-بالنسبة لإلورا فكل شيء جيد بالنسبة لها ...هي طالبة مجتهدة و مؤدبة و لم يشتكي منها أحد ...كما أن درجاتها مرتفعة رغم انتقالها لهنا حديثاً و المعلمون و المعلمات معجبون بها بالفعل ...
ابتسم إليوت على الوصف ... هو كان يعلم هذا بالفعل فلم تأته أي شكوى من إلورا من قبل و هو كان فخوراً بها ...تنهد كريستوفر ثم قال متابعاً :
-إلفين قصة مختلفة تماماً ...في البداية كان يحضر بشكل جيد و مستواه الدراسي جيد جداً بل ممتاز في الكثير من المواد ...لكن بعد المشكلة اللتي حصلت مع أستاذ الرياضيات و هو يتخطى صف الرياضيات و لا يحضره أبداً ...هذه المشكلة سيئة حقاً و لكن الأسوء هو أنه و منذ أكثر من أسبوعين لا يأتي للصف..
عقد إليوت حاجبيه و قاطعه قائلاً :
-مهلاً مهلاً ...ماذا تعني بأنه لا يأتي للمدرسة؟؟ ... لقد كان يغادر المنزل مع شقيقته و يعود برفقتها أيضاً ... هل أنت متأكد أنه لم يحضر ؟؟ ...
تحمحم كريستوفر بعد أن أدرك ما يحدث و قال:
-أؤكد لك أنه لم يحضر أي حصة ...إن أردت بعض التفاصيل فيمكننا سؤاله شخصياً ...
وضع إليوت يده على جبينه يدلكه بضيق ثم قال بقلة حيلة :
-أجل من فضلك ...
بعد عدة دقائق أخرى كان إلفين واقفاً بتوتر أمام أخيه اللذي يمسك غضبه بصعوبة و معلمه ...
-إلفين تحدث بصدق ...لماذا لم تكن تحضر أياً من الحصص المفروضة عليك؟؟ ...هل كنت تهرب من المدرسة ؟؟ ...
نظر إلفين بقلق لأخيه ثم قال بتلعثم و هو ينظر أرضاً:
-ك..كلا ...أنا لم أهرب من المدرسة ... أ..أنا فقط لم أكن أشعر أنني بخير لحضور الحصص لذا...
قاطعه إليوت بحدة و قال:
-لم يسألك عن ما شعرت به لذا لم تحضر ...إن لم تكن تحضر حصصك إذاً أين كنت!! ... و انظر لي عندما أحدثك و ضع عينك في عيني ...
حاول كريستوفر تهدئة الطرفين ثم أشار لإلفين بالإجابة فقال:
-لم أهرب من المدرسة ...أنا فقط لم أحضر الحصص ... كنت أجلس على السطح منذ بداية الدوام لآخره ... أقسم لك يا أخي أنني لم أخرج من المدرسة ...
تنهد إليوت بغضب ثم قال :
-هذا يكفي لليوم ...شكراً لوقتك سيد كريستوفر ... سأذهب لاصطحاب إلورا و لقاء صديقتها ثم سأعود لأصطحبك ...إنتظرني أمام البوابة ...
أنهى كلامه يخاطب إلفين اللذي أومئ بحزن و عينيه امتلأت بالدموع بالفعل فهو غير معتاد على تعامل إليوت الغاضب ...
خرج إليوت من المكتب و حاول تهدئة نفسه و شرب بعض الماء ثم ذهب للقاء صديقة إلورا كما وعدها ...
-مرحباً أنا جولي ...
قالت الفتاة الصهباء لإليوت مع ابتسامة متكبرة فتفاجئ إليوت منها ... هو لا يقصد هذا حقاً و لكنه يعلم أنه ليس من عادة إلورا مصادقة هذا النوع من الفتيات الواثقات أو المتكبرات ... لطالما أحبت قرب الفتيات الهادئات الخجولات ... أما هذه؟! ...فهي مختلفة ...
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Silent Shadow ~~
Rastgeleفي ظروف غامضة إختفى الأخ الأكبر إلميت بعد حصول ذلك الحادث الأليم ... وقع كل شيء على عاتق الأخ الأصغر إليوت اللذي تخلى عن كل أحلامه و حياته من أجل أمه و إخوته ... مرت السنوات و ها هو الأخ الأكبر قد عاد ... كيف سيتعاملون معه؟؟ ...كيف سيتعامل معهم؟؟...
Part 10
En başından başla
