أَحبَبتُ دِينُك

part:하나

"نعم أنا أوافقك الرأي هيونغ
سننجح هذه المرة "

أتعلمون شئ تايهيونغ كان الأكثر حماسا بينهم
لأنه أعطى جزء كبيرا من قوته في التدريب
و أقسم لجدته حبيبة قلبه بالفوز هذه المرة

وبعد الإنتهاء من التدريب كليا
توجه كل منهم إلى الإقامة التي
يقيمون فيها للاستحمام وأخد قسطا من الراحة

ليسترجعوا ما خسروه من طاقة في
تلك التدريبات الشاقة

_بعد مدة وجيزة كان أول من أنهى الإستحمام
جيون جونكوك إرتدى ثيابه
جفف شعره ثم استقام وقصد الباب
ليخرج

"إلى أين أيها الأرنب "

خاطبه الهيونغ خاصته مين يونغي
أو الملقب بشوقا صاحب أبرد مزاج
ولكنه طيب القلب حقا،
عيونه تشع تساؤلا حول ذهابه في هذا الوقت من الليل
هو يخاف عليه نظرا لصغر عمره و
بإعتباره أكبر منه فله الحق عليه
وأن يقلق على حاله أكثر من نفسه

"أشعر بالضيق أريد أن أستنشق
بعض الهواء النقي بالخارج هيونغ"

لنتفق على شئ

هو صغير لا يعرف كيف يتعامل مع حفل كبير
كالذي سيقام غذا
توتره سيقتله وخجله كذلك
لا يعرف ماذا سيفعل غذا

"حسنا أيها الأرنب لا تتأخر .
وكذلك لا داعي لكل هذا التوتر
هم بنات فقط ليسوا وحوشًا"

حسنا هنا ضغط على وتره الحساس
هو إنسان خجول جدا أمام الفتيات أو لكي
نصْدق القول يخاف التعرف عليهم
ومعه حق موضوع اللقاء بالمعجبين بعد الحفل
لم يزد الوضع إلا سوء بالنسبة له
ماذا يحصل إذا  أنهوا الحفل دون لقاء ولا غيره

"لا هيونغ أنا فقط قلق من الحفل لا غير"
إستقرت يداه التي كانت في جيب
معطفه على مؤخرة رأسه يمسح عليها بخشونة
منزلا برقبته للأرض
أقسم أنه بمجرد ذِكرهم يخجل فكيف له
أن يقابلهم

إبتسم الآخر له وراح يمسك بكتفيه
وتحدث بنبرة ضاحكة
ماذا عليه ان يفعل بصديقه الخجول

"حسنا إستمتع بمنظر اليوم
الجو ممطر بالخارج
واِحذر أن تمرض مزال الطريق أمامنا طويل
يا صاح"

أنهى حديثه واِتجه كلٌ إلى طريقه
.
.

خرج من الإقامة وراح يخطي بخطواته البطيئة
نحو لا شئ
الأمطار الغزيرة التي تنهمر من السماء
لم تعطى للجو إلا رَونَقًا وجمَالاً
رائحة الترابِ الزكية تلك تُنعش الهواء الداخلَ للرئتينِ،صوت المطر يعطي موسيقى فريدة
من نوعه
جميع البشر لو خيروهم بين رئحة الورود