانا اعرف ان يمان لا يحبها ولكن لندعها تعلم وتدرك ذلك جيداً

نديم :اتفق معك

كانت هوليا واقفة ولا تزال ترى كيف يمان ينظر لكأسه وهي شاردة به وبتقاسيم وجهه أيعقل الا يحبها ؟!
كم من مرةٍ اعترفت له ولكنه لم يُبدي اي ردة فعل حتى كل ما كان يقوله وانا لا احبك تاركاً اياها لوحدها تفكر بطريقة ما ليحبها وهي لا تعلم أن لو القلب أراد لفعل واحبها ولكنه لا يريدها

لي وحدي Where stories live. Discover now