احببتها رغم إسلامها

part 1، part 2

انتهوا من الطعام ووقف مارك بعد ما إستئذن منهم خرج ليجد هاتفه يرن رد ، ليأتيه صوت صديقه من الجهه الاخري :

" هاي مارك ، انت فين ؟ "

" ف البيت  وخارج اهو "

" تمام نتقابل علي الكافيه "
اغلق هاتفه ثم تحرك متوجهها ناحيه المقهي

مارك لصديقه أيان:

"اهلا أيان عامل ايه"

"تــمام وانت ؟ "

"  فُل ، أنت فين عايز اتمشي شويه ونخرج "

" اشطا ، يلا هقابلك عند كافيه {.....} "

وافق علي كلامه ثم تحرك وبينما مارك يذهب الي الكافيه اصتدم بفتاه

ليقول بإرتباك:

" انا اسف يا انسه انتِ بخير؟ "

" أيوه الحمدلله ، حصل خير "

" تمام ، بعد أذنك "

ذهب مارك وهو مصدوم من جمالها فقد كانت ناصعه البياض وترتدي هذا

ليقول ببلاهه :
  " اي الجمال ده بجدد!! شكلها مسلمه "

ذهب مارك الي الكافيه وهو لا يستطيع ان لا يفكر بها لانه اول مره يري إناس من هذا النوع

ليفيق علي صوت أيان صديقه :

" ايــــــه يابني ؟ سرحان ف إيه ؟ "

" سوري ماخدتش بالي "

قال إيان بغمزه وابتسامه مكر :

"  مين واخد عقلك "

" هو انت ويارا عليا ؟  " قالها مستفهماً ليق ل الاخر ببسمه : " طبعاً "

ضحك مارك ثم شربا كوبا القهوه معا وذهب ليتمشا
_______________________

وصلت حور لصديقتها المقربه سدره

وقفت امام الباب كادت ان تدق الباب ولاكن تفاجات بمن يفتح الباب وقد كان اخ سدره لتقول حور وهي تنظر للارض :

" احم...ازيك يا ياسين سدره هنا "

" ايوه هنا اتفضلي " قالها ياسين وهناك نظرات حب تخترق حور

أما هي فلم تنتبه لذاك الحب الذي يشع من عين ياسين  لتقول بإبتسامه أخويه : شكرا "

دلفت حور الي الداخل بينما هو ظل يتاملها وهي تحضن وتقبل اختاه ثم خرج لعمله