Part 2

2.3K 104 10
                                    

بقلم الكاتبة سارة مزهر حسابي @_novels1

✨ أنا أستمع اليگ و الى غيرگ .. !

( لانني ببساطة لا اجيد الكلام عن ما بي ) ~

و لكن انا بارعة بالاستماع لگ ولهم ~
لان من لا يجيد الكلام يجيد الاستماع احيانآ .. !
القصة الثانيةة : ( الفتاة الخجولة ) .

دخلت طالبة عرفتها من تنورتها الطويلة انها فتاة و لكن لم ارى وجهها ..

ليليان : صباح الخير .
( أجبتها .. ) ندى : صباح النور .
ليليان : حلوة فكرتج مال المهرجان !
ندى : اي أني سويتها علمود اسمع الناس الي محد يكدر يسمعها و اخليها تحجي بدون متشوف الي دتحجي وياه
ليليان : اني دخلت علمود احجي اكدر اثق بيج !
ندى : اي اكيد .. فتشي الخيمة لا بيها كاميرا و بيها جهاز تسجيل بيها بس اني و اني ماكدر اشوفج و لا انتي تشوفيني احجي كنما تحجين ويه نفسج .

بدأت الفتاة بالنظر يمينها و يسارها لتطمئن انه لا يوجد ما يكشف هويتها ..
ليليان : راح ابدي احجي .

و بدأت بسرد احداث قصتها ..

• قبل 9 اعوام .

_ ليليان ( ) .

عندما كنت في عمر التاسعة فقدت امي اتاني الخبر و كأنه صاعقةة لانني كنت اشعر بان أمي هي فقط من تحبني و تحميني من أبي و قساوته و ضربه لي و لها .. كنت وحيدة أبي لذلك انا فقط من آضرب و اعاقب ع اشياء لم اقم بفعلها ..

في يوم ما أتصالت ام صديقتي بهاتف المنزل و اخبرتني انها ستحضر ابنتها ( صديقتي رزان في الصف ) لتقون باعطائي الدروس ( ) لانني كنت اتغيب عن المدرسة بسبب وفاة أمي ( ) ..
فرحت كثيرآ ( ) أن هناك من سيزورني لذلك صنعت حلوى ( قطعت الخبز ( ) و وضعت عليه حليب ( ) مع الماء ( ) من ثم وضعتها ع النار بالكاد استطعت اشعاله و قمت بتزيينها بالقليل من الكرز ( ) كان منظرها ليس جيدآ اممم كنت صغيرة ( ) لا اجيد صنع الحلوى و لكن هذا ما استطعت فعله .
طرق باب المنزل ( ) .. ركضت لافتحه
ام رزان : هلو حبيبتي شلونج .
و انحنت لتقبلني ( ) .. ابتسمت لها ببراءةة ( ) ..
ليليان : هلو خالةة اني الحمدلله و انتي
ام رزان : الحمدلله
دخلت رزان الى المنزل و امسكت يدي ..
رزان : شلونج ليليان
ابتسمت لها آيضأ ..
ليليان : الحمدلله تعاي ادخلي

دخلت رزان و امها .. جلسو في غرفة الضيوف كان البيت ( ) يبدو بحالة سيئة حاولت تنظيفه و لكنه في حالة فوضى منذ موت أمي لذلك كان يصعب عليه تنظيفه ..
ذهبت الى المطبخ فتحت الصنبور و ملئت كوبان ماء وضعت الكوبان ( ) و طبق الحلوى ( ) في ( الصينية ) و حملتها لغرفة الضيوف و جلست امامهم .
أتعلم ما الذي يؤلم كثيرآ ( ) .. أن تكون يتيم !
فالجميع سينظر لك بنظرة شفقةة ( ) !

كنت اضحك مع رزان ( ) و اتى أبي من الخارج و هو يصرخ دخل الى غرفة الضيوف و امسك بي من كتفي ..
والد ليليان : ليش تضحكين بصوت عالي شتكول عليه الناس

أنا أستمعWhere stories live. Discover now