أَحبَبتُ دِينُك

part:하나

لكن ركضه السريع في إتجاه البيت  دون ان يكترث
الذين حوله كان متهورا جدا
"اااه .....ما....هذا.."
لم يشعر بشئ إلا ألم مفاجئ على مستوى كتفه
أمسكه وهو لا زال يتألم 
قام برفع رأسه يريد أن
يعلم من الذي اصطدم به لكنه لم يجد أي شئ
تحرك قليلا مبعدا قدمه للوراء ،فإرتطمت
قدمه بشئ .
صوب عينه وراء ما خلفه  وهو يلفظ
كلمات الاعتذار
ظنا منه أن ذلك الشخص هناك

"أنا اااسف حقا يااا "

لم يكمل عبارته.. حتى
بسبب هول المنظر الساحق الذي أبصره بعيونه تلك
_الشخص الذي إرتطم به مند قليل مرمي
والأفضع من هذا ،أن دِمائه كانت تملأ المكان.
جهة رأسه اليمنى كلها دماء
_عمره لا يتجاوز 18 نعم
ولكن بدنه قوي جدا ،فمن الطبيعي خصمه
سيكون ضعيف ليتهاوى مغشا عليه هكذا

"ماالذي حصل"
فزعه ضيعه هو لا يعرف حتى ما حدث

هل بمجرد إرتطام بينهما تتناثر الدماء
هل يحدث هذا في الواقع

كيف سيتصرف كيف ؟!
هو يريد المساعدة هل من أحد يتطوع
هل من أحد يسمع دقات قلبه
التي تنبض بخوف ٍ لا رعب نعم
مرعوب أي شئ سئ الأن
حرفياً

"ما هذه الدماء كلها "

تكلم والكلمات الخائنة لا تريد التعبير عن ذلك المِنوَال.
يالا هذا اليوم المشؤوم ، خوفه من الحفل إنقلب
خوفا من أن  يموت الذي أمامه
عجزه عن التصرف وإسعافه أصَابه بالذعر الشديد ليس إلاَّ ،لم يعجز عن فعل شئ مسبقا كالأن

ذلك  الإنسيُّ مرميٌ على الأرض ،وهو جالس القرفساء منه، لكن قدماه ترتجفان لا يقوى على الوقوف.
_تسللت يداه للهاتف .كان هذا التصرف الوحيد
الذي يريد تطبيقه الآن ،والعقلاني أيضا
لن ينجده  من بليَّته إلا اصدقائه

"تايهيونغ..شي هلّ أتيت لمك..اني
لقد وق...ع حادث وأريد مساعدت...ك
هل أس...رعت"

تكلم بصوت مهتز الأخر أين وصل لجهة الاتصال
الأخرى، ليدب الرعب في الآخر

ماذا هل قال حادث قبل قليل
مالذي جرى ؟

كان يريد أن يرد ولكن الآخر لم يترك له المجال
لينبس بحرف واحد حتى
بل أغلق الخط في وجهه  تاركا
صديقه يتخبط وراء الهاتف ذاك

أدرك أخيرا على ما سمعه
ولكن من صدمته شتمه

لماذا أغلق الهاتف هل هو جاد الأن  هل يعطي الناس خيرا هكذا ثم يغلق دون أن يشرح أكثر.
جل تساؤله الآن
ماذا حدث؟ وكيف له هو أيضا التصرف ؟
هو لا يعرف ماهو طبيعة الحادث فكيف
له أن يساعده