نادر بضحكه مستفزه
- الهي تقع علي فيسك تتدشدش اسمه فيسبوك يا بيئه
زين بغضب
- ابعت اخلص
ماشي يا خويا
________________________________
في بيت حازم
كانت تجلس على الاريكه و تقرأ روايه باندماج و سمعت طرقات الباب و ذهبت لكي تفتح ووجدته زين
ليلى بغضب
- انت
زين بضحكه مستفزه
- عملك الاسود انا انا تطلسئيني يوم فرحي ده انا هعملك الادب
ليلى بتحدي
- هتعمل ايه مش هتقدر تعمل حاجه
زين بغضب و تحدي هو الاخر
ليه انا اقدر و اقدر واقدر و اعمل حجات كده مش هتعجبك
غمز لها بعدم احترام
ليلى بغضب
- احترم نفسك ياااااااض
زين بصدمه
- ياض انتي ازاي تتجرأي و تقولي كده
ليلى باستفزاز
- عادي انت مهزأ اصلا و دي اقل حاجه ممكن اعملها
ثانيه ... اثنان... ثلاثه ... كانت تلقت صفعه منه .......
ولحظه.. لحظتان..ثلاثه ... تلقي زين لكمه قويه من حازم
________________________________
وفي منزل عامر
دلفت أروي من غرفتها الي الصالون حيث يجلس والدها صاحب الستون عاما علي الأريكه
اروي بإبتسامه لطيفة
- صباح الخير يا بابا
عامر بإبتسامه
- صباح الجمال علي اجمل دكتوره في الدنيا
- حبيبي يا بابا .. اخبارك أيه
- انا الحمد لله انتِ هتنزلي شغلك امتي
- انشالله هبدأ من بكره
- ربنا يوفقك يا حبيبت ابوكِ
- آه صحيح هي ماما فين
- راحت تجيب شوية حاجات عشان البيت شويه و جايه
- اه طيب ماشي انا هنام شويه عشان ما نمتش بليل
- ما هو اللي ربنا يسامحه اللي ما يتسمى النت هو اللي مسهرك
ابتسمت له ثم وضعت خصلة من شعرها خلف أذنها و اردفت بخجل
- هو زين ماجاش
قهقه عامر بخفة
- لا ماجاش يا عاشقه يا ولهانه
- يووووه بقي يا بابا انت كده بتكسفني
- ماشي ياختي
- وبعدين اصلا انا مش بحبه و مش فارقلي اصلا
تنهد عامر بقوه و اردف بهدوء لا يريد ابنته الصغيره و الوحيده ان تعيش علي وهم و حب خادع
- احم آ زين فرحه بكره
لو كان توقف قلبها في تلك اللحظه لكان اهون مما تشعر به الآن لو كان كسر القلوب يصدر صوتاً لكان صوت تمزق قلبها و كسره اسمع العالم كله لماذا هناك سجن للبشر ولا يوجد سجن لعبراتها ذلك ما كانت تسأل نفسها لو كان هذا سجن كانت عبراتها ستكون اول سجين دلفت الي غرفتها و عبراتها تنهمر من مقلتيها كيف كانت مخدوعه بحبه كيف يتضح لها انه لا يحبها و لا يراها من الأساس كانت كل ليلة تحلم به في منامها لكن للأسف ماهي الا احلام وردية يصورها لها عقلها الباطن و لن يتحقق شيء من احلامها كيف ستذهب الي عرس عشيقها الذي عشقته منذ صغرها عشقت رائحته و عيناه و لدرجه انها كانت تتخيله في كل لحظه كانت تستمتع الي الأغاني التي تعبر عن الحب و تتخيله هو انه يقولها له كم هي حمقاء حقاً حمقاء
________________________________
Flash back عند حازم منذ ساعات قليله
كان يجلس علي مكتبة حين رأي اتصال من عمله
حازم..: السلام عليكم
الرجل..: وعليكم السلام حضره الظابط حازم كان في مهمه تبع تجار مخدرات مهمين جدا في الدوله وحضره اللواء طالب حضور حضرتك و بعض الزملاء
حازم ..: تمام ممكن اعرف التفاصيل
الرجل..: اسم القائد بتاع الناس دي...............
_______________________
# بقلمي# لي لي هشام
ايه رأيكم و يا تري ايه هي تحليلاتكم و توقعاتكم للبارت الجاي و من غير حرق كده في مفاجاة البارت الجاي هل حد فيكم يعرف ازاي أروي تعرف زين و ايه صله القرابة بينهم؟ و يا تري مين قائد فريق تجار المخدرات دول؟
و بس كده
عيدكم مبارك و كل سنه و انتم طيبين
YOU ARE READING
يَا لَيْلَتِي
Romanceالسلام عليكم ليلى:البطله و الابنه الصغرى و المدللة بالبلدي (دلوعة ماما و بابا)متوسطة القامة و لديها 23 سنه و شعرها بني بندقي وطويل الي اخر ظهرها و عيناها بنيه تميل الي لون(الكراميل)طيبه و حنونة ومتفوقه و تكره الكذب و الخيانة و نحيفة ) حازم الشافع...
Part 10
Start from the beginning
