" لانه ينظر الي بدونيه، لمجرد انه طبيب وانا ممرض.. اتدرك حتي كم ان هذا مزعج؟
خاصة عندما يصدر من طفل يظن نفسه أصبح شيئ لمجرد دراسته بعض الامراض علي الورق؟ "

" الم تمر بمرحله تدريب من قبل؟
لما تتصرف كطفل في الروضه؟ انت تعلم كم انه يشعر بالعجز لان الجميع يتحكم به ويستهزئون به بالفعل! "

" اذا ماذا؟ سيرد استهزائهم باستهزائي انا؟
ما ذنبي أنا؟ اخبرني! "

"اوه، بريئ جدا هاه؟
وكأنك لم تكن اول من سخر منه؟ "

" حتي لو، هو وقح"

" كلاكما وقح.. لا يجب ان تخلط علاقتك به هنا بعلاقتك به اثناء العمل..

كان عليك اخباره بأمر حساسيه المريض، منعه ثم اخباري مباشرة أنه يتعدي حدوده كمتدرب.. لكن كيف؟ يجب ان تضع لمساتك الفنيه"

قال بسخريه يسحبه علي قدمه، بادئا بصفعه مباشره بدون أن مقدمات

" اه! تان اهدأ ما بك؟ "

قال بتألم يحاول الهروب من يد الآخر التي صفعته بأقوي ما لديها بالفعل.

" لا تتحرك! "

أمر تان تزامنا مع قرصه لمؤخرة تاي بقوه..

جاعلا الآخر يثبت بسرعه فائقه تفاديا لكل هذا الألم خاصه وان القرص يترك كدمات عكس الصفع

ظلت الصفعات منهمرة هنا وهناك حتي جعل مؤخرة الآخر باللون القرمزي مع بعض الدوائر الغامقه من القرصات التي كانت تتجدد كلما تحرك تاي

صفعه صفعه اخيرا كانت أقوي من كل ما سبق يقول

" هيا اذهب الي الزاويه وارفع يداك"

أخذ تاي ما يقارب الدقيقتين يستجمع شتات نفسه قبل وقوفه بترنح يتجه للزاويه رافعا يداه، وجهه كان احمرًا للغايه ببعض الدموع العالقه بعينيه البنيتين.

خرج تان من الغرفه ينوي التوجه لخاصه ريڤ، ولكنه وجد راي بوجه محطم مستندا علي كايل الذي كانت يديه بها بعض الخدوش البسيطه

" هل تشاجرتما مجددا؟ "

قال بهدوء عكس ملامح وجهه التي تحولت لغاضبه يرمق كايل بنظرات تكاد تحرقه

" نوعا ما.. "

"ضربته؟"

" ماذا؟؟ لا! اقسم لا.. انا..
كان هناك من يحاول ضربه لذا انقذته فقط.. "

قال كايل بسرعه فنظر اليه راي بانزعاج يتمتم

" اعترفت بدون أي صفعات بالفعل،
يالك من صديق وفي"

" أي خدمه"

" أتعلمان ماذا؟ عندما يأتي مانيوال ساجعله يتدبر امركما.. أنا لم يعد فيا طاقه لكما بالفعل"

قال تان ببرود ثم دخل غرفه ريڤ يغلقها بعنف

" ماذا كان هذا؟ "

تمتم كايل بتعجب فتحرك راي ببطء لغرفه تاي يطرقها

" تاي؟ "

" ماذا راي؟ "

وصله صوت تاي بعد عده دقائق بنبره كانت باكيه حتما، لذا نظر كلاهما لبعضهما وقد فهما للتو ما جرا..

"حسنا.. سابقي عندك حتي ينهي أبي أمر عقاب ريڤ، لن اخاطر بحياتي بهذه السهوله"

قال كايل يرفض فكره دخوله غرفته المشتركه مع ريڤ بهذه الظروف.

" حسنا.. ساندني حتي السرير جسدي كله يؤلمني "

______________________


سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن