سيفيروس سنايب بشحمه و لحمه

تقدمت نحوه و وقفت امامه و بجانبهما القس المسؤول عن الزواج

" ردد معي سيد سنايب "
نظر سيفيروس لزوجته بوجهه الخالي من المشاعر و لا يظهر المعركة التي في داخله

' كيف لفتاة بمثل هذا الجمال ان تربط حياتها بشخصٍ مثلي ؟'

كان على وشك ان يهرب من المكان
ان يتركها خلفه لينقذها من مستقبلها البائس معه
لكن عندما نظرت له و ابتسمت توقفت كل افكاره
رُبما كان سيفيروس سنايب جباناً
لكنه كان اجبن من ان يتركها خلفه

" بإسم الرب ، انا سيفيروس سنايب ، اتخذكِ الثيا ثورن ، لتكونِ زوجتي و ان نبقى معاً في السراء و الضراء و في الغنى و الفقر و في المرض و الصحة و ان احب و اعتز بكِ حتى يفرقنا الموت "

ثم امسك يدها التي كانت ترجف و وضع الخاتم

" بإسم الرب ، انا الثيا ثورن ، اتخذك سيفيروس سنايب ، لتكون زوجي و ان نبقى معاً في السراء و الضراء و في الغنى و الفقر و في المرض و الصحة و ان احب و اعتز بك حتى يفرقنا الموت "

لم تستطع السيطرة على يدها و بالكاد استطاعت وضع الخاتم في يده ثم نظرت له بخوف

" يمكنك تقبيل العروس الان "

ان كنت ستسأل سيفيروس قبل ان يرى زوجته بفستان الزفاف هل سيقبلها فبالتأكيد سيسخر و يقول انه لن يفعل شيئاً كهذا امام الكثير من الناس لكن ها هو لم يشعر بنفسه و هو يقوم بتقبيلها امام الجميع هكذا

لكنها لم تقبله و سرعان ما ابعدت نفسها عنه و هي تنظر للارض

امسك سيفيروس بيد زوجته و هما يتقدمان امام الجميع وسط تصفيق الناس و تحياتهم لزوجها

بعد فترة من الرقص و الاحتفال جلس الجميع على طاولاتهم حيث حان موعد العشاء

كانت ثيا و سيفيروس و والداها و فولدمورت على طاولة واحدة

لم تأكل ثيا شيئاً و اكتفت بتحريك طعامها دون ان ترفع عينيها عن الصحن

" اين الاريك ؟ لم اره هنا "
قال فولدمورت و هو يحتسي شرابه
" لقد ارسل رسالة يعتذر فيها عن الحضور ، قال ان لديه عملاً ما في شركته "
اجابه صديقه
" و ما تلك الاعمال المهمة التي تبعده عن زواج الثيا ، اعلم انهما مقربين جداً "
ثم نظر لها و كأنه يتوقع رداً لكنها لم تجبه
" مقربين ؟"
قال سيفيروس بإنزعاج ، لطالما كره ذلك الماكر
" انهما اصدقاء منذ الطفولة ، كان والدك الاريك صديقي و عندما مات و تركته امه لم يبقى له احد سواي لذا كانا معاً اغلب الوقت "
" هكذا اذن "
تمتم سيفيروس و لم يقل ما كان في باله
" لا تقلق ثيا تعامله كأخيها "
اختنق سيفيروس بطعامه و بدأ بالسعال الى ان شرب بعض الماء و عاد لطبيعته و اجاب سيده بصعوبة
" انا .. لم اكن اقصد .. "
لكن قاطعه فولدمورت و هو يضحك
" اوه سيفيروس لا احد منا يحب ان يشاركه شخص اخر باشيائه المفضلة ، اليس كذلك ثورن ؟"
تمتم ثورن قليلاً ثم اجاب
" اجل اجل لكن لا داعي للقلق سيد سنايب اؤكد لك ان ابنتي تعامله كأخ فقط "
سكت الجميع في هدوء محرج و لم ينظر بعضهم لبعض لكن كانت اعين ثيا تتحرك بين والديها و فولدمورت

𝑻𝑯𝑬 𝑶𝑻𝑯𝑬𝑹 𝑾𝑶𝑴𝑨𝑵 Where stories live. Discover now